10لم أعتقِد يومًا أني سأبدأُ بِالكتابةِ عن نفسي ونسج ألواني وتفاصيلِ جسدي ،أحببتُ الحديثَ عن ذكراها عن تغلغل ماضيها بماضيِ ،علِمت كم نحنُ قساة إذ نُطير أسراب الحمام من قفصِ سعادتها ، فتِلك المجتمعات الممروقة فقط! تنظُرُ إلي من فوقيٍ إلى تحت وتِلك العلاقات العادمة تغيرُ مجرى حياتي ، زلةُ لسانٍ أُرتُكِبت أسقطت ذاك الواصل للقمة لتوِه ، سيطرتي على نفسي وإتباعي للطريقِ الصحيح هو فقط من يصححُ لي مساري ويُعيدُني إلى فوق مِن جديد ، سِحرُ تِلك البسمة التي لطالما أردتُ رُأيتها قضت علي و تغلغلت في أحشاءِ جسمي ، أي أنهُ تم سحرِي ، تِلك الغرفة السوداء التي لا تبعث إلا التشاؤم والإقترابِ منها يُشعِرُني بالريبة ، أشكُ أني غريب بمجرد الإقتراب منها ، غريب؟! لونٌ أسود داكِن يغطي كامل الغُرفة ، يبدو أنَّ صاحِبها يعيشُ في دوامةِ حُزنًا وكآبةً ، ألا يجب أن يجعل لون تِلك الغُرفة لونٌ يجلب التفاؤل بدلًا من الحُزن الذي يعيشُ فيه ، حطم آمالُه بلونٍ لا يجلب غيرَ اليأسِ والتخاذل...!
نورٌ ساطع وحرارةٌ مع نسيمٍ باردٍ عليل،يوقظُ المحتاس والنائم ، وخيوطٌ تتسلسلُ برِفق عن طريقِ النافذة وإجتياح ذلك الزُجاج ، نورهُ المزعج يجعلُني أنهضُ رغمًا عني ، والتأفف والشتمِ كُل صباح ؛ فلقِد إعتدتُ على هذا المنوال ، أجِدُ نفسي عِندما أستيقظ أني أتكلمُ بغيرِ وعي! ، لساني لا يستطيع إمساكَ نفسِّهِ وحرمان لذةِ التحدُث ، أحاولُ بِشتى الطُرق أن أكبتَ كلماتي أُريد أن أُخزنُها ليومٍ آخر فقد تكونُ المُشكِلةُ أكبر ، سرعةُ أيامي، وقيسُ نبضي،وحُبي الوحدي؛أعيشهُ لوحدي ، وأُسطِرُ ذكراهُـ على كُلِ كتابٍ أقراءه
بدأي بيومي يشغُلني عن التفكيرِ بذلك ، لكني أنا حقًا لا أُريد تقاسُم تِلك الأشياء مع أحدٍ غيري ، أُريد أن أعيش وأُعاني وأعود للنهوض من جديد فقط لوحدي ، هذهِ الأشياء تدفعُني للإعتمادِ على نفسي ، كم عانيت أكثرَ مِن ذلك بحرمانٍ من حُبِ عشِيقتي ، لذلك بقيت عشيقًا بدونِ حُب ، لكن بإصراري أعدتُ تِلك الأشياء بغمضةِ عينٍ مني ، فقط إصرار ، أمل ، شجاعة ، مواجهة ، صبر. إستنتجتُ مِنها الإعادة .لذلكَ أصبحتُ عشيقًا واقعًا في حُبِ عشيقته فأصبحت حقيقة ، دوامة المواجهةِ تِلك وذاك التحدي هو من يدفعني لفعلِ ذلك وإعادة تأهيلِ نفسي ، إخلاصي ووفائي يرسمُ طريق الأملِ إلي ، لأُعيدَ بسمتي بنفسي..!
أخيرًا يومُ الفرح ، يومُ اللقاء ، يومُ القدر...خِطبة أُختِ ، فهي لم تعلم أنها ستجمعُني بحبيبتي بمجردِ ذلِك ، هل يجِبُ علي شُكركِ يا أُختِ العزيزة ، أم فعلُ شئٍ يوفي حق ما فعلتيهِ قليلًا.....!صحتُ من سرحاني على صوتِ أُمي وهي تقولُ لي:تيم، الرجال يدقون الباب إهذب لإستقبالهم يا عزيزي.
أنا:حسنًا يا أُمي أنا ناهِض.
أدخلتُ الرِجال ولكن قلبي لم يكُن معهم كان من ذلِك الباب بابُ النساء فقط! أنتظر أن يدخلوا جميًعا لأرى فتاةً خطفت عقلي وأرى فتاةً أصبحت هي جلَ تفكيري...'
عندما إنتهى الخطبة خرجتُ إلى حديقة منزلنا لأُريح نفسي قليلًا، فإذا بي إرى ملاكًا يجلسُ على تِلك الطاولة الصغيرة وذاك الكُرسي ، لم تنتبه لي حيثُ أنها كانت غارقةً في سرحانِها ، شعرتُ فجاءة بدقاتِ قلبي بمجردِ رؤية تِلك الملاك يا حبيبتي دق قلبي وانتابتني الرعشة في جسدي ، أيَ تُرى يا حبيبتي أنكِ من أنتِ جالسةً على ذاك الكُرسي؟!.
إقتربتُ قليلًا لأُحِسُ بدقاتِ قلبي تزداد أكثرَ فأكثير،إنتبهت لي و وضعت الحجاب على رأسها ، قلتُ لها: من أنتِ؟!
هي:حبيبتُك.
أنا:إذًا أنتِ جٌمانة؟! صحيح؟!
هي:أحسنت.
أنا:كيفَ حالُك؟! .
هي:بأتمِ حال وأنت؟!
أنا:رؤيةِ لكُ تجعلُني بأحسنِ حال.
أحسستُ بإحراجها فلم أود إحراجها أكثرَ مِن ذلِك...
هي بإحراج:ا ا سأدخُل فقد يرانَ أحدًا هُنا.
أنا:أنا آسف.
هي:لمَ تعتذر لم تفعل خطأ.
ثم نهضت..
هي:إلى اللقاء أرجو أن تُهاتفني..!
أنا:إلى اللقاء ، حسنًا...!
-
هي ماذا إنهُ وسيم لم أُدرك وسامته قلبي كاد أن يخرج من شدةِ الخفقان،أحسنتُ الإختيار فهوَ بحدِ ذاته مثالي!
-
هل رأيتُ ملاكًا؟!ماهذا هي تستمرُ في سلبِ قلبي مني،أنا حقًا تاءِهٌ في جمالِها الرباني،حقًا أحسنتُ الإختيار فهيَ بحدِ ذاتِها مثالية!
أنت تقرأ
Be deprived of your love|حُرمت من حبِك"مكتملة"
Romanceسلك قلبي الطريق وزل عن مساره الصحيح وسلك مسار الحِب المليء بالأشوك اه ماهذا ي إلهي أني أرى الشوك قد دخل في كُلِ أنحاءِ جسدي -------------------- سطرتُ حُبي على مقرُبةٍ مِن الأشياء المنتشرة في تِلك الأرجاء وكتبتُ على جُدرانها -تميم وقعَ في الحُب- ...