في قصره

5 0 0
                                    

.
حل الصباح اخيراً ، لاكن تلك الغرفة مضلمة تماما ، الستائر الطويلة تغطي كامل النافذة في الغرفة ، وتغلق نور اشعة الشمس ، كما ان الغرفة دافى بهواى منعش تجعلك تشعر برغبة ملحه بالنوم ، الفراش الحرير والوساده لايمكن الاستغناء عنهم ، كل هذا في جهه والعناق الدافى الذي تحضى به بطلتنا في جهه اخرى مختلفة تماماً ، فتحت عينيها ببطى ونعاس، لايمكنها رؤية شي بسب الضلام فقط تشعر بهذا العناق الدافى ونسمات الهواى البارده تضرب وجهها، لم تميز مالشي الذي يحيط بها ويجعلها مرتاحة هكذا ولاكنها على رغم من ذالك بادلتة العناق ، استنشقت رائحة ذاك الشي المنعش وهي تغط رأسها داخله ، لتغمض عينيها مجددا غير راغبة بالنهوض ، في تلك الاثناء كان بطلنا قد استفاق قبلها بالفعل ، كان يضمها الى صدره ويغطيها جيدا، رأسها المستقر على كتفة قرر ان يدفن نفسه في صدره ، احاطت جسده الرجولي بذراعيها الصغيره ، حين شعر ب لمساتها له عاد قلبة لاضطرابة الجنوني كما حدث حين رئاها اول مره ،  لايفهم كيف يمكنها فعل ذالك به ، لقد التقائها فقط بألمس فلما كل هذه الموجات من المشاعر المتضاربة ، هو لم يكن هذه المشاعر لاحد طوال حياتة ف ماذا حدث الان فجئة ، استمر يتسائل من تكون هذه المراة الغريبة ولم يستمر بالتفكير فيها ؟.

.
.
مرت ساعة تقريبا وكلاهما يرفض النهوض ، كان طوال تلك الساعة يستمتع بضمها الية وهو يستنشق عطرها الذي لم يمل منه طوال الوقت ، ادخل اصابعة داخل خصلات شعرها الناعم وبداء بالعبث به ، في تلك الاثناء شعرت بأن هناك من يعبث في شعرها ، وادركت انه من الحماقة الاستمرار بالنوم في مكان غريب عنها ولايمكنها حتى رؤية شي ، رفعت رأسها بسرعة لتشعر بخصرها محاط بشي ثقيل ، اجل كانت تلك يداه التي تحيط خصرها بقوه ، حدق بها بنعاس مازال لم ينتهي منها بلى ولن ينتهي ، وضعت يدها على صدره بدون ادراك فهي لا ترى شي ولم تتعود على هذا الضلام عكسة تماما يمكنه رؤيتها بكل تفاصيلها ، حاولت افلات نفسها من قبضتة وهي تقول بهمس وانزعاج واضح على وجهها : ماهذا الشي ..افلتني .
رفع جسده ليصبح امامها ثم رماها على السرير للخلف ، شعرت بنفسها يتم دفعها بقوه للخلف لتغمض عينيها بخوف ، احاطها بذراعية وهو يقترب من وجهها الصغير ، قبل ان يفعل شي فتح ليو النوافذ ، ليرفع نضره نحو مصدر الضؤ بتعجب ، فتحت هي الاخرى عينيها لتنصدم ، قالت بنفعال وقلق : م_ماذا ..يحدث بحق ؟!!
انحنى ليو الذي بجانب النافذة وقال بابتسامة : جلالتك لقد تخطيت وقت الفطور بالفعل ولن ادعك تتخطى وقت العمل ، هلا تكرمت وانهيت هذا .
اجل بالرغم انه يساعده لا بل يختار له النساء بقدر ما يريد لاكنه لا يمكن ان يتفاوض على جدول سيده اليومي او لنقل روتينه ، يجب ان يكون كل شي منتضم وفي محلة ، عند حلول الصباح ينتهي وقت راحة سيده الشخصية ويبداء وقت روتينه اليومي ، هذا ما اتفق علية ولم يعترض سيده على ذالك ابداً ، تنهد وابتعد عنها بينما هي مازلت في صدمة ، خلع قميصة الحريري الخاص بالنوم واتجة الى الحمام داخل الغرفة ، وقف ليو امام ادا التي مازلت تحدق بصدمة ، ابتسم بمكر لتنهض بفزع وتقول :هل انتم مجانين ماذا يحدث هنا ؟
ابتسم وقال : قد نكون كذالك لاكن لا اضن انك مانعت ؟(يقصد انها كانت تحتضن سيده قبل مجيئة بدقائق )
توسعت عيناه وقالت بنزعاج  : انت حقاً قليل ادب !
انا لم امانع ؟ انت ..انه ..بسبب سيدك !(توترت وبدات تتكلم  كلمات غير مفهومة )
رفع احد حاجباة وقال : سيدي ؟!.
زفرت الهواى وقالت بنزعاج : على اي حال..اريد ان اعود الى ..(صمتت لثواني لتفكر) "اعود الى اين  ؟ اخدم تلك الوغده و والدي العين ؟ ماذا افعل ؟"
قالت بعد ان تنهدت : حسناً ..ماذا يريد سيدك المنحرف !.
كان يستمع الى محادثتهم في الحمام ليضع منشفة على رأسة ويخرج ، اجاب بهدؤ: ما يريده اي منحرف !
حدقت به لثواني لتقول: انت حقاً قليل ادب يا هذا.!
رفع خصلات شعره للخلف بيدية ليقول ببرود مع نضره لعوبة : تخبريني انك لست كذالك .
نهضت على سرير بنفعال لتقول بصوت عالي : طبعا...اااه.
لاكن اختل توازنها وكادت تسقط على وجهها ، اغمضت عينيها بخوف ، فتحتهم ببطى لتدرك انه يحملها بين يدية ، بطبع فهي لا تقدر على الوقوف بعتدال  بمفردها بعد كان مجبر على حملها كي يتاكد من ثباتها ،حدقت بوجهه المبلل وصدره العاري مع خصلات شعره للخلف كان يبدو اكثر اثارة مما هو علية ، حدقت بعيناه لتقول بتذمر : عديم تربية !
رمقها بنضره حاده ليقول  بنزعاج وصوت بارد  : هل هذه طريقتك لشكري ؟
تذمرت وهي تحدق به بنزعاج وتحاول تقليد نبرة صوته بسخرية: اشكرك على ماذا يا منحرف ؟!
رماها على السرير ليقول : على هذا !
ثم التف وغادر الغرفة ، صرخت خلفة بنزعاج  :أيها المنحرف !
ابتسم برضى واكمل طريقة ،  تصنم ليو وهو في دهشة ليفكر " ماذا يحدث؟ ..من هذا الرجل ؟!"

وقعت في يد رئيس مافيا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن