7
نورٌ أبيض...يشعُ بياضًا
قلبٌ يمتلئ...بأملٍ ساطِع
كفنٌ أبيض...لم يعُد الآن
أحبَبتُكِ رُغم محاولاتي في التخلي عنكِ،حقًا أنا غبي لا بل بليدُ المشاعِر،رُبما أحببتني؟،حبيبتي هأنا أٰسطِرُ لكِ آنينًا كاد أنْ ينفذ،وقلبًا كاد أنْ ينسى،وحُبًا كاد أنْ يزول،أُحِبُّكِ وإقترابُكِ يشعرني بالقعشريرةِ في جسدي يا عزيزتي،أأنتِ معجزةّ نزلت من سابِعِ السماوات؟أم سِحرًا تم إتقانُ صُنعِه؟كُلُ هذا وكُلُ ما أردتُ التخلي عنكِ أجدُ نفسي معلقًا بِكِ أكثرَ فأكثر؛وأنا كنتُ أتوهم أنكِ لم تعودي تعنين لي شيئًا.....!!!
سيكفُ الصمت أكثر وأكثر،وستنهارُ الجبال شدةً شِدةْ،وستتوقفُ دقاتُ الساعةِ المُزعِجة!
وستبدأ تدق بصوتٍ هادئ من جديد وسيبدأُ حُبي الذي لطالما فكرتُ في التخلي عنه...!
أُرتِبُ حروفي على مقربة من فوضى الأفكار المبعثرة في عقلي،أسعى أن أُخرجها على نحوٍ يسهلُ فهمُها!
وسأبدأ بتناول الحديثِ الصادِق عن الحب الذي يشبه سلوك طريقٍ كاد أن ينحني عن مسارهِ الصحيح!
سيحِلُ المساء وأنا إلى حدِ الآن لم أنتهي مِن جمعِ تِلك الأفكار المبعثرة،مممم أيمكني جمعُها قبل أن يحلُ المساء؟!،أتوقع أنني لن أستطيع؛لأنها أكثرَ مِن فكرة ليست فكرةً واحدةً وتكفي!
-
في ذلك اللقاء التي إلتقيتهُ بِك تذكرتُ كيف لي أنْ أدعَ هذِه الفُرصة تُفلِتُ من يدي...
إسترحت على سريري وأغمضتُ أعيوني ودار في عقلي ذلِك الموقف..!
وهي متفاجأة:واه إنتظر؟!
أنا مستغرب:ماذا؟
هي:أأنت ذلك الشاب الذي أتى إليَّ مرةً وسألني(أأنتِ محبوبتي؟!)
أنا:اوه ماذا حقًا لا أتذكرُ ذلك أظنُ أنني لم أكُن بوعيي!
هي:على العموم في ذلك اليوم أخذتُ عنكَ فكرةً خاطئة ولكنك تبدو عكس ذلك واليوم تأكدتُ مِن ذلك(:
أنا:حقًا؟؟
هي:نعم،ليس هذا وحسب أكتشفتُ أنكَ طيبُ القلب وأعجبني طريقةُ حديثِك(:
أنا:اوه اوه أنتِ تحرجينني شكرًا لكِ هذا مِن حُسنِ ذوقِكِ هههه^__^
هي:لابأس إذًا إلى اللقاء وشُكرًا مرةً أُخرى على المساعدة الكبيرة والمبادرة الشهمةُ مِنك أراكَ لاحقًا^_^
أنا:آه حسنًا إلى اللقاء وإذا أردتِ شيئًا مثلَ ما أخبرتُكِ إتصلي بي وأنا بالخدمة إلى اللقاء.
إبتسمتُ إبتسامةً وأنا أتذكرُ نعومتُها ولباقتها ولُطفِها،كم أنا غبي أم أنا بدونِ عقل،اش لا أستطيع مهما قُلت أني سأتخلَ عنكِ لا أستطيعُ فعلها،وأبدأ القول بأُحِبُكِ،مممم الآن أنتظرُ إتصالًا مِنكِ،لأني عزمتُ على بوحي بأُحِبُكِ؛قد أرجع عن قراري؛وقد أعزم عليه،ربما من يدري!
-
بدأ هاتفي بالرن فرأيتها ووجدتُ رقمًا غريبًا،إستغربت لكن أجبت،أجبت وليتني لم أجب سحرني صوتها الجذاب ونعومتها وصوتها الطفولي ورقةِ كلامها ولباقةِ إسلوبها!
هي:آ...آ...أهلًا،هل أنتَ تميم؟!
أنا:مرحبًا بكِ ،نعم أنا هو كيف حالُك؟!
هي وفي داخلها ستطيرُ من الفرحة:بخير وانتَ؟
أنا:دائمًا،بخير
هي:حقًا أنا منحرجةٌ مِنك لكن هل يمكنني أنْ أطلُبَ خِدمة؟!
أنا:لا لابأس لا تنحرجي ،نعم بالتأكيد على الرحب والسعة(:
هي:أيمكنني مقابلتُكَ الآن؟
أنا:؟تقابلينني؟اوه نعم لابأس أين؟
هي:مممم في أي مكانٍ شئت(:
أنا:اذن مارأيُك بالفيصلية؟؟
هي:نعم يبدو مناسبًا،مممم بعد ساعة أهو جيدٌ لك!؟
أنا:نعم نعم جيدٌ جدًا بالنسبةِ لي(:
هي:اذن على وعدنا بعد ساعة الى اللقاء اراكَ لاحِقًا!
-
بعد ساعة!
كُنتُ أمشي بالأرجاء،ألتفتُ يمينًا وشمالًا،أبحثُ عنكِ يامن ملكتِ قلبي الصغير!
فجاءة؟!
أنت تقرأ
Be deprived of your love|حُرمت من حبِك"مكتملة"
Romanceسلك قلبي الطريق وزل عن مساره الصحيح وسلك مسار الحِب المليء بالأشوك اه ماهذا ي إلهي أني أرى الشوك قد دخل في كُلِ أنحاءِ جسدي -------------------- سطرتُ حُبي على مقرُبةٍ مِن الأشياء المنتشرة في تِلك الأرجاء وكتبتُ على جُدرانها -تميم وقعَ في الحُب- ...