4في ذلك اليوم تدفقت مشاعِري المكتومةُ في قلبي، في ذلِك اليوم بُحتُ بسرٍ لم يعلم بهِ إلا قلبي ، في ذلك اليوم إستجمعتُ شجاعتي لأقِفَ أمامكِ ياحبيبتي**.........
أتودين أن تعلمِ كم مِن الوقتِ وأنا أستجمعُ شجاعتي للوصولِ إليگِ؟!
لأبوحَ بسري لكِ ، أبوح بالشيءِ الذي لايعرفهُ سواكِ وسواي فقط!!! ، هذا الشيء الذي جعل قلبي وكأنهِ سيُنزعُ مِن من مكانهِ لكن!!! أظننتِ أنكِ كسرتي جميع آمالي؟! لا بل إزداد إصرارِ أكثر فأكثر ، هل أقولُ لكِ شكُرًا على تِلك الخِدمة التي قدمتيها لي أأقول؟!!
أول لربما لا تكفكِ تلك الكلِمةْ ، أأكتُبُ لكِ خطاب لأُعبِر عن إمتناني الشديدِ لكِ ؟!
أشكُرُكِ حقًا فالآن علمتُ أنني أحتاجُكِ في حياتي وأن لكِ بصمةً تزيدُ إصرارِ ، أكُنتِ عندما ألتقيتكُ حينما قسوتِ علي أكان ذلك تحفيزًا لي لكنه مخفي؟!
أكُنتِ تُخفين حُبكِ لي أم أنا أتوهمُ ذلك ، هل أنا جاهلْ، أم أنّْ ما أقولهُ شيئًا صحيح؟!!
أكُنتِ تعلمين أني أُُحُبِكِ لكنكِ كذبتِ علي ، هل هذا صحيح؟!!
أم أنا أتفوهُ بشيءٍ غيرَ منطقي ، شيءٌ أتمنى أن يحدث...!!
أتعلمين سأبوحُ بكلمةٍ لم أبوح منها من قبل ، أأُخبُرُكِ ما هيَ ، سأبوحُ بها أحبك ، نعم هي أُحِبك ، اتدرين أنَّ بوحي بها ليس سهلًا لهذهِ الدرجة ، أتدرين أني كُنتُ متردِدًا بأن أقول لكِ أم لا ، أهٍ لو تعلمين كم مِقدارُ حُبي لكِ ، اهٍ لو تدرين كم أتعذبُ في حُبي لكِ ، اهٍ لو تعرفين أني لا أنام إلا وأنا أتذكرُكِ وأنام على تفكيري بكِ ، أُحِبُكِ وياليتكِ تفهمين ، أُحبُكِ وياليتكِ تعلمين ، أُحُبِكِ وياليتكِ تنظري لي...!!):في اليومِ ذلك كُنتُ ذاهبًا إلى عملي ، فوجدت انَّ جميع من في العمل ينظُرُ لي بإستحقار ، كُنتُ لا أعرف ماالمشكلة وكنتُ ألقي السلامَ عليهم لكن للأسف لا إجابات!!؟؟
أستغربت فذهبتُ إلى المدير وأخبرته أن يخبرني ماذا يحدُث ، فصُدِمتُ بإجابةٍ منه أني طردتُ من العمل؟!
نعم نعم طُرِدتُ ياعزيزتي ، أنا الآن كالشجرةِ المنزوعة من جذورها...!
اهٍ كيف طُردت ، اهٍ لو تعلمين أني انا املُ أسرتي بعد الله عزوجل ، اهٍ كيف سأخبر أُمي؟!!
كُل هذهِ الأسئلة لا أجدُ لها جوابًا ، أخبريني يا عزيزتي ماهي اجاباتِ هذهِ الاسئلة المحيره؟!
أتعلمين انَّ هذهِ الاسئلة لا تهمني ، بل السؤال الذي يحيرني ولا أستطيع انَّ أجِد لهُ جوابًا..؟
هو لماذا طُرِدتُ من عملي لماذا لماذا؟!!!!
متى أذهبُ عن هذهِ الحياة وتذهبُ تِلك المشاكل معها؟!
اه لو انتِ بجانبي فأنسدلُ على حِجركِ واتمتعُ بمواساتكِ لي...!
كيف أصِلُ إليكِ ياحبيبتي كيف أخبريني كيف؟!!
أأذهب لأحدٍ غيركِ ، أأذهبُ لأحدٍ غيركِ يواسيني أم تغارين من ذلك؟! ، أأذهبُ لأحدٍ غيركِ يونسيني همومي؟!....!!أخبرني أيها المدير لماذا طُرِدتُ مِن العمل فأنا لا أقبلُ بالظلم أبدًا كيف لايأنبكم ضميركم عندما تظلمون شخصًا لم يرتكب أي خطأ ؟!
أجبتني عليه قائلًا :
إذاً مظلوم هاه ، أتدعي أنكَ لا تعلم السبب؟!
نعم ولماذا اكذبُ عليك قول لي الحقيقه
-حسنًا حسنًا سأقول لقد نُشِر عنك أنك تخرج مع فتيات .!! وأنتُ تعلم لا نريد أحدًا في شركتِنا لديهِ هذا العيب!!.--ماذا أنا؟!! لا أيها المدير أنتَ مخطئ كيف لم أفعل هكذا كيف كيف؟! ، أخبرني أيها المدير من نشر تلك الإشاعات عني هاه أخبرني؟!!
-نُشرت في كُلِ مكان فنحنُ لا نعرفُ من نشرها؟؟!
--اخ لو أعرف من نشَرها أي هذا الظلم ماهذا؟!، كيف لكَ أن تصدقهم أيها المدير؟!
-وكيف لي لا أُصدق حتى لو صدقت لن ينفع لأنها نُشرت في كُلِ مكان وليس لدي دليل يثبت براءتك؟!
--حتى لو أنَّ الكلام صحيح أظُنُ أنكم ليس لكم أي شأن في حياتي !!!
.....
خرجتُ من مكتب المدير وأنا اشتعل نارًا من الغضبِ والحزنِ والضياع):
كُنتُ أتجولُ في الشوارع كالقطِ الضائع الذي بدون منزل ، أين أذهبُ يا منقذتي ، هل أتي إليكِ بعد ضياعي؟!
أنتظريني يا عزيزتي..!!!
أنت تقرأ
Be deprived of your love|حُرمت من حبِك"مكتملة"
Romanceسلك قلبي الطريق وزل عن مساره الصحيح وسلك مسار الحِب المليء بالأشوك اه ماهذا ي إلهي أني أرى الشوك قد دخل في كُلِ أنحاءِ جسدي -------------------- سطرتُ حُبي على مقرُبةٍ مِن الأشياء المنتشرة في تِلك الأرجاء وكتبتُ على جُدرانها -تميم وقعَ في الحُب- ...