11
قلبتُ ورقي وهأنا قد وصلتُ عِندَّ آخِرِ صَفْحَةٍ لي،علِمتُ عن حقائقِ الماضي وهأنا أتحرى بعض ألغازِ ذلِك الماضي،إكتشفتُ أنيَّ أحببتُها وتعمقتُ إلى أن وصلتُ إلى أعلى درجاتِ حُبِها،ليسَ عيبًا أنْ أُحِب ولكِنَّ ذاك المُجتمع هو من سلبَ الحياء تارةً تلوا الأخُرى،فجعلهُ عيبًا لا أكثر،تُصبِحُ عارًا عِندما تُحِب وتصبِحُ فضيحةً عِندما أحببت،قلبي هو دليلِي وليس جسدي،تعلُقي في حُبِها لم يكُن بملئِ إرادتي،أحببتُ التحدُثَ عنها ولساني يستحيلُ أنْ يصمُت،سئِمتُ من مُجتمعٍ حرمني مِن لذةِ مُتعتي،ليسَ خوفًا عليَّ بَل حِقدًا يسكنُ قلوبهُم،وحقارةً تسيطرُ على أفعالهم،جفنُ أحزاني وكآبةُ منظري تمنعهم من التخلي عن فكرةِ إيذائي،هأنا أسيرُ على عزفِ الماضي،ولكي أجدَّ ماضيٍ يلحنُ حاضري،هو جزائي لأني وقعتُ في حُبِها،ومُكافئتي لأنيَّ لم أتعظ بعد،قاربةُ على الإساةِ لتِلك المُجتمعات،أصبحَ جل تفكيري أنْ أُمزِقهمُ بأيادي هذهْ،هو محرمٌ علينا ولكنهُ حلالٌ عليهم،تخلُفهم لا يوحي بشئٍ من الطُمأنينة،فُرِض علي أنْ أعيشَ في دائِرةِ الظُلمِ تِلك،فمُجتمعاتهم لونت أفعالهم بـالسواد،علِمتُ كم نحنُ طيبين إذ نصمتُ لأفعالِهم تِلك، بحيث أنْ نزرع المودةَ في قلوبنا،وهُم من يزرعون الغلَ في قلوبهم،تُفهاء إذ يحرمون السعيد من سعادته ويظلمون البريئ من تصرفاته،لا يسعُني الوجود نشوةً حين أتذكرُ أني ذلِك الإنسانُ الكاتم،تأوهاتُ الآمي وغِناءُ جِراحي تسطرُ مدى أشعاري،شعوري بـالراحة لا يعني أني أعيشُ في بيئةٍ مُريحة،ولكنَ قلبي هو من ألهمني لأُريحَ نفسي،تناثرُ أحزاني وخيبةُ آمالي تمنعُني من التقدُم،أحال بشتى الطُرق أنْ لا أقف وأُبعِدُ تِلكَ الأفكار عن رأسي،لِكن ذلِك المُجتمع هو من يُجبِرني أن أفعلَ ذلِك،بقايا أيامي وسنين حُزني تدفعُني لفِعل ذلك،أصبحتُ أفكر وأفكر إلى أنْ إكتشفت أنيَّ لم أذُق طعم الراحةِ قط بل آلمًا ذقته وعانيتُ مِنه،استحولتُ جميع أفكاري لكن قوتهُ تغلبُ علي،بذلِك لا استطيعُ مجاراته؛سئِمتُ من تِلك الحياة إلى متى ونحنُ نسمعُ ما يقولون ونفعلُ ما يوجهون،أنحنُ بشرٌ آليون يتحكمون فينا بأجهزتهم؟!.
لم أعُد أفهمهم؟،أصبحتُ لا أثِقُ بأحدهم،لكن فُرِض علي أنْ لا أعصي أمرهم ولا أكسِرُ كلمتهم؛بسببِ بشرٍ تحملنا من أجلهم،عانيتُ الكثير والكثير وهأنا أحصِدُ جُهد ماعانيت ليصِل طموحي إلى القمة ويهتفُ فرحًا بإنجازِه،إستطاع فعل شئٍ لم يعهد مِن قبلُ فِعله،حصر طموحاته بعناءٍ وتكبِت،لم تُهمني بعد تِلك المجتمعاتُ الناقدة،بل أصبحَ جلَ حياتهم الخرابَ والدمار،طبقوا عاداتًا لم يفرضها سبحانهُ وتعالى،نزعوا مِني أعزَ ما أملك،وأهدوني أرخصَ ما عِندي،ليسَ إعتراضًا بل قهرًا يسكنُ قلبي..!
غنتَ الأزهار وهتفت الطيور،فاليوم اليوم المُنتظر،اليوم الذي مُنذُ مدة وأنا أتشوقُ له..
زفاف أُختِ،أصبحتُ أتخيل أنيَّ يومًا ما سأُصبِحُ أنا من سيتزوج وتِلك الزوجة ستكونُ حبيبتي~
شذا:تميم،أنا خائفة ومتوتره ومرتبكه.!
أنا:هدأي من روعكِ ليس هُناك شئيًا يستحقُ كل هذا الخوف..
شذا:مهما اخبرتني أنْ أهدأ لن أهدأ لأني لا أستطيع التحكم في ذلِك،تميم أُريد التراجع لا أتزوج..!
أنا:ماذا تقولين هل أنتِ غبية،لا بأس يا حبيبتي ليسَ هُناكَ شىءٌ تخافين مِنه،فقط أقرأي المعوذات وستهدأين..
شذا:حسنًا..فهمت.
------
ذهبتُ للخارِج فأنا بطبعي لا أُحِبُ ولا أتحمل تِلك الأصوات وصوتُ الغناء يعلو المكان،أنها صاخبة وتسببُ لي التوتر..
وضعتُ السماعات على أُذناي وأخذتُ أمشي فإذا بي أرى فتاةً تأشرُ إليَّ ذهبتُ إليها حتى أني لم أعلم من هي مِن شدةِ جمالها،آخذت عقلي،وتِهتُ في جمالها،وسرحتُ في نعومتها..
هي:تميم،اهلًا كيف حالُك؟!
أنا:أهلًا بكِ جُمانة،بخير وأنتِ؟!
هي:بخير..(:
أنا:تبدين ملاكًا نازلٌ مِن السماء..
هي:شُكرًا لك،وأنت أيضًا ..
أنا:أنا؟!ههههه لا، أبدو كـأيَ شاب..
هي بإنفعال:لا لا أنتَ مختلِفٌ عنهِم.
إقتربتُ مِنها واصبح جسدي ملاصِقٌ لجسدِها..
أنا:إذًا أخبريني ما الفرق..
هي:أولًا إبتعِد عني فقد يخرجُ أحدًا ويرانا..
أنا:آسف..لن أبتعد..
هي:تميم أرجوك،هيا..
أنا:أولًا قولي لي أُحِبُك.
هي:ماذا؟!
أنا:إذا كُنتِ تُريدين أن أبتعِدَ عنكِ قوليها لي..
هي:لاحقًا سأقول لكِن إبتعد..
أنا:لا الآن.
هي بإحراج:أُحـِبُكْ،ثمَّ رحلت بـسرعة..
-
اه كيفَ أستطعتِ آخذ عقلي،ماكِره لن أُسامِحكِ،أتذكرُ أول مرةٍ وقعتُ في حُبِكِ،كان لا يغمضُ لي جفن ولا يهدأُ لي بال،والآن ملكتيني بسرِحكِ...
-
جميل،لا أستطيعُ وصف جمالُه،يوجدُ فيهـِ شيئًا يجذبُني رُغمًا عني،أظنُ أني مُنذُ أولِ مرةٍ أقابِلهُ وأنا واقعةُ في حُبِه ولكني لتو أدركت...
أنت تقرأ
Be deprived of your love|حُرمت من حبِك"مكتملة"
Romanceسلك قلبي الطريق وزل عن مساره الصحيح وسلك مسار الحِب المليء بالأشوك اه ماهذا ي إلهي أني أرى الشوك قد دخل في كُلِ أنحاءِ جسدي -------------------- سطرتُ حُبي على مقرُبةٍ مِن الأشياء المنتشرة في تِلك الأرجاء وكتبتُ على جُدرانها -تميم وقعَ في الحُب- ...