مَكـر

233 14 65
                                    

اكبس علي النجمة فـ هِي تدفعني دائما إلى الأمام'🤎'

______________________________________

مَدريد'١٧٩٥'

"عَيناكِ"

" ما خاطِرهن"

"أسيرَهُن أنا"

تتبادل أطراف احاديثهم مرافِقة الإبتسامة خديها مع كُل كَلمة يتلفظُها ويعنيها بِها.

يُكملان سيرهما متشابكَيّ الأيدي مُترابطًا قلبيهما

تأبى الأعين أن تنزاحَ من حدقتيّ كـلًا منهما الآخر

وكأن القلب يخضَع والعين سَيدة الهوى هنا

على طـول النهر،نَسيمه العليل،
مدريـد حيث الأمان والدفء

دفء الأيام و دفء اليدين المُحبة

دفء الكلمات المُلقاه علي قلب كليهما.

علي طول ذاك النهـر يُخلدان ذكراهم كخلود قصص العشاق فـ الكتب الاسطوية

يحـفران الكلمات ويعطوها علامَة تميزها

علامة المَكان، علامة الحُب وعلامات مرتعها داخلهما.

"كاريـن"

نبرةُ إحتواء اطلقها تايهيونغ متوقفًا امامها بثبات أو بالأحرى مقابلًا لعينيها.

أطلق العَنان لنفسه يتأمل عينيها بهدوء يرسمُ مستقرًا و وطن دواخلها

يُقلب خزراتَـه براحـه علي معقِلـه وملاذه محـاطًا بها.

"ضحكتك فُتنت بِها فَالهَيم أعمـى وإليها يُشفى و يميلُ"

وها تغرب الشمس آخذةً بُرهان جديد لحُبهما.

.

.

بطليوس'١٩٠٥

تقِف أمـام بابِـه، مستجمعةً قواهـا، متدبرةً حديثها

تستنجِد بـ سببٍ لـ لُقياه تَذكره عِنـد سؤالها.

تطرق بابـه مرات عِـدة، أذِن لها بالدخـول لَه.

مكان كـ جِنان الأرض، تشعر بـ أول لحظـات مروره أن ساكِنه ليس بشـري إنمـا مِن نوع آخَـر.

معزوفـات هادئـة منبعثـة مِن أحد أركـان المكـان

تعبّقت نواحيه بـ شذا عذب يتغلغل بـ أوصاد الأنف فتـوصَد العينين متمتعه.

لعنَــة الخُلــود¹⁸⁰⁰حيث تعيش القصص. اكتشف الآن