فَقـد

146 9 94
                                    

إكبس علي النجمة فـ هِي تدفعني دائما إلى الأمام'🤎'


_____________________________

حِين تـُحبـس بِقارورة لا نجـاة منها، خاضِع لِزلّاتها وضيق عنقهَا.

لا يَد تساعد، لا قَلب يَبتاع لَنا الراحـة، لا سَماء زرقاء بقطرات ندى وسحاب أبيض بَعد الآن

فقط غبار.. غبار من الظلام الأسـود لفؤادك الضائـِع.

هل نحـن ضحايَا سماتٍ ومواقف بِداخلنا

أم هذا عذر نراهُ كافيـًا لِضعفنا

وكأن كيد الشَيطان ضَعيف فَكيف ينتصر علينا كل مَرة نقرر بهـا الفِرار.

رَغم التخفيّ خَلف المثالية إلا أن صفاتك المشينة ما تظهَر أحيانًا، وتفقِد سيطرتك في تخطيها وخفيانِها.

بذرة مِن السوء بداخلك بالفِطرة الربّانية، إما أن تردمها وتقطتِع ماءها، إما أن تنبت وتتكاثر وتغدوا كالوباء الفاحِش، لا يَصـح تقيدهَـا ولا إيقافِها، بات إقتصاصها أمرًا من الماضي.

هكـذا نَحن البشر، بنا عِلل ونقوص، وتأتي هنا وظيفة الشيطان في العَبث بتلك النقوص في فقدان السيطرَة عليها.

هَذا هو اختبارنا الأوحـد في الحياة عزيزي
إما الفـرار أو الإستسلام.

.

في مقتبل عمرَها وهو يسعَى أن تكبر تحت جناحَيه
تحت طَوعه دائمًا ما يرمقها هو، يحرص على أن يُنمي تلك البذرة بـه.. بـه فقط.

"هَـل انـا الجانِـي أم ضحيّـة غرائزي!"

.

'عَـودة زمنية طويلة إلى المَاضي في سنواتِ ألما الأولى في الحياة مع والِدتها'طفولتها'

تنحنـي بجذعها لتسقي حديقة من الأزهار مع بسماتها الغير متقطعه لحَبيبة قلبها وأغلى ما تملك.

إبنتها تلعَب أمامها ويطغى عليهـا ملامح السعادة والفَرح.

هي وحيدتها كما الحَال معها، لا تملك أغلى منها في دُنياها.

تراقب صغيرتها وكأنها أعظم غنائمهـا في هذه الحَياة

تلهو الصغـيرة بلعبة بين يديها، حتى سقطت اللعبه منها وقبعت تحت أقدام عجوز ما.

لعنَــة الخُلــود¹⁸⁰⁰حيث تعيش القصص. اكتشف الآن