الجزء الثاني عشر

22 7 10
                                    

بعد مرور سنين
هذه البلاد تنعم بلخير والسلام والامان
بسبب الحاكم
لقد كبر اولئك الأطفال
ليصبح ذلك الصغير شاب قوي
وشجاع وفارس البلاد لقد علمة والدة اصول الحرب والشجاعة وان لا يخاف مادم هو على الحقيقة
وهذا ما يجعل البلاد في سلام بوجود فارس لا يخشى الموت

ولاكن على فارس البلاد ان يتزوج
وهكذا تزوج من فتاة جميلة
لتنجب له أطفال ابنان وابنة

ام الفتاة قد تزوجت من أبن عمها الذي يسكن في مدينة أخر بعيدا عن المدينة التي يسكن بها والدها واخوتها لتنجب من ابن عمها ثلاث أبناء

اما ابن زوجة الحاكم الملقب بضوء القمر  فاصبح شاب وهو ايضا فارس من فرسان البلاد
وهو متزوج ايضا ولدية ابنان

بعيدا كل البعد عن هذه البلاد
في بلاد اخره تسمى بلاد الخضراء
حيث الحاكم الذي دائما يهزم عندما يريد ان يغزوا تلك البلاد لاكن الفارسان كانا له بلمرصاد قد طفح الكيل معه
كلما خاض حرب مع ذلك الحاكم
لا يحصد سوا الهزيمة النكراء فلحاكم هو من يخطط وابناه هم القادة في الحرب
نظرا الى جيش الجرار
وهذا ما جعل حاكم البلاد الخضراء
يكره اشد الكره
لحاكمنا العادل

لذلك قد دعى الى احد مستشاريه وقال له
لم اعد اتحمل الهزيمة قل يا ايها المستشار كيف نقضي علية باي طريقة ممكنه

ففكر المستشار وأبتسم ثم قال
لديه خطة سيدي الحاكم
قال الحاكم
قل ما لديك
فضحك مستشاره ثم فقال

في مملكتنا

لقد أتى خبر الى الحاكم من موكلة في تلك المدينة  وهي نفسها التي تسكن بها ابنتة
يتعرض أهلها لسرقة من قبل لصوص ظهروا حديثة
وانه قد فقد السيطرة
لم يتحمل الحاكم هذا فهو قد وعد أن تصبح البلاد خالية من كل جرم
لاكن أن كان اساس الشر حي لا يوجد امان

لذلك ارسل الحاكم ابنة الفارس واخية ضوء القمر
الى تلك المدينة ليخلصها من لصوص
ما كان من الابن ألا ان ينصاع لحكم ابيه
واخذ اخية وعائلاتهم معهم الى هناك
فهو على ما يبدوا سوف يستقر هناك حتى يتأكد من خلوا المدينة من اللصوص

لذلك قد شدوا امتعتهم ليسافرو الى المدينة
كان قد اصر الفارس الشاب على بقاء اخية ضوء القمر
الى جوار والدة الحاكم وزوجة ابيه فهم
قد اصبحوا كبيرين في السن
لاكن الحاكم لم يقبل بهذا بل قال
دع اخيك يكون خليلك ومن تسند ظهرك عليه
انا هنا بخير


بعد مسيرة عشرة ايام من خروجهم من مدينة
تاركين ابيهم وحدة

فأذا كان الرجل وحدة لوصل في ثلاث ايام
بوجود فرس يشق الصحراء
لاكنهم  قد اتوا بنسائهم واطفالهم
على الجِمال لذلك يستغرق وصولهم عشرة ايام
وعند حلول المساء ينصبون خيامهم

ها هم يدخلون اسوار المدينة
تبدوا بخير
هذا طبيعيا فهم في وضح والنهار ربما تكمن السرقات في الليل وهذا مؤكد

عندما وصلوا استقبلهم الموكل من قبل الحاكم
وامن لهم منزل او هو ليس منزل بل قصرا
ليسكن به الفارس واخية حتى تنتهي الامور على خير ويعم الامان
ليعودوا الى ابيهم

لقد راقب الفارس كل زقاق في المدينة
ووضع حرس في كل شب
ليضيق الخناق على اللصوص
ان الفارس واخية لا يتناوبان على حراسة فقط المدينة رغم ان الحرس في كل مكان
بل كانا يبقيان مستيقظان معا حتى حلول
النهار ولم يكتفوا بهذا فقط
ففي النهار يذهب احداهم لراحة ليبقى الاخر
للحراسة

في بلاد الخضراء حيث حاكم الشرير يجلس
وينتظر من مستشارة ان يتكلم
قال المستشار
سيدي لقد تم نشر اللصوص في كل مكان من تلك المدينة
وكما خططنا قد ارسل الحاكم ابنة الفارس واخية لكي يخلصوا المدينة من السارقين
فقال الحاكم
اذن لنتقل لجزء المهم من الخطة
قال المستشار
نعم

أعظم مصيبة في التاريخ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن