البارت التاسع

2 0 0
                                    

دخل القاعة برفقة احد اشهر فتيات الطبقة الراقية ، تقدم وهو يمسك يدها بينما هي تعانق يده بكلتا يديها ، التفت الحضور لهم مندهشين ليبداء الهمس ،
:أليست هذه ابنة عائلة مورتاي مع سموه؟
: انضروا اليها كيف تتبجح وهي الى جانب الامير جاستين!
: كيف لملاك مثلة ان يرافق هذه الساحرة !
:انها تدعي الطف امامة يا ألهي اتمنى ان لا يصدقها. !
بطبع هذه كانت احدايث النساء التي دارت في الخفاء داخل تلك القاعة ، وحتى الرجال لم يمتنعوا عن ذلك
: انضر اليها ، لم ارى اجمل منها في حياتي
: الامير دائما يحضى ب أجمل النساء -_-
:ليتها تكون حبيبتي .
ابتسم الامير بلطف ومن داخلة كان سعيد بحصولة على كل هذا الانتباه ، بينما التي الى جانبة لم تكن تدرك ما يحدث ف هذه قد تكون اجمل لحضات حياتها ، رفقة الامير شي نادر الحدوث ، وقد حضت بهذا الحدث انه شي مميز في حياتها وكأنها قامت ب انجاز ، بعد دقائق هدى الهمس لثواني ليبداء من جديد ولاكن بصدى اكبر بكثير ، وذالك عند دخولهم الحفل ، توجهت جميع الانضار اليهم ، يمسك الاثنان يدا بعض وينزلوا السلالم ، همست بالقرب منه وهي تحدق بالحشود بتوتر : لما الجميع يحدق بنا ؟
قال بهمس: تابعي السير .
اؤمت وقالت بهمس : كما تريد جلالتك .
نضر اليها بطرف عينه ليعاود النضر للامام، نزل الاثنان السلالم وخلفهم ليندا و ليو الذين يسيران بعتدال منحنين الرأس ، نضرت اليهم نضره خاطفة لتعاود النضر للامام ، وصل الاثنان الى وسط القاعة تحت انضار الجميع ، تقدم مجموعة من  رجال الاعمال والمشاهير بتجاههم ، الجميع يرغب ب فرصة لتكلم معة ، لعلة يقبل شراكة احدهم او ما شابة ، بختصار كان حفل عباره عن تبادل المصالح والاعمال ، قليلون هم من حضروا الحفل للتسلية حقاً، بعد ان افسحوا لهم المجال اخيراً تقدم الاثنان السير ، اثناء سيرهم مع بعض كانت العيون عليهم ، ابتسمت وهي تفكر " جمالي يخطف العقول ..هاها هيا ستمتعوا ف لا تحضون بفرصة رؤيتي كل يوم هاها " اخذ نضره خاطفه لها ليبتسم بخفة وهو يفكر " ما خطبها تحدق بهم ك البلهاء ؟" ، تعثرت وكادت تسقط امامة الا انه احاط خصرها بيدية القوية ، بينما هي تمسكت ب قميصة ، رفعت رأسها تحدق به بتعجب وهي تفكر " ماهذا الموقف العين الجميع يحدق !" انحنى لاسفل قدميها بعد ان ساعدها على الوقوف بعتدال ، كانت تقف بكعب واحد فقط سقطت حذائها من قدمها لتقع امامها ، امسك الحذاء وبداء يساعدها على ارتدائة ، تضع يدها على كتفة وهي تحاول ارتداء الحذاء ب ابتسامة بلهاء على وجهها ، عم السكون في تلك الحظة والجميع مصدوم ،أيفيناس لوسفير الطاغية الذي يتلاعب ب النساء ويقتل الكل بلا رحمة ينحني عند قدم امرائ ه غير معروفة الاصل حتى ؟!!!.، نهض ومد يده لها ، حدقت بيده لثواني ثم امسكتة ، وقبل ان يخطوا خطوة اخرى ، كان ذاك الاشقر يقف امامهم ب ابتسامة ، انقلبت ملامح لوسفير وهو يحدق به بحدة ، لاكنه لم يهتم له و وجه نضره وتركيزه نحو ادا ليقول : ارى ان احداً غيرك سرق الاضواء مني هذه المره .
حدقت هنا وهناك لتعاود النضر الية وتقول بغباء : هل تتحدث لي؟
ابتسم بتكلف وقال : اجل ، هل يمكن ان اعرف من تكون الانسة الجميلة ؟
وقفت لثواني تفكر ثم وجهت نضرها بتجاه لوسفير الذي يحدق بها هو الاخر ، ادرك انها لم تفهم شي ليمسك ب خصرها ويقول بحده : لا تملك شي لتخبرك اياه..
وقبل ان ينهي كلامة قاطعتة قائلة : ادا ..اسمي ادا من انت ؟.
ابتسمت ب بلاهه وهي تسئل ليحدق بها وعيناه واسعة ليبداء بالضحك ، قال بضحك : لوسفير انت من علمتها قول ذالك ؟اليس كذالك ؟ هاها
برغم انها قاطعتة ولاكنه ليس بشيء السيء حقاً ، حدقت ب لوسفير  بتفاجى ليؤم لها برضى يبدوا انه احب ذالك  ، بداء الانزعاج على الاشقر ليقول : هذه مزحة سخيفة حقاً ، من لا يعرف الامير جاستين ؟، هاها انت جيدة .
كان يضحك بسخرية ولاكن الاثنان الاخران يحدقان به بجمود ، ادا تستمر بتحديق به ب بلاهه بينما لوسفير كان يحدق بة بحدة ، توقف عن ضحك  ليقول بعدم فهم :  ألم تفعل؟..حقاً؟!
تسائل بتعجب بينما استمر لوسفير يحدق به بحده ، زفر الهواى وقال ببعض الانفعال : من اين انت يا فتاة ؟ هل يعقل ان لا تعرفي الامير و الوارث الشرعي للعرش ؟ ! .
حدقت هنا وهناك لتقول بملل: انا لا ارى امامي الان سوا متبجح و متفاخره ، هل يمكنك التوقف سوف تسبب لي الصداع .
توسعت عيناه وهو يحدق بتعجب ، ابتسم ونضر ل لوسفير بطرف عينه : حسناً انه شي متوقع من امراه لوسفير ، انت مسلية حقاً متاكد اننا سوف نستمتع معاً.
اؤمت له بملل وهي تحدق بالحضور ، كان لوسفير راضي عن تصرفها ف هو الاخر يكرهه ويكره تبجحهه واستعلائة ، تقدمت ليندا وقالت باحترام بالقرب منهم : جلالتك ، وقت المائدة الملكية .
اؤم لها بهدؤ ، تشبث ب يد ادا وانطلق معها نحو مكان المائده ، زفر الهواى ببعض الانفعال ليقول ل مساعدتة : أبحثي عن كل شي خلفها ، بعد ان يرميها تحضريها لي . اؤمت باحترام ، تجاوزها وقال ب ابتسامة : هل نذهب للطعام الان ؟. اؤمت لينطلق الاثنان .
.
ذهب الحضور الملكيين نحو الطاولة الملكية ، بنسبة للباقيين كان لهم اماكن مخصصه لهم منفصلين عن العائلة الملكية ، وذالك لعده اسباب ولاكن اهمها ان لا يضايقوا الافراد الملكيين اثناء تناول الطعام .
