البارت الحادي عشر

1 0 0
                                    

قالت بملل وهي تحدق عبر النافذه : ألم ياتي بعد ..؟
اجابت ايلي التي تقف خلفها : هل تقصدين جلالتة ؟ ، سيدتي؟
استدارت ناحيتها ،كانت تجلس على مقعد وتثبت يديها على رف بقرب النافذه ، قالت بعد ان زفرت الهواى : اولاً ليس سيدتي ، انا لست سيدتك ، نادني ادا ، هذا هو اسمي ، ثانياً 'بعبوس' أجل كنت اقصده .
اجابت ب احترام : حسناً سيد..أعني ادا ، جلالتة في مكتبة منذا نصف ساعة.
نهضت من مكانها في فزع لتقول : حقاً؟ متى اتئ لم اره .. ؟
ركضت خارج الغرفة قبل ان تتلقى الرد ، ركضت عبر الممر ، كانت ترتدي تيشرت بنفسجي باكمام طويلة ، مع بنطال لحمي .

ثيابها

دخلت المكتبة حيث مكتبة ، وركضت الى مكان جلوسة ، وقفت امام مكتبة وهي تلهث ، كان يجلس على مقعد المكتب ويقوم ب عملة ، تفاجى من وجودها امامة ، زفرت الهواى بعد ان استنشقتة ، قال بعدم فهم : هل انت بخير ؟

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

دخلت المكتبة حيث مكتبة ، وركضت الى مكان جلوسة ، وقفت امام مكتبة وهي تلهث ، كان يجلس على مقعد المكتب ويقوم ب عملة ، تفاجى من وجودها امامة ، زفرت الهواى بعد ان استنشقتة ، قال بعدم فهم : هل انت بخير ؟.
رفعت رأسها ب اتجاهه ، كانت تنوي الكلام لاكن توقفت لثواني تحدق به .

ثيابه

رغم انها ثياب عادية ولاكنها كانت تبرز جسده القوي ، وعضلاتة ، بلعت ريقها لتتقدم بثقة ، قال باستغراب : ما الامر ؟قالت بهدؤ وهي تعبث ب يديها : أتيت للتحدث معك

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

رغم انها ثياب عادية ولاكنها كانت تبرز جسده القوي ، وعضلاتة ، بلعت ريقها لتتقدم بثقة ، قال باستغراب : ما الامر ؟
قالت بهدؤ وهي تعبث ب يديها : أتيت للتحدث معك.
اؤم لها ليقول : حسناً ، اجلسي .
كان يتملكه الفضول ليعلم ما يدور في خاطرها ، جلست على المقعد امامه ، حم حمت ثم قالت وهي تحدق به بثقة ، نبرة هادئة ورزينة عكس عادتها : لنتفاهم ك الاشخاص الواعين ، حسنا؟ ، لقد مكثت في منزلك كم يوم وفعلت ما تريده  ، جميل ، اجل ثم حصلت على غايتك مني 'كانت تقولها ببعض الغضب المخفي ' الان اعتقد انه انتهى وقت العب ، استهلكت لعبتك بما فية الكفاية، انه وقت مغادرتي ، ف كما تعلم انا لدي حياتي الخاصة وارغب ب اكمالها كما اريد .
ابتسم وقال بهدؤ : حسناً ، لنتكلم كما تريدين اذاً ، اولاً انا من يقرر متى وقت رحيلك ، ثانياً حياتك ملكي ! ، ان لم تقضيها معي فلن تكون مع غيري !.
رمقها بنضره حاده قشعرت بدنها ، زفرت الهواى وقالت : أخبرتك اننا نتكلم ك الواعين ، توقف عن التصرف بطفولية !.
قال بهدؤ وهو يحدق بها : أخبرتك الحقيقة فقط .
زفرت الهواى ونهضت من المقعد ب انفعال لتقول له بحده : انت سوف تجعلني افقد عقلي ! .
صرخت به بنفعال : حل عني ! ، انا لا اريدك ! لا احبك ! هل تضن الامر اجبار !؟
نهض هو الاخر وقال بحده : قولي الذي تريدينة لن يتغير شي ، سوف تبقين معي ! .
صرخت في وجهه بنفعال : اخرس ! اخرس!اخرررس!
عانقت جوانب رأسها براحه يديها وبدأت الصراخ بنفعال ، تعجب منها ليصرخ بها : اسكتي !. اخبرتك اغلقي فمك !
كانت تستمر في الصراخ ثم بدأت تتراجع للخلف ببطى ، تقدم اليها وهو يحاول ابعاد يديها عن اذنيها ويردد : اداا ؟، اسكتي ! ، توقفي ! .
لم تكن تصغي له فقط تستمر في الصراخ ، رفع رأسها بالقوه واغلق شفاهها، اطبق شفتاه على خاصتها ، توقفت عن الصراخ بصدمة ، احاط رأسها بيدية القوية وهو يمتصها ويحاول امتصاص غضبها ، سكنت لثواني ، لتدفعة من صدره بكلتا يديها ، عادت للخلف بعد ان دفعته ، مسحت شفتاها ب معصمها ، عادت للخلف لتتعثر وتسقط على الارض ، تقدم وقال بقلق : انتبهي..!
قبل ان ينهي كلامه صرخت به : توقف ! ..توقف !
بدات تحاول التقاط انفاسها وهي تلهث ، كانت حالتها حقاً سيئة لذا توقف بالفعل ، لم يشئ ان يضغط اكثر عليها .
.
.
دخلت منزلها بتعب بعد جولة في المدينة ، وضعت المفتاح على الرف بالقرب من باب الدخول، تكلمت مع نفسها بملل اثناء خلع حذائها  : أين هذه البنت مختفية ، هي حتى لم تاتي لاخذي من المطار والان لاترد على هاتفها ، عساه خيراً ؟.
دخلت المنزل اكثر لتحدق بذالك القابع على طاولة الطعام ، اجل كان يأكل ، قالت بستغراب وهي تحك رأسها : ضننتك غادرت؟
قال بهدؤ: بفضلك لن استطيع .
عقدت حاجبها بعدم فهم ليقول بملل : الاختباء بهذه القدم ليس شي جيد .
تثاوبت بنعاس لتقول : أين يكن .
ذهبت ب اتجاه غرفتها بتعب ، حدق بها بشك ثم عاد الى طعامة ،  دخلت غرفتها وارتمت على السرير بتعب .
.
.
تقدمت السير على تلك الاعشاب الخضراء بقلق وهي تحدق هنا وهناك ،  بعد دقائق اصبحت تقق امام منزل صغير ومهتري قالت بقلق : أنه هو ! .
زفرت الهواى وطرقت على الباب عده مرات ،بعد دقائق فتح الباب ، ضهرت زوجة والد ادا لتقول بملل : انها انت ؟ ..'امسكتها من معصمها بقوه وقالت بهمس حاد ' أين ابنة زوجي يا هذه ؟ اين صديقتك الوقحة!؟.
حدقت بها بتعجب وقلق لتقول : ألم تعد للمنزل بعد ؟
