#البارت_الثامن|8|
#عشقت_امبراطور_الصعيد
شويه و الدكتور جري علي اوضه العنايه و كان شكله متوتر جداً..
يزن : كان واقف قلقان جداً و فهد كان واقف معاه لكن ميعرفش مين الشخص الي جوه ده .
الدكتور : شويه و خرج بعدين قال للأسف الحاله..
يزن : مالها ..
الدكتور : قلبها وقف ..
الصمت عم المكان حتي فهد كان حاسس بشعور غريب و حاجه بتقوله ادخل شوف مين في الاوضه لكن هو كان في العاده تجاهل الشعور ده ...
يزن : ازاي انت بتهزر أكيد دي كانت لسه كويسه و انا عندها ..
الدكتور : يا استاذ ده قضاءه هنعترض ..
يزن : وقف مكانه مش عارف يقول اي أو يعمل ..
فهد : سنده و قعده علي الكرسي و بدأ يهدي في ..
الدكتور : البقاء لله و سابه و مشي ..
فهد : انت لازم تقوم عشان تعمل اجراءت الدفنه مينفعش كده ..
يزن : انا مكنتش اعرفها دي اول مره اشوفها فيها دي كانت مرميه في الطريق و كانت بتموت بس زي ما تقول ربنا بعتني ليها عشان الحق اوديها المستشفى لكن للأسف ماتت ...
فهد : حس بضيق بعدين سأله و هو متوتر ممكن تقولي كانت عامله ازاي ...
يزن : لي يعني هي خلاص بقت عند ربنا و الي هيتقال ده دلوقتي بحساب ...
فهد : انا عايزه اعرف مواصفاته أنجز و كان خلاص الخوف و التوتر سيطر عليه ...
يزن : بدأ يوصف ملامح ماسه و شكلها ...
فهد : وقف مره واحد و مسك دماغه و فضل يرجع لورا لحد ما خبط في الحيطه ...
يزن : ممكن أفهم في أي و مالك متوتر و خايف كده لي ...
فهد : انا لازم اشوفها حالاً و دخل الاوضه الي كانت فيها ماسه ...
يزن : مشي ورا و كان بيتكلم معاه ممكن تفهمني في أي و تعرفها منين ..
فهد : واقف قدام السرير الي عليه ماسه و وشها متغطي و قال دي مرا ...مراتي ...
يزن : زعق طالما هي مراتك مين الي عمل فيها كده و لي تسبوها لوحدها و هي بالحاله دي ...
فهد : بيخبط دماغه و بيقول انا كنت بدور عليها كنت جاي هنا عشان اشوفها و فضل يخبط دماغه في الحيطه ...
يزن : أهدي خلاص و كان بيحاول يهديه ..
فهد : تليفونه رن و كان المتصل قاسم ..
قاسم : اي يا فهد لقيت ماسه اصل جدك كل شويه بيرن و يسأل...
فهد : لقتها يا قاسم بس ..