إغاثَة

406 24 46
                                    

إكبس علي النجمة فـ هِي تدفعني دائما إلى الأمام'🤎'

_______________________________________

'رعل المرء روحَه فَـ فطَر رقْش منمنمـا'

________________

"أنقذني"

"أ... أنقذ..."

"أنقـذني"

"لا تتركني هكذا"

إنفزع ألبـرت مِن مرقـده بِـ علويتـه مستقيمًا،تملّك مِن زِر قميصه وفغره بقوه حتى يستنشق بعض الهواء لقد قرب وأن يختنق.

"لقـد كنت أحلُم بالتأكيد"

أردَف مُرتجفًا، وإنكمش في مؤخِرة سريـره ضاممًا قدميـه إلي صدره،كادت روحـة أن تُقلع مِن مضجعها.

ذكرياته السابقه تطاردَه

"بالتأكيد...بالتأكيد حُلم"
حاول أن يهدأ مِن رَوعـه وعرقه يتصبب كأنه ركض لأميـال وأميـال.

في غمضـة عين إنطفأت الأنوار،غمـرت الظُلمة المكان فجأه.

شَرِق وسعل مرارًا ينظر حوله مستكشفًا العتمـة مِن حوله مرتعدًا.

"لِمَا لَمْ تنقذني"
مِن العدم ظهر ذاك الشئ،يُشع نورًا،نـورًا مرعبًا،أجنحته لقد كان يشبه الشياطين بالضبط لكن ذا شعره طويل مصفف للخلف.

ملابس سوداء،نـورًا مُرعبًا،أحاديث وترّهات غير مفهومَة

أجنحه سوداء تميل للحُمرة،صهـد ملأ المكان كأن النار تحاوطه مِن كثره الحرارة الناتجـة عَن قربه.

ألبـرت علي وشك الإغماء،لم يتحرك لـه رِمش عين مِن الصدمة،صوت بداخله يصرخ،
يصرخ للحد الذي يجعل مـن صراخه ونحيبه للملأ قليلـه بالنسبه لدواخله.

بدون سابق إنذار أو دقـة ناقوص خافته حتى إختفى كُل شئ عاد المكان لسابق عهـده.

نزف الآخر دموعه وسمح لها بالجريان كـ الأنهار لحظة الفيضان
كامشًا رجليه لِـ مقدمة صدره،يدفن رأسـه في الأسفل باكيًا.

إستقام ليفحص المكان بتثاقل مستندًا علي أطراف طاوله،لم يستطع أن يصلب طوله حاول أن يمشي.

كُل ما علي الطاولة أخذ موضعه علي الأرض من محاولاته للإستقامه.

"وكأن الماضي تعهّد ألا يتركني بسلام"

لعنَــة الخُلــود¹⁸⁰⁰حيث تعيش القصص. اكتشف الآن