لقد كنا معاً قبل قليل .
فهمت زوجه والدها ان تينا تحاول اخفاء امر اختفائها عنهم ، لاكنها لا تعلم انهم يعلمون ب اختفائها منذا اسبوع ، مثلت انها لا تعلم وقالت : اوه ..حسناً اذاً ، اخبريها ان لا تتاخر .
كادت تغلق الباب لاكن اوقفتها تينا قائلة : اوه ..خالتي'توقفت تستمع لها ' في الحقيقه ..ادا سوف تبقى في منزلي كم يوم بسب بحث التخرج والامتحانات تعرفين .
اؤمت وقالت : لا بئس ، الدراسه مهمه .
اؤمت تينا بقلق ، اغلقت الباب في وجهها ، زفرت الهواى براحة لتفكر " أين انتي يا بنت ؟ ..لو علم والدها سوف يقتلها !."
من جهه المقابلة ،دخلت تلك العجوز المطبخ حيث يجلس زوجها لتقول : لم تعد ابنتك بعد..الاله يعلم مالذي تفعله الان ..كل ذالك بسب النقود انفلتت هذه البنت سوف تشوهه سمعتنا ،لن نستطيع الخروج من باب المنزل بسب العار ، سوف يقولون ابنه بوفس هربت من المنزل ، الله اعلم اين ذهبت .
رمت كل ذالك الكلام الى اذنه مما جعلة يفقد صوابة ، نهض وقال بحده : سوف اخرج !.
هي حتى لم تسئل الى أين ، من الواضح اين وجهته ،
غادر الننزل وهو يفكر " سوف ابحث عنها بنفسي ، امسح بها الشارع من رأسها ، تلك الفاسقة الصفيرة !"
..
.
نهضت من الارض وتراجعت للخلف وهي تثبت يدها امامها وتردد : توقف !..توقف ..!.
جرت الى باب القاعة ، خرجت واغلقتها خلفها ، ثم ركضت الى خارج المكتبة ، واكملت ركضها الى الممر المقابل حيث غرفتها ، دفعت الباب ودخلت بسرعة ، اغلقتة بسرعة وهي تلهث ، التفتت خلفها لتجد ايلي ، كانت تقف وترتب السرير ، ثم توقفت وهي تحدق ب ادا بتفاجى ، جرت اليها ادا وعانقتها بقوه ، دفنت رأسها على كتفها وهي تلهث ، بادلتها العناق بقلق لتقول : انتي بخير؟..ادا؟..
عانقتها بقوه وردت بنبره باكية : أيلي ..
قالت بتوتر : ماذا حدث ؟
ردت بحزن : أريد العوده الى منزلي ..اريد الخروج من هنا ! .
عقدت حاجبها بحزن على المرمية في حضنها لتبادلها العناق بلطف وتربت على شعرها وهي تقول بصوت حنون : لابئس ..لقد مضى .
قالت بحزن وحسره : كلا، لم يمضي ..لم يمضي ، الامر يزداد سؤ ، انا لا استطيع تحمل ذالك .
تنهدت بحزن وربتت على شعرها بلطف .
.
.
كانت تجلس على مقعد مريح امام شرفة منزلها الفاخر الذي اشتراه لها والدها في عيد مولدها ، حين رن هاتفها ، امسكت الهاتف ووضعت الكوب الخاص بالقهوه الحلوه على الطاولة الى جانبها ، قرائت اسم المتصل ، كان *ابي* ردت ووضعت سماعة الهاتف على اذنها ، تلقت الصوت المقابل من جهه الاخرى يقول بسعاده : عزيزتي يارا .
قالت بلطف : أجل ابي ؟
قال بسعاده: لقد ارسل مساعد السيد ايفيناس وقت الموعد .
تفاجئت لتقول : أليس سريع حقاً.
قال بحماس : عزيزتي كنا ننتضر هذا الموعد منذا ٦ اشهر ، كل ذااك الصبر لن يحتمل التاخير اكثر .
اؤمت باصغاء ليقول : بعد غداً .اعلم انني اتصل بك في اليل وقت راحتك لاكني لا اطوق لااخبرك .
ابتسمت وقالت : أتفهم ذالك ابي .
قال بسعاده : اذاً بعد غداً تجهزين عند ٧ مساءً سوف ائتي لاخذك .
اؤمت وقالت : حسناً .
قال بلطف: تصبحين على خير عزيزتي .
اجابت بلطف: وانت بخير ابي .
اغلق الاتصال لتضع هاتفها على الطاوله بملل ، فكرت بتذمر : لا اعلم مالذي يخطط له والدي ، انا اعمل في الشركة ليل نهار وادرس في الوقت ذاته ، لاكنه زوجته الحية تريد التخلص مني من أجل ابنها السعلوك ، سوف نرى ."
تنهدت وعادت ل قهوتها .
.
.
يتبع

وقعت في يد رئيس مافيا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن