الجزء الحادي عشر

25 7 4
                                    

ماذا الان قد مضى على موت الزوجة شهر
ها هو المستشار يجمع انصارا للحرب
ليسترد حقة وحق اهل المدينة
فخلال المدة الماضية
قد خيم الظلم على اهل المدينة
من قبل الحاكم الجديد
فهو يأخذ ضريبة من أصحاب المحال
ويقتل كل من يعترض دون رحمة
فلم يكتفوا بهذا فقط
فهم يأخذون الفتيات الحسناوات رغما اهليهن ليشبعوا شهواتهم
حقا لم يعد هذا محتمل
على المستشار ان يخلص اهل المدينة
من تلك الايدي الظالمة
لقد جمع العدة لهذه الحرب
فهو على اتم الاستعداد

لم يكن انصارة ألا اولئك المستضعفين والمظلومين
الذي أؤخذ حقهم

ها هي الحرب تقام لاكن من اجل تحقيق النصر يجب ان تكون هناك تضحيات
لينعم الأخرون بسلام

لا يسمع في تلك الارض سوه صوت السيوف
التي تضرب بعضها ببعض
والرماح وتلك السهام

وها هو المستشار يحقق النصر فهو خبير جدا في امور الحرب كما قلت
لقد قُتل الكثير من انصارى لاكن من اجل الحق والحقيقة وستراد الكرامة
يرخص كل شيئ حتى النفوس

قد قتل المستشار
الحاكم الظالم وكل من ظلم
أبتدأ من الذين قتلوا الحاكم السابق
وزوجتة الى ظلم اهل المدينة ليطهر الارض منهم
لقد ثأر لكل شخص قد أسيئ اليه

اليوم يوم جميل بعد حرب وخيمة
لقد نصب المستشار حاكم لهذه البلاد
من قبل الناس
والكل سعيد وكأن الحاكم العادل هو من يجلس هنا

ها هو المستشار ام علية ان أقول الحاكم الجديد
نعم الحاكم الجديد يحكم البلاد بعدل
بعد أن ذاق اهل المدينة انواع الظلم والعذاب
لامكان في هذه البلاد الا للعدل والمساواة

بعد مدة تزوج الحاكم بزوجة جميلة لتهتم بطفلان
كانت عليهم مثل الام الحانية
حسنا ليست مثل والدتهم
فلأم الذي تنجب لا  يوجد مثيل لحنانها
لاكن هي تحبهم كثيرا وهم ايضا أحبوها

لم يسكن الحاكم في قصرا
بل يحب حياة التواضع
لاكن الشعب لم يقبل ان يسكن الحاكم في منزل بين العامة
لذلك قد تم بناء منزل كبير بعيد عن العامة

لم تلبث الزوجة ألا ان انجبت طفلا جميلا كلقمر
لذلك أصبح اهل المدينة ينادوا بضوء القمر من شدة جمالة
ليترعرر في كنف والدة
بين عائلة جميلة
بين اخوة يحبوا ودائما ما يتذكرون اخاهم الذي سقط ومات في تلك الحادثة لذلك قد احبوا اخاهم الجديد     

أعظم مصيبة في التاريخ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن