تحت نور اشعة الشمس الدافئة تنام تلك الحسناء صاحبة الشعر الاشقر الحريري الذي يتخطى خصرها والبشره البيضاء الصافية ك الحليب، مع شفاهه الزهرية ،نائمة على تلك الارجوحة المريحة ب أنتضأر معشوقها في الحدايقة ذات المنضر الخلاب والرائحة العطرة ، جلس على الاريكة امامها ووضع صينية الطعام الصغيرة ، ابتسم وقال بلطف : ألن تستيقظ أميرتي النأئمة بعد ؟..
فتحت عيناها بخمول وعلى محيها أبتسامة واسعة ، وهي تحدق بذالك الوجة الابيض الصافي مع شعره الاشقر وهو ينسدل على عيناه الخضراء ، قالت بنعاس :صباح الخير عزيزي .
اجاب بلطف : صباح النور يا عشقي .
مدت يديها امامة ليساعدها على النهوض ولاكنه سرعان ما اندفع بتجاهها وارتمى فوقها وهو يحيط جسدها الصغير بيدية القوية، قال بلطف : رؤيتك نائمة في وسط الحديقة امام اشعة الشمس بثوبك الابيض يبدوا كأنني احدق بعش ملاك .أبتسمت بخجل وغطت رأسها بعنقة وهي تشم عطرهه بخجل ، قالت بصوت خافت : حسناً ما فعلتة ليلة امس كان كافي ، ألم يحن وقت الطعام ؟
اجاب بشقاوه : ما فعلته؟ وهل فعلته بمفردي؟
ابتسمت بخجل ليكمل : ان اردت يمكنني فعلة مجدداً.؟
ضربته بخفة على كتفة وقالت : يكفي قلة ادب لليوم ، انا حقاً جائعة ..
نهض على الفور وقال : أميرتي جائعة غير ممكن !، هيا نهضي اعددت اجمل فطور على الاطلاق من أجلك .
نهضت وهي تحدق به بلطف وابتسامه عريضة على محياها ، اخذت نضره لصينيه الطعام كي تقول ب اندهاش : واو ، عزيزي لن تتوقف عن مفأجئتي ؟
قال يدعي القلق : ألم تعجبك ؟
عانقت كتفة العريضه بين يديها وقالت بلطف : على العكس ، اعشق مفاجئاتك .
ابتسم لها بلطف وقبل ان يرد رن هاتفة ، تنهد وقال : ليس وقتة ابداً .
قالت بتسائل: ألن ترد؟
اجاب وهو يمسك.الفطائر بيده ويقربها من فمها :انة وقت الطعام ، هيا !.
تناولت قضمة من الفطيرة لتقول بصرامة : بلى يجب ان ترد انه عملك ومسؤليتك لايمكنك تجاهله !
قال بتذمر : لاكن عزيزت..
قالت بحده : هيا !
تنهد واخذ الهاتف من على الطاولة ، اجاب ليقول بنبره حاده منزعجة : ماذا هناك؟ ...انا قادم .
اقفل الخط ، استدار على محبوبتة وقال بأسف : لقد طرئ امر عاجل ، أقبل يديك عزيزتي انا اسف يجب ان اذهب .
قالت بهلع : العفو ، يستحيل ان تقبل يدي اعتذاراً ، عزيزي اذهب اني اعذرك رافقتك السلامة .
قبلها قبلة سريعة على شفاها الوردية وغادر بسرعة .
وضعت يدها على قلبها وهي تشعر بانقباضة بقوه لتقول بهمس وقلق : عد بالسلامة .
.
.
كان مجموعه من الرجال الذين يرتدون بدل رسمية سوداء يقفون في نصف الطريق ويصفون سيارتهم السوداء ، توقفت سياره سوداء حديثة امام سيارتهم لينزل منها ذاك الرجل الاشقر الذي في نصف العشرينات ، عابس الوجه قال لهم بتكهم : استدعيتوني من منزلي وافتعلتم كل هذه الضجه ، الان اريد ان اعلم ما سبب كل هذا منذا الصباح الباكر؟.
قال فتى في بداية العشرينات بشعر رمادي املس وبشره بيضاء شاحبة : سيدي ، أسف بشده على ازعاجك ولاكن الامر الطارى هو..
نضر الية بانصات وهو ينتضر ان يكمل كلامة : الذئب ارسل تهديد في الامس وقبل طلوع الشمس كان المصنع بأكملة قد ألتهم من قبل النيران !.
توسعت عيناه وقال بسخط : ذاك الوغد ..ابن ال#@%
قبل ان ينتهي من تمالك نفسة رن هاتفهه مجدداً ، اجاب : ماذا الان ؟
قال الصوت الاخر بقلق : سيدي لدينا حالة طارئة تستجوب وجودك حالاً !.
قال بحزم : انا قادم .
اغلق الخط وصعد سيارتة ، لحق به الفتى ذو الشعر الرمادي وصعد معه في المقدمة ، حرك السيارة وانطلق .
.
.
تنهدت بألم وهي تحدق عبر النافذه الى ضؤ القمر ، لتفكر " اتمنى ان يكون بخير "
بعد ثواني سمعت ضجة تعم القصر في الاسفل ، هلعت بتوتر وذهبت الى الممر المقابل لغرفتها لترى خادمتها تجري عبر الممر وهي تسيل الدماء من معدتها ، قالت الخادمة بألم : سيدتي ! ارجوك اهربي!..
فزعت واتسعت اعينها على مصرعيها ، سقطت الخادمة قبل ان تصل اليها على الارض وهي تلتقط انفاسها الاخيره ، وضعت يدها على فمها بهلع وهي ترتجف محاولة ابتلاع ريقها ، قبل ان تستوعب كان ضل رجل اسود يقترب ، وقف امامها وحدق بها وهو يمسك سيف حاد ويرتدي بنطال اسود مع قميص اسود ويرتدي قناع اسود يخبى وجهه وعبائة سوداء واسعة ، اقترب خطوه لتصرخ بخوف وتتراجع للخلف ، ركضت داخل الغرفة واغلقت الباب ، وقفت خلف الباب بهلع وهي ترتجف وتهمس برعب : عزيزي..اين انت ؟
مر السيف عبر الباب ، بجانب رأسها مباشرة لتشهق حتى شعرت انفاسها توقفت ، ركضت بهلع للسرير ، امسكت الهاتف وهي ترتجف ،سقطت دموعها ك الشلال على خدها الزهري ، سقطت دموعها الساخنة حتى احرقت خدها ، غير قادرة على الاتصال بسب الدموع التي ملئت عينيها ، وقبل ان تفعل شي كان السيف قد اخترق معدتها ، شهقت حتى اتسعت عينيها المحمرة ، سقط الهاتف من يدها لتسقط على سريرها الابيض ، سالت دمائها على السرير وهي تلتقط انفاسها الاخيرة ، قال الرجل بصوت حاد : أبلغي امي المرحومة تحياتي
.
.بعد ساعة وصل للمكان .
نزل الاثنان وتوجها الى المكان مباشرة .
بعد عدة ساعات .
اثناء انفعالة وغضبة من مداهمة" الذئب " لة رن هاتفة وكانت الشمس قد غربت بالفعل ، أجاب بنفعال على رقم الهاتف المجهول :من هناك؟!
أجاب احداً من الجهه الاخرى للهاتف بصوت بارد وحاد : سيدي "الذئب "يبلغك سلامة ويقول "أطمن على زوجتك قبل مغادرتك ،هكذا يكون الزوج الصالح ".
قبل ان ينهي كلامة أقفل الهاتف بسرعة وانطلق بأعينه الواسعة الى زوجتة ، أستمر بالاتصار بها وهو يقود بجنون ، دخل القصر بسرعة ليتفاجئ بجميع الخدم الذين في القصر موتى ، بعد ذالك ركض بسرعة الى غرفة معشوقتة ، تجاوز الممر حيث سقطت الخادمة ، عثر على الباب مفتوح ومدمر وقلبة بداء ينقبض شي فشيء، وقف امام الباب بصدمة ، شحب لون بشرتة وتوقف الدم في عروقة ، خطى اليها بخطوات متزحزحه وغير ثابتة ، سقط على ركبتية امام جثتها ، احاطت الدماء ثيابة وهو يستمر بالتحديق بصدمة ، نهض بصعوبة وجلس امام رأسها ، حدق بها بصدمة ، وجهها الشاحب المليى بالدموع وشفاهه المفتوحة التي كانت تحاول التقاط الانفاس بصعوبة حتى قطعت ، لمس وجهها ويداه ترتعش ليعانق وجهها في صدره بقوه وهو يشم عطرها ويردد بصوت خافت : أميرتي..استيقضي ؟..
شعر بألم في صدرة لا يحتمل ، صرخ بقوة وألم : ااااه ..أميرتي !!
استمر بالصراخ بألم في تلك اليلة المضلمة وهو يعانق جثتها الهامده ويداه غارقة بدمائها ، كان خادمة الوفي صاحب الشعر الرمادي يحدق به بجانب الباب ويشعر بألم لخساره سيده وصديقة ...
.
في مكان اخر .كان يجلس على مقعده الفاخر في تلك الغرفة المضلمة امام النافذه التي تطل على البحر وعلى برج أيفل ، كان يمسك فنجان الشاي وهو يحدق بذاك المنضر وغارق بأفكاره ، دخل خادمة المخلص الية وقال باحترام بعد ان انحنى : لقد تم الامر جلالتك .
اؤم له بهدؤ وعاد ليعم الهدؤ مجدداً..
.يتبع ..
أنت تقرأ
وقعت في يد رئيس مافيا
Romanceتدور احداث القصة حول بطلتنا التي وقع في حبها زعيم المافيا وتورطها في حياه مليئه بالاكشان والخداع والدم ! حين تجبر على عيش هذه الحياه مع مجرم كبير محاط ب الاعداء خاصة بعد ضهور عدوه الدود الذي عاد للانتقام !!. "أتركني أيها المجنون !..متخلف ابتعد !!"...