9عقلٌ إهتوا،وقلبٌ ممتلئ،وإعترافٌ أتى في وقته،وبسمةَ شفاهٍ ترسم الأمل من جديد،وقرقعة الأحرف الواقعةِ تـلك..!
قدرتي على مشاهدةِ التلفاز وفي ذات الآن أحمل كتابًا لطالما أجلت قراءته،كُل هذهـِ الأشياء تجعلني سعيدًا فقط،بغص النظر عن الملهيآت الآخر فأنا مُقتنع،حُبي هو من يتسلسلُ إلي لـيُعلمني بداية الطريق،و ورقٌ أبيض يتراقص في الأجواء كرقصةِ البالية،أليسَ جميلًا؟!،جميع تِلك الأشياء تكفيني لأعيش يومي بـسعادة،في هذا الآن أظنُ أنهُ عليَ جمع أفكاري لأبدأ روايتي الجديدة،حُبي للكتابة و يدي المتعودة على ذلِك،تضغطُ علي لكي أبدأ منذُ الآن،لملمت شتاتي المتبعثر وجمعتهُ في تِلك الزاوية الصغيرة،قالوا عني متحيز ولكن أليست ثقتي في نفسي تدفعني لأواجه ذلِك،أدعوني بـالغريب ولكن أعتقد أنهم هُمُ الغرباء وليسَ أنا،تحطيمهم لي أو بالأصح محاولة تحطيمهم لي؛تجعلُني آخذُ عنهم فكرة سيئة،أخبرتهم أنيَّ واقعٌ في الحب؛فأخذوا يستهزئوا مني وشتمـي وقولهم لي:أنتَ تقع في الُحب محال؟!
ألستُ بشرًا مثلهم يقعون في الحب كما أنا أقعُ فيه أم هم وحوش لا يعرفون معنى الرحمة؟!
-
دخلتُ إلى البيت فإذا بي أجدُ أُختِ تنتظرُني عند مقربة الباب فإذا بها ستطيرُ من الفرح..!
قالت لي:تميم كم أنا سعيدة أخيرًا أخيرًا.
أنا:شذا ماذا هُناك يبدو أنكِ غارقةٌ في السعادة؟!.
شذا:خبر خبر بمليونِ درهم شئٌ لا يصدق.
أنا:اوه شذا ماذا هُناك خير!؟
شذا:لقد تقدم إليَّ شخصٌ لـيخطبني ^____^ .
أنا:اوه حقًا مباركٌ لكِ مبارك،ولكن أنا غاضب!.
شذا:البركةُ فيك،لماذا يا حبيبي يا عزيزي يا اخي الحبوب؟!
أنا:تخطبين وأنا آخر من يعلم؟!
شذا:لابأس يا أخي فهم خطبوني لـتو إتصلوا على والدتي وقالوا انهم سيأتون في الغد.
أنا:حقًا هل هم جيدين؟!
شذا:يبدو ذلك صديقتي صديقتُها أختُه وصديقتي دائمًا تتكلم عنها بـالطيب جمانة وجمانة وقالت جمانة وفعلت جمانة.
أنا-بصدمة-:ماذا إسمُها جُمانة؟!
شذا بإستفهام:نعم وهل تعرفُها؟!
أنا:لا لا فقط أعجبتُ بإسمها-الترقيع خطير-
شذا:حسنًا؟
أنا:وفي أيِ وقتٍ سيأتون؟!
شذا:غدًا بعد المغرب أرجو أنْ تكونَ هُنا.
أنا:بـالطبع إذا لم أكُن هناك من يكونُ إذن(: .
شذا:أُحِبُكَ أخي العزيز.
أنا:وأنا أيضًا،حسنًا إلى اللقاء أنا مُتعب سأصعد فوق.
شذا:حسنًا إرتاح يا عزيزي تصيح على خير.
أنا:وأنتِ من اهلِ الخير شكرًا لكِ.
صعدتُ إلى فوق وأنا في عقلي أن أتصل عليكِ يا حبيبتي..!
أستلقيتُ على السرير وأخذتُ الهاتف وأتصلت..
أنا:اهلًا كيف حالكِ؟!
هي:اوه تميم أهلًا بِك بخير وأنت؟!
أنا:بـخير..
هي:غدًا خطبتُ أخي سيخطبُ فتاةً إسمُها شذا من إسمها أحسُ أنها جميلة..
أنا وأنا متوقع ذلك:حقًا سأُخبِركُ بشئ؟!
هي:تفضل..ماذا هو؟!
أنا:ممم تِلك الشذا التي تتكلمين عنها هي أُختِ!
هي:ماذا حقًا؟!
أنا:نعم
هي:إذن سأراكَ غدًا!
أنا:هل ستأتين؟!
هي:بـالطبع..!
أنا:حسنًا أراكِ غدًا.
هي:حسنًا إلى اللقاء عزيزي.
أنا:ماذا ماذا قُلتِ؟!
هي:إلى اللقاء.
أنا:لا لا التي بعدها.
هي:لم أقُل شئ
أنا:لن أُغلقَ الهاتف قبل أنْ تقوليها لي.
هي بإنحـراج:ع ع عزيزي،وأغلقت الهاتف بـسرعة.
ضحكتُ عليها حقًا هي حبيبتي وإختياري كانَ في محله.!
-
نورٌ ساطع وحرارةٌ مع نسيمٍ باردٍ عليل،يوقظُ المحتاس والنائم...
أنت تقرأ
Be deprived of your love|حُرمت من حبِك"مكتملة"
Romanceسلك قلبي الطريق وزل عن مساره الصحيح وسلك مسار الحِب المليء بالأشوك اه ماهذا ي إلهي أني أرى الشوك قد دخل في كُلِ أنحاءِ جسدي -------------------- سطرتُ حُبي على مقرُبةٍ مِن الأشياء المنتشرة في تِلك الأرجاء وكتبتُ على جُدرانها -تميم وقعَ في الحُب- ...