لعنَــة الخُلــود¹⁸⁰⁰

تعشّـق

إكبس علي النجمة فـ هِي تدفعني دائما إلى الأمام'🤎'

____________

"أثَـرُ مِئثرةُ تَعشُّقك أثَف بـ منين أترابِي"

___

مـدريد'١٧٩٧'

مَـرّ يومان بـ لياليهما على رؤيـة كاريـن لـ تايهيونغ
رَمقت كتابَه بـ جانبها، كتاب بـ عنوان 'تعشّق'.

تذكرت حِين أخبرتـه أنها تريـد من كتبِه روايـة تستأنث بها

بدأت بتفحص صفحاتِ الكِتاب بـ هوادَة

وجـدت بعض الأحـرف التي يُلقيها البطل على معشوقتـه
كلما قرأت أحـد العِبارات نبتت البسوم على شفتيها متذكرة تايهيونغ.

"تاقَت إربـي إليك"
لفتت هـذه الجملة قلبها وأحيَت صَبابتها لغِياب تايهيونغ عنها.

أحضرت ورق قاسيًا سميكًا وريشـة وحِبر أسود

"ماذا اكتب لذلك الأحمق"
تحدّثت لنفسها فهي لا تجيد صياغة الكلمَات المعسولة له

تخجل من كَونها ستكتب لـه انها اشتاقَت إليـه.

"وجدتـها"
نطقت بإبتسامة كبيرة تعتلي وجهها.

"تَاقت إرَبي إليك يا ذا إزدِواج الجِفنيّ"

K.L

كتبت عبارات شوقها لرؤيته وختمت الورقـة بـ توقيعها

مزخرفَةً رقَع خطّها
خِتمها بـ ريشتها طُبع في نهايـة اليسار.

إنتظرت حتى يَجف الحِبـر الأسود من ثَم وضعت الورقة بين صفحات الكِتاب

وطرفها بارز قليلًا عَن بقيـة أوراق الكِتاب.

إستندت بـ يديها على أطراف شُبّاك منزلِها

لَمحته يَمـر داخِل أبواب الحيّ

إنتصبت من مكانها تقف أمَام المرآه

تُعـدّل خصلات شعرها وفستانِها وكحل عيناها.

لقطت الكِتاب من مكانِـه وأسرعت بالنزول تمثل أنها إلتقط بِه بـمحض الصدفـة.

وقفت مقابلـةً لَه تلقي عليه التحيّه بـ ملامح الجمود ليس كأنها تلك مَن ضحكت منذ قليل لعبور صورته ببالها.