دخل الاثنان الى القاعة الملكية حيث هناك مائده في وسط القاعة ، مائده طويلة وعريضة جدا تاخذ نصف مساحة القاعة ان لم يكن كلها ، وضع عليها انواع واشكال الطعام الفاخر من اشهر الطهاه في العالم ، تقدم وسحب المقعد لها ، حدقت به لثواني ثم جلست ، سحب مقعده وجلس الى جانبها ، تمركز الاثنان وسط الطاولة ، جلس امامهم مباشره الامير ثم جلس الحضور جميعاً ، كان الجميع خائفين لا بل مرعوبين من جلوس لوسفير معهم على نفس الطاولة ، هم حتى لا يجرؤن على النضر الية ، برغم من ذالك تعجب الرجال وغيره وحقد النساء كان صعباً اخفائة ، حيث ان الاثنان لاحضَ ذالك ، وضعت ركبت يدها على الطاولة وهي تحدق بالحضور هنا وهناك ، تنهدت وهي تفكر " مللل..، اجلس مع مجموعة متخلفين ، جميعهم مرضى نفسيين ! ، افف ..هل هذا يسمى حماس ايها الكون ؟ ! لا ينقصني غيرك اصلاً ." امسكت شوكتها لتهمس ليندا بسرعة : ماذا تفعلين؟ توقفي !.
استدارات لها لتحدق بها بتعجب وتقول هي الاخرى بهمس : ماذا انتي الاخرى ؟.
قالت بهمس وتوتر من لفت انتباه الحضور : لا يجب ان تبدائي الطعام قبل سيد الحفل او احد افراد الاسره الحاكمة !.
رفعت احد حاجباها وقالت بنزعاج بهمس : ماذاا؟ هل اموت من الجوع ؟ ! ..ليس لي علاقة انا سأكل !.
امسكت الشوكة باحكام وقبل ان تفعل شي ، بداء الذي بجانبها بتناول الطعام ، حدق الجميع به ليبداوا هم ايضاً، حدقت بهم بتعجب لتهمس : ماذا يحدث ؟.
اجابت ليندا بهمس : اخبرتك ، يجب ان يأكل سيد الحفل او احد افراد الاسره الحاكمة .
حدقت بها بطرف عينها لتقول بتذمر : انت تكررين كلامك الان ؟
قالت بعدم فهم : وانتي لم تفهمي ؟.
قالت لها بسخرية : واوو وكأنني قرأت افكارك وفهمت ما تقصدين ؟.
تنهدت ليندا وقالت : جلالتة بداء الطعام وبهذا بداء الجميع .
رفعت احد حاجباها وقالت : جلالتة؟ تقصدين المنحرف الذي بجانبي؟ .
توسعت أعين ليندا بينما لوسفير بداء بالسعال ، حدقت ادا بالاثنان بتعجب ثم استدارات وبدأت تاكل دون اهتمام ، الغير متوقع هو انها تناولت الطعام بشكل راقي مما فاجئ الاثنان ، الحقيقة انهم لا يدركون اي شي عن شخصيتها والمتوقع هو انها فقيره او ما شابهه لذالك ادائها فاجئهم حقاً، ذالك جعل بداخلة الفضول ليكتشفها اكثر ويعرف عنها المزيد .
.
.
ركض عبر الانفاق بسرعة وهو يمسك بكلتا يدية اسلحة ، كان يتعرق ويجري بتعب انه مطارد منذا عده ايام ، افترق هو ورفيقة كي ينجوا احدهم على الاقل ، هناك مطاردين خلفه في كل مكان اطر ان يسلك الطرق المضلمة والقذره ليتخلص منهم ، اثناء ركضة خرج من النفق ليركض للشارع ، حيث كان بمكان بعيد عن المدينة خالي من الحياه ، فقط نفقات وشوارع خالية ، اثناء جرية لعبور الشارع العريض اتت سياره مسرعة وفي أخر لحضه توقفت بعد ان صدمتة بخفة ، عاد للخلف وسقط على الارض ، فتح باب السياره ليتوجه شخص اليه بسرعة ، وبدون ان يدرك حتى وجهه اسلحتة بتجاه الشخص القادم الية ، لم يكن يستطيع رؤيه شي منه لان الطريق مضلم بأكملة ،رد صوت ناعم من  ذالك الشخص يقول : توقف.. توقف ..! .
.
.
في مكان اخر قبل عده ساعات .

وقعت في يد رئيس مافيا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن