لِقاء

285 19 64
                                    

اكبس علي النجمة فـ هِي تدفعني دائما إلى الأمام'🤎'

____________________________________

"غَمـد الصبىّ رِمش عينهـا تملكًا ويـا ويحـي وطـالِع كحلها يحرص العينين ويداعِب رمشىّ الحبيب بلا عنا"

______________________

بطليوس'١٩٠٥'

تقف صاحبة العشرون عامًا أمام المرآه تضع أقراطها السوداء التي تشبهه الفراشـه الملتصقه بِشحمة أذنها

مرصعّة بنقاط بيضاء لتعطيها شئ مِن اللمعان الرقيق،

عنقها الطويل زُين بسلسلة رقيقة فِضية وشعرها الناعم مموجةً خصلاتـة التحتيّة قليلًا.

"لا أظن أن اليـوم سيسمح لي بفعل أشياء أحبها"
تمتمت بكلمات ساخرة ترتدي جاكيت بنـىّ طويل مفتوح يصل لركبتها.

تنزل الدرج تحت نداء والدتهـا المتكرر لتتناول الإفطار قبل أن تشرع في الذهاب لجامعتها.

"صباح الخير أمـي،
صباح الخَير أبي"

'صباح الخير آن'

انطلقت آن تجلس لمقعدها علي الطاولة،

"أمـى طعامك دائما ينال إعجابي ستظلين الأفضل بصنع الطعام والاطباق الجانبية،
"أمى أنتِ الأفضل"

"لقد قام والـدك بإعداد الطعام ؛كنت متعبـة منذ عدّة أيام ووالدك قرر ألا يجعلني أُجهد اليوم"
لم تتعجب كثيرًا حتى ضحكو جميعًا


"أبي الأفضل ايضًا"


استقامت مِن مضجعها بخطوات سريعـة متجهة ناحيـة الباب لتغلقه بشدة.

تستند بجزعها علي حائط يقابل مكتب السيد ألبرت ألمادو منتظرته فلم تعتاد له التأخير هكذا.

"أعتقد بأنه سيتأخر قليلا اليوم"
همّت بالرحيل لجامعتها فلقد تأخرت اليوم قليلًا.

.

يسمعون للمحاضرة بِإنصات كان حديثه عن متلازِمة الديجاڤو أو'شوهِـد من قبـل'

وكيف انه ينقسِم لعدة أقسام

'تم زيارتـه مسبقًا'

لعنَــة الخُلــود¹⁸⁰⁰حيث تعيش القصص. اكتشف الآن