لعنَــة الخُلــود¹⁸⁰⁰

لَيـل

اكبس علي النجمة فـ هِي تدفعني دائما إلى الأمام'🤎'

______________________

مدريـد'١٧٩٦'.

إبتهاج حاوط التَجمهُر الضخم

فـ قَد تخرج دُفعـة أُخـرى مِن فَوقَة الدفعات التي تخرجت من هذه الجامِعـة.

إستهلو بخُطبـة تحييهم على جُهد أعمالهم طوال سنوات الدِراسة

يثني على رِفعـة أخلاقهم وأخلاقِهن بلا إستثناء لأحد.

بعـد ذلك نادى أسمائهم واحِد تلو الآخـر يُهنيه ويعطيه شهادة إتمام اجامِعـة وجائزة تليق بهـم..

"يُـون غارسيا"

أتى دَور يون فـ سار إلى طاولـة الأساتذة المزينـة بـ باقات ورود من شتى الألوان.

سلّم عليهم حتى آخر شخص هو من أعطاه الشهادة والجائزة.

"سعدت بِك كثيرًا بني،
ماذا ستفعَل بعد تخرجك"
يُصافح أستاذ عزيز عليـه يودعـه بـ أعين باكيَة
حتى قطع الأستاذ حزنهما بـ سؤالِه.

"سأفتتح مكتبي الخاص بالهندسة المِعماريـة"

"آمـل لَك خِيرة الأيام بُنـي"

إنتهى يون من تسلّمه لـ شهادته وإلتقط صورة تذكاريـه لَه.

"تايهيونـغ ألفاروز"
نادى المُنادي الذي يتوسط منصة يعلوها مكبـر صوتيّ ثم نطق بـ إسمـة.

يصعـد تايهيونغ حيث تزيـن ثغـرة بسمات وفرح

إلتقط تايهيونغ شهادتـه والجائِـزه المخصصـة لَه.

"أيـان دامبير"
نُطق إسمـه هو الآخر لـ يشرع الحَشـد بـ التصفيق لَه بحرارة.

"كاريـن لاسيردا"

طَفِق دَور الفتيات فـ همّت كارين بـ الوقوف والسير إليهم

تحت أنظار تايهيونغ المفتخر بها كَأنها إبنته أو ما شابَه.

شـدّ تايهيونغ يُـون من رابطـة عنقـة وإستعمل نفس الطريقـة مع أيان الذي إستلم شهادتـه قبل قليل

وَ وقفوا جميعًا لـ جوار بعضهم مبتسمين وكارين تحتضن يـد تايهيونغ.

ضغط المُصور زِر الكاميرا لـ يُخرج صورة تحوي صداقتهم واليـوم الذي تخلصوا بِـه من عناء الدراسـة.