وأخيرًا رجعنا لكم من جديد ها أنا بدأتُ بجمع كلماتي المتبعثرة ومزجها معًا وتكوين البارت 6(:💜
6
كنتُ في هذا الموقف الذي لا أُحسدُ عليه،أحسستُ الآن أنَّ قيمتي أكبرُ مما أتصور،حقًا كم أنا تافه أفكرُ أحيانًا لما علي فُعلُ ذلِك،أفكرُ أحيانًا أنهُ من لم يوجد أولائك البشر المخلوقين من كتلةِ سعادة (أُم،أُخت،أخ)
تعرقلت كلماتي وتلعثم فمي وجمد جسدي،كُنتُ أُريد أن أنطق لهم بأُحِبكم ،كُنتُ أريد أن أسير لهم وأعانقهم وأعيشُ لحظة تِلك الأحضانِ الدافئة التي لطالما نِمتُ واستيقظتُ فيها...!
في تِلك اللحظة ضمتني أُمي لصدرها الحاني وجسدها الطاهرة وكأنما أول مرةٍ تلتقيني!
حقًا فأنا لا ألومها لأني أدركتُ معنى الأمومة وتِلك المشاعر الجياشة!
-
مرة أيام على ذلك اليوم ، والحبُ في المنزل يزدادُ يومًا بعد يوم!
وقلبي اه يتألمُ أكثر لفراقِكِ يا حبيبتي لكن أتدرين!
يبدو أنَّ التبلد سيراودني وسيقضي علي بأيديه الموحشة تِلك،ويبدو أيضًا أني سأُنهي حُبي وقلبي المعلقُ بِك ولكن ماذا الآن لن ينفعني ذلك الحب الذي فقط!جلبَ لي المواجِعَ والآلام وها أنا بدأتُ بتمزيق ذلك الحب الذي لطالما كُنتُ أظن لا بل أحلم أني سألتقيه!
في يوم الأثنين أخبرني صديق الحميمُ فارس بأنهُ مل من منزله ويُريد الخروج،خرجنا إلى السوق لشراء بعض الملابس،دخلنا على محلِ الملابس(سبورت)وبينما أنا أٰقلبُ ذلك البنطال سمعتُ صوت صراخ خارج المحل فأوصلتني قدمي إليه وانا مصدوم وأرى فتاةً يحاول شابٌ الإقتراب لها!!
كان قلبي يدقُ وكأنهُ عرسٌ في الداخل،رفف قلبي لتلك الفتاة أيمكن أن تكونَ هي؟لا لا لا أتوقع ذلِك!
لكن قلبي يدق ويرفرف لكِ يا حبيبتي أمن الممكن أن تكوني هيَ!
صحُتُ على صوتها وهي تقولُ لي:ساعدني أرجوك فهو يُريد فهو يريد ثم عاشت في نوبةِ بُكاء):!
سِرتُ إلى ذلِك الشاب وقلتُ له:إذا لم تبتعد الآن فستجدُك قريبًا بالسجن هه!
تدارك الشابُ الأمر وهرب!
أتت إلي الفتاة لتشكُرني على ما فعلت!
لكني كُنت في عالمٍ آخر عالمٍ مليىءٍ بالحب والإخلاص!
استيقظتُ على صوتها وهي تشكرني وتقول:اه شكرًا لك لا أعرف حقًا ماذا أفعل لكَ على هذا المعروف الذي لطالما سأتذكره
إبتسمتُ لها وقلت:لا شكرَ عل واجب فأنتِ مثل أُختي بالنسبةِ إلي!
-
لكن هل تعرفون أيقنتُ إيقانًا تام عندما سمعتُ صوتها بأنها حبيبتي،وبكاملِ نعومتها أدركتُ أني غبي عندما فكرتُ في التخلي عنها!
هي:ااا لو سمحت
أجبتها بكامل حنية:تفضلي(:
هي:اسفة لإيقاعكِ معي في مشكلتي وأشكركَ حقًا على فعلك لهذا حقًا أنتَ شهم ولولا الله ثمَّ أنت لكنتُ في ورطة(:
أنا:لا بأس لاتتأسفي فهذا واجبي ولا تشكريني فأنا فخورًا بعملي لذلك ههههههههه
صحكت بخفة وأجابت:حسنًا إلى اللقاء
قبل أن تُكمل جملتها قلتُ لها:أنتظريني لم تعرفيني على أسمك أنا تميم وأنتِ(:؟
هي:واو تميم كم أسمُكَ جميل ،اوه أسفة فلقد تحمست ههه
أنا:لا لا بأس وشكرًا لكِ ،وأنتِ ماأسمكِ؟
هي:نعم اوه انا ماذا أسمي ج ج م....م جمانة
أنا:إذن جمانة كم هو جميل ،وخذي هذا رقمُ هاتفي متى ما أردتِ وحدث لكِ شيء إتصلي بي وأنا في الخدمة!
ترددت في أخذها ولكن بالنهاية أخذته وقالت:اوه شكرًا لا أنسى معروفك إلى اللقاء!
وهي متفاجأة:واه إنتظر؟!
أنا مستغرب:ماذا؟
هي:أأنت ذلك.......!
أنت تقرأ
Be deprived of your love|حُرمت من حبِك"مكتملة"
Romanceسلك قلبي الطريق وزل عن مساره الصحيح وسلك مسار الحِب المليء بالأشوك اه ماهذا ي إلهي أني أرى الشوك قد دخل في كُلِ أنحاءِ جسدي -------------------- سطرتُ حُبي على مقرُبةٍ مِن الأشياء المنتشرة في تِلك الأرجاء وكتبتُ على جُدرانها -تميم وقعَ في الحُب- ...