أغماء اضطراري

7 0 0
                                    


.
.

فتحت عينيها ببطى وهي تحدق بتجاه السقف ، يبدوا غير مألوف ، تقدم احدهم بتجاه سريرها  ، وقف امامها ذالك الفتى صاحب الشعر الابيض وبشرتة ناصعة البياض الصافية وهو يرتدي قميص ابيض حريري مع جاكيت سمائي فاتح وبنطال ابيض طويل ، حدقت به  لثواني وهي تفكر " هل هذا ملاك ؟"
قال بصوت البارد مع بعض الريبة : لقد كنت في سيارة سيدي في الامس ، ما صلتك بة ، ومن انتي ؟.
رفعت احد حاجباها بعدم فهم لتقول بغباء : هل هذا سيدك يشبهك ؟
لم يفهم ما تقصد لتقول : أعني بنفس جمالك؟
فتح فمه بادراك ليقول بهدؤ : لا يوجد رجل بجمال سيدي في العالم بأسرة!
قالت بادراك : هاا ..
ثم اكملت بغباء : اذاً لا اعرفة .
صمت لثواني ليقول بتفاجى بعدها : ماذا ؟ ..
غطت رأسها ب الحاف وقالت : لا اعرف في حياتي اشخاص مثلك او مثل سيدك ، في الواقع جميع من اعرفهم واغاد وفوق ذالك بشعين ، الان بعد رؤيتك تاكدت انني احلم لاكنة حقاً ليس الوقت المناسب للاحلام الوردية ، يجب ان استيقض.
رفع احد حاحباه بتعجب ليقول بعدم فهم : مالذي تقولينة يامراءه ؟..
تقلبت على السرير لثواني لتستيقض بفزع وهي تقول : اوه ..قدمي انها تؤلم ، لا اصدق حتى في احلامي اشعر بألم كانة حقيقة ، لما يحدث هذا معي انا فقط ؟!
أجاب بنزعاج : لانة جرح حقيقي، لقد اذيت نفسك حين كنت تركضين ، اصيبت اقدامك بشضايا زجاج .
نهضت و رفعت الغطاء لتحدق بنفسها ، ترتدي قميص ابيض طويل اسفل الفخذ ، يكشف عن اقدامها المضمده حيث اصيبت ، توسعت اعينها لتقول بصدمة : ماذا حدث؟ من انت؟..مالذي..؟..
توقفت لثواني تستذكر ما حدث لتقول وهي تستعيد ذاكرتها : أسفة انا اعاني من فقدان ذاكرة مؤقت عند الاستيقاض من النوم ...لاكن ..كيف وصلت الى هنا؟
قال بتنهد : كان ذالك واضح "النسيان" ..اخبرتك لقد كنت في سيارة سيدي .
حدقت بالغرفة هنا وهناك وعلى ملامحها ارتسم الفزع والقلق ، تنهد وقال : يبدوا انك مازلت لم تستوعبي ، تناولي طعامك اولاً .
تقدمت خادمة وهي تمسك صينيه الطعام ، وضعتها على طاولة صغيرة في تلك للغرفة الواسعة ، أكمل كلامة قائلاً : لقد  وضع لك مغذي الطبيب ، (حدقت به بدهشة ليجيب )بسب عدم تناولك الطعام وخسارتك الكثير من الدماء ، على اي حال سوف اتركك الان .
قالت وهي تمسك معدتها :بالفعل انا اموت من الجوع .
وضعت اقدامها على الارض ، حين حاولت الوقوف لتوجة الى الطعام قبل ان تخطو خطوه تهاوت وهي تتألم ، وقبل ان تسقط على الارض امسك بها بخفة ، كان قد احاط خصرها بينما هي ثبتت نفسها وهي تمسك اكتافة العريضة ، تنهد ليقول بصوت خافت : بما ان سيدي مهتم بك ، اذاً لا خيار .
حملها بين يدية لتتفاجى هي وتفكر " مالذي يحدث هنا ؟!" وضعها على الارض حيث هناك فراش من الفرو لتجلس علية وتتناول الطعام ، جلست بعتدال ، حدقت بصينية بذهول لتبداء الطعام بسرعة ، تنهد وهو يفكر " لقد احضرت لجلالته اجمل واذكى النساء كيف تعجبة هذه ؟ ..هل قرر ان يغير مثلاً ...اوه يال حماقتي لقد استمررت باحضار له نفس النوع على مدار سنين ، انا احمق بالفعل " ..تنهد وغادر المكان ، كان هناك خادمتان يحدقان بها بتفاجى ، مر اليوم وكانت طوال اليوم جالسة على السرير تحدق هنا وهناك في الغرفة  فقررت ان تقراء كتاب لتضيع الوقت ، طلبت من احدى الخادمات ان تقترح عليها بعض الكتب المسلية في المكان ، أجابت الخادمة برعب : سيدتي المكتبة مقفلة لا يسمح بدخولها سو جلالتة والسيد كانهيرمون
قالت بتسائل : من كانهيرمان هذا ؟
أجابت بقلق: سيدتي انه كانهيرمون ..
قالت بلا مبالة: أين يكن ..من يكون ؟
أجابت : أنة الرجل الذي كان معك في الصباح  صاحب الشعر الابيض .
ابتسمت وقالت : تقصدين الوسيم ها..هيهي
تعجبت الخادمة لتقول : عفواً سيدتي لا يسمح ان تفكري بشخص اخر وقد اختارك جلالتة .
تنهدت وقالت بنزعاج : مالذي تهذين بة بحق دعيني افكر افف.
بلعت الخادمة ريقها لتقول ادا بابتسامة شيطانية : اذاً كيف يمكنني الذهاب للمكتبة ؟
حدقت الخادمة هنا وهناك بقلق لتقول : لاكن لا يسمح بدخولها النساء ابداً..!
قالت بتعجب : لما النساء بالذات؟
اجابت بقلق : جلالتة  لا يؤمن ب استقلال المراة يعتقد ان مكانها المطبخ والفراش فقط .
رفعت احد حاجباها بغضب ف هذا هو اكثر شي تكرهه ، العنصرية والتفرقة ، قالت بنزعاج : متخلف!
شهقت الخادمة لتحدق بها ادا وتقول  بتذمر : انت فقط اخبريني مكانها ولن اخبر احداً اعدك ..هيا .
تنهدت وقالت : تذكري انني حذرتك .
قالت بتنهد : ياا  اين يكن تكلمي فقط .
قالت بهمس : الطابق الثالث على اليميين مباشر حتى نهايه الممر تكون المكتبة .
ابتسمت لتقول : مهلا ً انا في أي طابق الان ؟
اجابت بقلق : وضعك جلالته في الطابق الثالث كي تبقي قريبة من..
لم تهتم لباقي الكلام ونهضت ، تشبثت بالخادمة ف قدميها لم تشفى بعد ، وبدات تحاول السير خارج الغرفة ، خرجت من الغرفة ولم يكن هناك خدم في الممر قليل جدا ،تعجبت من ذالك لتنطلق بتجاه المكتبة ، بينما كانت الخادمة تقف في الغرفة وهي ترتجف وتفكر "  لم تسمح لي باخبارها ، ان جلالتة يقضي اكثر وقتة هناك مع السيد كانهيرمون ، هناك يعتبر مكتبة الذي يعمل به ، لا يسمح لاحد دخولة ، بلى حتى لايسمح للخدم بتجول هنا وازعاجة .
.
.
كان يجلس على كرسية الفخم ويراجع الملفات ، اؤم ليو  بحترام وقال : أستاذنك جلالتك .
اؤم له ف ققز من النافذة الخلفية وغادر لينهي عملة الذي أمره به سيده ، رمى الملفات على المكتب وتنهد ، استدار ناحية النافذة ، حيث يطل القمر امام نافذتة ، حدق بالقمر مطولاً بتأمل لتضهر صورتها وهي نائمة أمامة ، بدون ان يدرك شعر برغبة لذهاب اليها، نهض من مقعده قاصد الخروج.
.
.
كانت تمشي بالممر ببطى بسب ألم اقدامها صحيح ان الزجاج لم يلمس اسفل قدمها بسب الحذاء لاكن من اسفل ركبتها حتى قدميها قد تجرحت ، بينما تسير في الممر الذي ينيره ضؤ القمر من النوافذ  العريضة التي تملى جدران الممر ، رائت ضل اسود على بعد مسافة ، بلعت ريقها بقلق وقبل ان تدرك كان رجل جذاب بشعر اسود وبشره شاحبة يقف امامها مباشرة ، تراجعت للخلف كم خطوه بقلق حتى اصدم ضهرها بالعمود الجداري بجانب النافذه ، رفعت رأسها لتلقي عينيها بعيناة الحمراء الدموية الحاده ، كانت عيناه حاده بالفعل ك نهاية السيف ، بلعت ريقها بقلق وهي تحاول تذكر اين رائتة ، وضع يداه على الجدار واحاطها لتقول بقلق وصوت خافت : م_ماذا ؟...تفعل..!
قبل ان تنهي كلامها كان قد الصق شفاهه على شفاهها الزهرية ، اطبق شفاهها بقوة وهو يسحب انفاسها ويستنشق عطرها ، توسعت اعينها وهي تحدق بة بصدمة ، استمر بتمزيق شفاها غير ناوي ان يتراجع ، كانت تشعر انها تختنق بينما بردت اطرافها غير قادره على فعل شي ، ابعد شفاهه عنها لثواني كي تلتقط انفاسها ، كانت شفاهه والمنطقة المحيطة بها محمره بالكامل ، تحاول استنشاق الهواى وتشعر ان قلبها سوف يتوقف ، بينما انفاسهم تتضارب امسكته من يأختة قميصة الاسود لتقول وهي مازلت تحاول التقاط انفاسها : ك_كيف..تجراء..؟
سألت ذالك السؤال بصعوبة ، نضراتة الشهوانية اليها كادت تقتلها ، كانت تشعر انه ذئب جائع وسوف يفترسها بأي لحضة ، صفعته على وجهه بكل قوتها ، صرخت في وجهه : أيها الوغد!..
رفع رأسها ليحدق بها بعيناه التي زادت دموية ، وعروقة الضاهرة على جبينة ورقبتة ، ارعبها بالفعل ، تحدق بها وهي مازلت تحاول التقاط الهواى بصعوبة، شعرت بتوقف الدم في اقدامها ، تشبثت بيدية وهي مازلت تحاول ان تقف على اقدامها بعتدال وتلتقط الهواى  ، سقطت بين ذراعية مغمى عليها قبل ان تدرك حتى ، امسك بجسدها الصغير بين ذراعية ، واحاط خصرها بيده ، حملها واتجة الى غرفتة التي كانت في نفس الممر ، يسير وهو حاملها في ذالك الممر الخالي من البشر ، ينير طريقة ضؤ القمر فقط ، وضعها على السرير ، سريره  الواسع بقماش حريري اسود ، وساده من الريش الناعم ، وقبل ان يغادر كانت يديها الصغيره تتمسك ب قميصة ، وضعه يديه على يديها محاول ابعادها ف تفاجى ب بروده يديها ، جلس على سرير بجانب رأسها بقلق ، اطبق جبينه على جبينها ليقارن الحراره ، كان جبينها بارد ، لمجرد مرور فكرة موتها على رأسها جعلت قلبة يقفز ك المجنون ، أفلت يديها وذهب ليستدعي الطبيب حالاً .

