اضغط هنا لبدء الكتابة""""
3مرت أيامٌ....أيامٌ بدونِكِ
الحنينُ يزداد .....يومًا بعد يوم
جعلتي فكري....مُغرمًا بكِغُرفَةٌ مظلمة ، بردٌ قارس ، ورقةٌ سوداء ، سماءً سوداء ، وحبرٌ أسود جف من شدةِ البرد..
هكذا حياتي تُسطِرُ آنين الشوقِ لكِ ، تلك ايامِ بدونكِ ، أيامٌ عشتها وأتخذتُ عهَدًا أني عندما ألتقيكِ سأُصبِحُ فارِسكِ الأسود الذي يوفي بدماءهِ فُدوةٍ لكِ.........
في يومِ الأربِعاءْ خرجتُ مع صديقي العزيز (فارس) الذي كانت حياتهُ كُلها علاقات ... ذهبنا إلى مقهى في إحدى الأسواق كُنتُ أُرِيدُ الترفيه عن نفسي بإشتياقِ لكِ ياحبيبتي؛ كُنا نُدردِشُ فجاءة..
قال فارس:أتُريدُ أن نغازلُ الفتيات ؟! فالفتياتُ هنا فاتناتٌ جِدًا ، عندما كان يتحدث رفرف قلبي لفتاةٍ ما اي تُرى انتِ ياحبيبتي من رفرف لها القلب ودُهِش العقل لفتنةِ عيونها ايا تُرى قد جاء قدرُنا؟!
نهضتُ واقفًا ومشِيتُ بتجاهها بِدونِ وعي فوقفتُ عِندها فقالت عفوًا أخي ماذا تُريد ، تحركت أشجاني بسماعِ لآمال صوتِها يا فتاتي ، أجبتُها وبِدونِ وعي!!
أأنتِ محبوبتي؟!
أجابت: عفوًا أخي يبدو انكَ مُخطئ فأنا لستُ محبوبة أحد!!!
ًمشيتِ عني كالرياح دون قولِ أي كلمةِ وداع
اه ماأقساكِ يا حبيبتي أتترُكِنني أتوهُ في محاورتي نفسي؟!.
أتتركِنني أتعرقلُ في حبي لكِ؟!.
ما أقساكِ حقًا.مرت الأيام ولاتزالُ الذِكَرى محصورةً في قلبي
كنتُ تاءهًا كقطٍ صائِع يتجول في ظُلَمْةِ الشَوُارع ، أهذهِ هي الحياةُ يا حبيبتي أم انَّ هذا قدري؛
أحزنُ على تِلك اللحظة ، أحزنُ على أنَّ حبيبتي هي من تقسو علي ، لقد كُنتُ أتخيل مدى رُقِيكِ ، كُنتِ أتخيل انَّ طِيبتكُ كضوءٍ ساطع يشُعُ بياضًا ، لكِن تِلكَ الآمال خذلتني ولم تعُدى في احشائي ، كُنتُ أُفكِر أني عندما ألتقيكِ ستتلامسُ شفاهي مع شفاهِكِ ، كي نصنع قُبلةً يزدادُ بِها رصِيدَ حُبِي ، كُنتِ أتخيل أني عندما أقبِلكِ ستذوبين خجلًا مني فأُداعِبُكِ بتمرير أصابعي نحو شعرِكِ
كُلُ هذِهِ الأشياء وهمٌ لا أكثر ؛ أضعُها في شيء دائِري الشكل ما يسمونهُ بالدِماغْ يا حلوتي......!
أتعلمين ياحبيبتي أني أكتُبُ لكِ واقعًا أعيشُهُ ، تتمحورُ قِصتهُ عن شخصٍ إسمهُ (تميم) تميم ذلكَ الشخص المُتفائِل الطموح ؛ تميم الشخص الذي عاش لحظاتٍ ممُتلِئة بالآمال ولكن ماعسا لهذهِ الآمالِ أن تفعل ، أتومنين ياحبيبتي بشيءٍ إسمهُ <<حظ>> في السابِق كُنتُ لا أؤمن بشيءٍ به ، لكِنَ الآن أصبحتُ مِن كِبارِ المؤمنين بهْ......
أتمنى مِن الله أن يُعيد كُل هذِه الآمال بهذا الحظ ، لكن هذهِ المره أُ ريدهُ أن يكون حظًا جيدًا
أتلذذُ به في واقعي.....
أتعتقدين يا حبيبتي أني فقدتِ آمالي بالتحليقِ إليكِ لا، بل زاد إصراري بالوصولِ إليكِ لكني أنتظرُ تِلك الإشارة الخضراء أن تفتح فأنا الآن عالقٌ بين الإشارة الحمراءِ والصفراءْ .....سأنتظر تِلك الإشارة حتى ولو كُنتِ أقسى إمرأةٍ في الكون...
فمَ أنا إلا شخصٌ ضعيف عندما أتحدثُ عنكِ.....سأنتظرُ الإشارة من أجلك يا وميضَ قلبي....
خذلتِني ولكن ماذا عساي أن أفعل حُصِرتُ في حُبِكِ يافتاتي ،أأستطيعُ أن آتي إليكِ فأطهب بكِ إلى سماءٍ صافية نقيةٍ طاهرة كي تُطهِر تلوثي أأستطيع ؟
لماذا لانهرب مِثلما فعلت الفتاةُ (دنيا) لما لا نُغامر مِثلها، لِما لا نعيشُ قصةَ حُبٍ لوحدِنا دون أن يعلم أحد ، لأني أعتقِدُ أنهُ ستكونُ هناك فُرصةٌ أخرى كي ألتقي بكِ.
أنت تقرأ
Be deprived of your love|حُرمت من حبِك"مكتملة"
Romanceسلك قلبي الطريق وزل عن مساره الصحيح وسلك مسار الحِب المليء بالأشوك اه ماهذا ي إلهي أني أرى الشوك قد دخل في كُلِ أنحاءِ جسدي -------------------- سطرتُ حُبي على مقرُبةٍ مِن الأشياء المنتشرة في تِلك الأرجاء وكتبتُ على جُدرانها -تميم وقعَ في الحُب- ...