إختبـاء

125 6 109
                                    

اكبس علي النجمة فـ هِي تدفعني دائما إلى الأمام'🤎'

________________________

"تلـك ستخبرك الحقيقـة كامِـلة،
إن وافقتِ فلا مجـال للعـودة حتى وإن متِّ هناك،
وإن حـدث واصابَك شيئ ستتلاشين من ذاكرة النـاس جميعًا هنا، القلادة لا ذنب لها"

أثـار الأمر توترها ورغبتَها في التراجـع

نظرت للقلادة عـدة ثواني

تريـد أن تتـراجع
لا تشعـر بالأمـان البتـة

إمتدت يـداها المرتعـشة لأخـذ القلادة

"ستذهبيـن إلى حيث ما تريـدك القِلادة أن تريـه،
لن تكونـي مرئيـة هناك، فقط أنت من تريـن كل شيء"

تنظـر لـه حينًا ولما بين يديها حيـن آخـر

إبتسـم العجوز بسمَة آثارت الريبـة بها

"أنتِ لها آن، فقط تشجعي"
نبسَت تحـدث نفسها بما جار ببالِها
لا تنكـر أنها في غايَـة الخوف

ولكـن.. لكن أمـره اكبر من ذاك الخَوف داخِلها، أكبر من مجرد شعور إجتاحَها

أخذت نفسًا عميقـًا ثم تذكـرت أنها لن تكـن مرئيـة

همّت بارتدائها تحت نظـراته

هل سَيؤول هذا بي للهلاك!

هل سأنجـُو أم لا!

كلها أسئلـة دارت بذهنها وأكثـر تجاه الأمر
إنتهت من إرتدائها للتو، سَنحَـت لنفسِها أن تذهب لعالم غير معلـوم حتى انها لـن تقدر على العَـودة إلا حيـن تنتهـي

ثوانٍ حتى أُغشـي عليها

أفـاقت على أرضيـة غرفـة
أثاثها قديم ولكـن ذوقها هادئ وجمـيل
هي ادركت انهم ليسو ابدًا في عام ١٩٠٧ بحكم ذاك الاثاث

رأت ظهر رجـلٍ يقوم بفعـل شيئ ما

إستقَامت من أرضـية الغرفـة وأقتربت مـنه
هو لن يراها لذا هدأت من روعهـا

كان يملأ الحقيبَـة بالملابِس ، كأنـه ذاهب لمكـان مـا

رأت وجهه حيـن إستدار

"البرت!"

إنـه هو، علمت أن كل ما قالـه العجوز صدق
هي هنا لتعلم حقيقتـه

ستكشف كل شيء
إبتسامة نمت على شفتَيها حين رأت انها ذهبت للمكان الصحيح.

لعنَــة الخُلــود¹⁸⁰⁰حيث تعيش القصص. اكتشف الآن