حُلـم

125 10 47
                                    

إكبس علي النجمة فـ هِي تدفعني دائما إلى الأمام'🤎'

_______________

دَمعِـي مُحـرمٌ'
عَولتِي خَطيئَـة.

__

في أحَـد ضواحِي إسبانيـا، حَيث الموسيقَىٰ والتَرنيمَات الموسيقيّة الفاتنـة.

يستَهل اليَـوم بالنظـر إلى مكتبـه السويّ من الخَارج.

العاصِمـة مَـدريد بِـ حيويّة شوارِعها عام ١٨٠٠ يطغَـى إسم يُون غارسيا على كُل بيت يتم على يديـه

يَشهـد ملاييـن السكان هَناك ويقسمو على جمال ما تعتليـه يديـه.

دلف يُـون مكتبِـه وفتح قبضَـة الباب بِخـفة يُشغِـل معزوفـته المُعتادة'بحيـرة البجـع' .

مكـان ذا تصميم كلاسيكي باللون البندقـي المشبع بالنبيذيّ المحروق، أريكـة بنيّـه اللـون في الجانِب الأيمـن.

مرتكزًا بِـ مرفَقِـه بأطراف طاولَة يلقي نـظرته الأخيـرة على لَوحـة.

إبتسم لـه تايهيـونغ مِـن بعيد لِـ يدخـل هو الآخـر وفي يديـه كاريـن

يتبادَلو الأحاديـث العشـوائيـة والضحكات المتناثِـرة على شتـىٰ الأشياء.

"الألـوان التي إخترتـها دائمـًا الأفضل"
يثني تايهيـونغ على إختياره للألـوان التي يَجدها هو مثاليـة لأجـواء المكان.

"تايهيـونغ دائِمـا الأفضل"
جاراهُ يُـون في ثنائـه وإنفجرا جميعَهم بالضحك.

"أكمل عملك أخِـي نراك قريبًا"
شدّ تايهيونغ على يَد كارين كـي يخرجَا،
اعطاهُ ظهـره يفتح المقبَض.

"متىٰ سأنشئ لَك بيتك أيهـا الوغـد"
غمـز لـه يُـون في نهايَة حديثـه وتايهيونغ الذي إلتَف بِـ جسـده ينصت لـه.

"قريبًا قريبًا"

ضحكت كارِين على طريقَتهما في الآحادِيث لِبعضهما.

خرج تايهيونغ وكاريـن وأغلقا الأبواب
وإذ بصوت إرتطـام قوي خرج مِن مكتـب يُـون.

دخلاه إذ بِيـون ملقا ارضًا أصيب بنوبَـة صرع مفاجئة

_____

١٩٠٦ م

بـ ظَهـر مُقابل لـ سريرها ترخـي جَسـدها

تنظـر لِـ سَقف الغُرفـة حتى يُداعـب النوم رِمشيها

ولَكـن كيف لها والنَـوم بـ شتات هذا العَقـل
لا تنـام لَيـلاً أغلب الوَقـت حَتـى أصبحـت تعاني الأرق

لعنَــة الخُلــود¹⁸⁰⁰حيث تعيش القصص. اكتشف الآن