الجزء التاسع

24 6 2
                                    

صباح اليوم التالي هادى جدا
أستيقظت المساعدة واعدت الفطور
لرجل المنزل وخرج ليقضي بعض الأعمال
أنتظر زوجتة تستيقظ لاكن يبدوا أنها غارقا
في النور لذلك لم يرد أزعاجها

بعد أن خرج ذهبت المساعدة لتوقظ الطفلان
فاعدت الفطور لهما
وعندما انتهياء من الفطور
ذهبا ليوقظا امهما فليس من عادتها ان تبقى نائما حتى هذا الوقت
فجلسا عندها وبدأء في تحريكها
وهم يقولان
أما أنه الصباح هيا استيقظي
لاكن ماذا هذه الام لا تتحرك
فجزع الطفلان وبدأء بلبكاء
فأتت المساعدة مسرعة
وهي تقول
ماذا ما بكما تبكيان
فقال الصغير وهو محتضن اختة
لقد أتينا كي نجعل أما تستيقظ
لاكنها لا تتحرك

فتعجب المساعدة من الأمر فبدأت تمشي ببطئ نحوهما
وهي تدعوا أن يكون ما تفكر به ليس صحيحا
جلست قرب الأم وقالت
سيدتي
سيدتي هيا أستيقظي
لاكن دون حراك
فوضعت المساعدة يدها قرب أنف الزوجة لتستشعر هل يوجد تنفس
لاكن تغيرت ملامح المساعدة من القلق الى الصدمة
السيدة لا تتنفس
لقد ماتت السيدة
والأن ماذا تفعل مع الطفلين

أبتعدت عنها وهي تحاول السيطرة على نفسها
فقالت لصغير
يا صغيري أذهب ونادي أباك
فقال الصغير بخوف
لماذا ماذا حدث ما بها أمي
قال
لا شيئ فقط والدتك تحتاج الى ان تنام أكثر
هيا اذهب ونادة

ذهب الصغير يبحث عن والدة
ام المساعدة فقد سحبت الفتاة الصغيرة الى حضنها

وبعد ربع ساعة تقريبا أتئ الزوجة راكضا
اقترب الزوج من زوجتة فوجدها ساكنة
فنظر نظرة خاطفة على المساعدة
وكأنة يسالها
فأومأت  المساعدة أن ما يفكر به صحيح
فسيدة قد فارقت الحياة
لقد جزع الزوج ليجلس عندها وهو يبكي ويقول
لماذا لماذا تركتنا ماذا عن طفلينا
أرجوكي عزيزتي لا تذهبي
بعد ان سمعت الصغيرة
ما قالة أباها ركضت الى حيث أمها وهي تقول
أما لا تذهبي أرجوكي
أما لا تتركيني

أما الصغير
فجلس عند والدة وهو يقول
أبي أرجوك لا تدع أما ترحل أرجوك يا أبي
فأخذ الأب الصغير في حضنة
فترك الصغير حضن والدة ليحتضن أمة بكل قوتة
أما لا تذهبي أرجوكي ألم تعديني أن تتعافي لكي تحضنيني
لقد حاول الأب ابعاد الطفلان عن والدتهم لاكن دون فائدة
فهم يحتضنوها بقوة وكأن لحضات الصبر الأنتظار  تلك من اجل أن تتعافة والدتهم لتحتضنهم قد خرجت الأن

ماذا يفعلون ها هي سيدة المنزل رحلت
لتترك فراغ كبير في صدورهم

أعظم مصيبة في التاريخ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن