الجزء العشرون والأخير

61 7 11
                                    

لقد وصل الجيش مع النساء الى المدينة
بعد عناء طويل من طول السفر
أو هو طويل بنسبة النساء فهن يمشين على أرجلهن

عندما دخل الجيش الى المدينة تلك النظرات تقتل النساء
لقد كانً في عز وجاه رغم نظرات الرجال لهن

أدخلوهن الى القصر وما ان رأت ابنة الحاكم السابق ان هناك من يجلس على عرش والدها وهو قاتل اهلها نزلت دموعها الحارة
لتقوم بمسح خديها بعنف
كي لا تضعف امام من يريد أن يذلها

صمت يعم القصر فقط ذلك الجالس ينظر الى النساء وهن يبكين
كان يبتسم بخبث كونه يراهن هكذا وليس لديهن من يحميهن ثم خاطب الأخت
أرايت ماذا فعل قرار أخيكي المتهور ما كان عليه أن يفعل هذا
لو أستسلم لما قتلنا وما كنتن هنا وانتن ثكالا بموت أولادكن

تكلمت الأخت
أن الأستسلام ليس من شيمنا وانت على دراية بهذا
فانت لو لم تعرفنا لم قتلت وحرقت واتيت بنا الى هنا كما انك تعرف أن أطفالنا تشكل خطر عليك لذلك أمرت بقتلهم
جدي أبي وأخي أيضاً لم يفعلوا شيئ يستحق القتل
وانت ليس لديك اي حجة لتقل انهم يستحقون الموت
لم يكونوا مثلك يقتلون ويسلبون ليحصلوا على الحكم
فلحكم لنا نحن
تعلم ان ذلك المكان ليس لك وأنت أخذته
اذن فنتنظر العقاب من الرب أيها القاتل

غضب الحاكم كثيراً ولاكنه تمالك غضبة فهو يعلم أن هذه الفتاة لن تبقى صامتة لو هددها بلقتل فهي لا تنتظر من الحياة شيئ
فتجه الى طرق ذلها

فوقف مبتسماً وهو يحمل كأس الماء بيدة قف أمامهن ثم قال
من منكن يريد ان يشرب
فلم تقل اي واحدة منهن شيئ

بقيت الأخت صامته بينما زوجات أخويها فعلن المثل
وعندما لم تتكلم واحد منهن
فتقدم من الصغيرة التي تم عصب عينيها
وهو يقول
أنتي ايتها الصغيرة هذا ماء هل تريدين ان تشربي
قالت بينما شفتيها ترتجف من شدة العطش وهي تمسك أمها بيد واليد الأخرة تمسك بها عمتها
لا لا أريد فوالدي لم يشرب بعد
أخبرني عندما يعود سوف يشربني الماء

فضحك ها هو يرى نسخة من ذلك الفارس
ثم قال
الابنة الزوجات حتى الاحفاد
ذلك الحاكم
مثله تماماً
القوه مثلها النظرات وحتى الكلام

بعد ذلك أمر الحاكم بسجن النساء مع زوجة الحاكم السابق
ليرأى في امرهاً في ما بعد
وفي السجن وجدت الابنة زوجة ابيها هناك وهي في حاله يرثا لها
لم تتعرف الزوجة على الابنة من شدة التعب والعطش لقد تغيراً تماما فقالت
من انتن
فتقدمة الابنة منها وها هي تسمح لدموعها بنزول بعد أن كانت تحبسهم وهي تقول
أمي هذه أنا
فندهشة وهي تحاول ان تقوم لتمسك بيدها الابنة فوقعت الابنة في حضن زوجة أبيها تبكي فقط لا شيئ غير البكاء
فحتضنتها ثم بعد هذا بدأت في أحتضان كل من الباقيات
فبدأت الابنة تقص لها ما جرى معهن

أعظم مصيبة في التاريخ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن