ألَـم

65 5 69
                                    

إكبس علي النجمة فـ هِي تدفعني دائما إلى الأمام'🤎'

_____________

نظـرت لقلادتها وقِلادتـه مرات عـدة
تحاول أن تستجمِع الرابط المشترك الغائب عن ذهنها

"سيتضح كل شيء قريبًا"
نبست تهـدّأ نفسها

لا تتحدث هنا مع أي شَخص منذ أن خطت قدماها تلك الأرض، هي موجـودة حيث يتواجَد تايهيونغ فقط.

تشعر انـه سيجـن جنونها فتأخـذ نفسًا عميقًا حتى يذهَب ذاك الشعور المقرف.

.

.

وقف تاي ويـون وآن الغير مرئية امام اليَخت الكبير
الذي سيشهَد على رحلتهم سويًا

حتى أتـى أيـان

صعدوا جميعًا مبتسمين يتبادلون أطراف الحديث
وصعدت آن بدورها خَلفهم

شعرت بدوار خفيف ما إن همّوا بالرحيل
حتى تَحملت وتمالكت نفسها

الأمـر لا يجدي نفعًا الآن فرأسها يتمزق،
لا تريـد أن يحدث لها أمر سيء هنا

"ل.. لا يمكن أن ينتهي هكذا
ليست تلك النهاية المثلى"

سقطت آن أرضًا ممسكةً برأسها
حتى هدأت واستعادت حالَتها الصحيـة

وعَت آن واستقامَت فوجدت أن الجميع يصطادون،
كانوا يضحكون بصوت مرتفع
باستثناء شخص واحـد

ذاك الشخص اللـذي يرتدي قـلادة تشبه خاصَتها،
كان شـارد الذِهن، يراقِب ما يَحدث في وهَـن تام

حتى بدت الشمس تعلن عن ظهورها الأخيـر لليوم
وتغرب تدريجيًا

لـم ترى غـير تايهيـونغ واقِف يناظر الشمـس
متذكـرًا ذلك اليَـوم اللذي تقتدم فيه لكارين
يتمنى لو كان يشاهِد الغروب برفقتها الآن مثلما سابِقًا

اقتربَت آن منـه فَـرأت ضحكات تنمـو على ثغرِه
لم تفهم سِـر تلك البسمات

حتى رأت عينـاه التي تحمل شوقًا كبيـر.

"نقي للغـاية"

.

الليل حَـل عليهـم
الجميـع قد غلبَـه النعاس هنـا ماعدا يـون الصامِت

أحسّ تايهيونغ أن اليَخـت ينحرف عمّا في السابِق
فذهب حتى يعدّل مسارِه

لعنَــة الخُلــود¹⁸⁰⁰حيث تعيش القصص. اكتشف الآن