فحصها الطبيب ليقول : جلالتك انها بارده بسب فقر الدم ، لديها فقر دم حاد ، لاكنه لا يشكل خطر كبير على حياتها ، كل ما علينا فعلة هو تدفئة جسدها .
وضع ادواته في حقيبته ، ثم انحنى وخرج ، كان خارج باب غرفته تقف خادمتان ، الاولى تبلغ بداية الثلاثين مخلصة جدا لجلالتة وتخدمه منذا صغرها ، والاخرى كانت بعمر ال17 تقف ببرود هناك بملامح حاده ، انها تخدم جلالتة منذا كانت ب 15 وقد استطاعت ان تكسب ثقة خادمة جلالتة الاولى والاكثر وفاء ، خرج جلالتة واغلق الباب خلفة ليقول ل تلك الخادمة : ليندا.
اؤمت له باحترام وقالت بلطف : أمر جلالتك ؟
قال بتنهيده جعلتها تسترغب : هل يمكن لامراءة ان ترفضني ؟
فزعت وقالت : مالذي تقولة جلالتك ذالك مستحيل ، جميع النساء ترغب بفرصة لتقف امامك اصلاً .
اؤم وقال : حسناً ، غادري .
اؤمت باحترام وغادرت مع تلك الفتاه لتقول : هيا أيلي .
تنهد وعاد للغرفة ، استلقى بجانبها على السرير ، حرص على تغطيتها بشكل جيد ، ثم ضمها الى صدره ، عانقها بلطف وهو يحاول جعلها  تدفى ، ولاكنه شعر ان قلبة البارد هو الذي يشعر بالدفى الان ، تعجب من ذالك لاكنه احب ذالك الشعور .

.
.
يتبع ..
شخصيات

ليندا

أيلي

وقعت في يد رئيس مافيا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن