حل المساء تقريباً، ركضت الفتاتان ، قالت يارا بتعب : أين نهايه هذا المكان ؟.
قالت ادا بلهاث : هل تسئليني؟
قالت يارا بفزع : الا تعرفين ؟
قالت ادا ب ابتسامه بلهاء : ضننتك تعرفين .
ضربت يارا جبينها بخفه وقالت : بحقك ! نحن نركض منذا ساعات! .
قالت ب بلاهه : اسفه ..
تنهدت وقالت : حسناً..اين نذهب الان ؟
قالت ادا : لا املك فكره .
قالت يارا وهي تحدق بها بتعجب : انت..؟..كيف يلاحقوك هاؤلا الرجال ؟..اعني لايوجد سبب في راسي ، لا تبدين كانك ابنه اغنياء ، ولا يربطك صله بهم ..لا افهم ؟.
ابتسمت وقالت ببلاهه : حسناً..رجل غني مجنون يلاحقني . رفعت احد حاجبها وقالت : لم افهم ؟.
قالت بتذمر : قصه طويله .*بحماس*على اي حال ماذا عنك ؟. جلستا على احد الصخور على الارض ، اجابت بعبوس : والدي رجل اعمال كبير، على الاغلب هاؤلا اعدائة.
عبست ادا وقالت : لم كل هذا الحزن ؟. اجابت بعبوس : طوال الوقت انا في الاماكن التي تخص ابي لا اخرج من ضله ابداً..اعني لا يمكنني الذهاب حيث اريد لا يمكنني الخروج ، لا يمكنني السفر حول العالم ، اي مكان اخرج اليه خطر عليه ، انا ابنته الوحيده ونقطه ضعفه ، لذا اعدائه يستهدفوني طوال الوقت ، اليوم سمح لي بالخروج لانها مناسبه خاصه وهذا ما حدث .
انهت كلامها بعبوس وحزن لتربت ادا على كتفها وتقول : لا بئس يمضي .
قالت بحزن : كلا ، لا يمضي ، هناك حل واحد لكل هذا العذاب والملل الذي يتمحور حول حياتي .
تسائلت ادا بفضول : ماهو؟
قالت ببعض الامل : ان تزوجت ب رجل قوي في الدوله او ذو اسم مهيب لن يجرؤ احداً على مهاجمتي او محاوله قتلي ، سوف اكون تحت حمايه رجل قوي وبهذا يمكنني الذهاب حيث اريد باطمئنان .
قالت ادا بستغراب : قلت والدك رجل اعمال ؟.
قالت بعبوس : اجل ، رجل اعمال ناجح لاكن مثله مثل اي رجل اعمال عادي ، على العكس والدي لطيف جدا لا يملك اسم قوي ، مخيف يجعل الجميع يخافه ، على العكس تماما ابي رحيم ولطيف مع الجميع وليس له اي اعمال مع العصابات والمافيات او اي من ذالك .
ضحكت ادا بخفه وقالت : انتي حزينه لان والدك لا ينتمي للعصابات ؟
قالت بطفوليه : بل لانه ليس قوي ..انا احبه اجل لاكنه ..اممم..يوفر لي كل شي الا الحرية .
اؤمت ادا ب اصغاء وقالت : معك حق ، الحرية اغلى من اي شي . خطوات خفيفه في ذالك الضالم الدامس تقترب منهن بهدؤ ، تحت تلك الضلال يتمايل ذالك الجسد النحيل وهو يحدق بهم ببرود ، بلا اي شفقة او رحمة وجة السلاح بتاجه ادا ، وضع اصبعة على الزناد وهو يشعر بالحقد والكرهه يتجمع في قلبة .
قالت يارا بفضول : تكلمنا كل هذا لاكننا حتى لا نعرف اسماء بعض ..؟
ضحكت ادا لتقول : معك حق .اسمي ادا .
ردت يارا ب ابتسامه لطيفة: اسمي يارا.
قالت الفتاتان معاً : سعدت بلقائك .
بدأت الاثنان بالضحك ، توقفت عن الضحك بعد سماع ذالك الصوت الخشن يصحيح على بعد مسافه : ادا ؟
تمكنت من التعرف على صوته مباشره ، نهضت واستدارت بتجاه الصوت ، كان يحدق بها بصدمه على بعد مسافه قصيره ، ركض اليها بسرعه ، تقف مكانها وتحدق به بصدمه ، عانقها بقوه ،ضمها الى صدره وبداء يستنشق عطرها ، تحدق به بصدمه غير مدركه لما يجب فعله.انزل سلاحه بتراجع وهو يحدق به بحقد
.كانت يارا تحدق بهم بتعجب وتتسائل عن هذا الشخص ، من جهه اخرى ، ركض احد الحراس اليها وقال بقلق : سيدتي ، السيد الكبير يبحث عنك هناك .
نهضت وقالت ب تفاجى : ابي ؟
اؤم لها لتركض الى والدها ويلحق بها ، فصل العناق ليحيط وجهها الصغير بين يديه الكبيره ويقول بقلق وصوت هامس : هل انت بخير ؟
كانت مصدومه وهي تحدق به ، لم يقلق عليها احدهم بهذا الشكل من قبل ، بدأت دموعها بالنزول وهي تحدق به ، هلع وتوتر ليقول بلطف: مابك؟
بدات البكاء بقوه لتقول بطفوليه : لوسفير ..
عانقها مجدداً وقال بلطف : انا معك .
بكائها الطيف كان يخترق قلبه ، حملها بين يديه بلطف وتوجه الى سيارته . ركضت اليه وعانقته بقوه ، قال ببكاء : ابنتي العزيزه ..
بدات البكاء وقالت : ابي ..
احتضن الاثنان بعض بحراره
.
.
انتهت تلك اليله الحافلة بنسبه لهم .
غطت يارا بنوم عميق في سريرها الدافى بينما ادا غطت بالنوم بين يديه الكبيره ، لم تستطع مقاومه تلك المشاعر وهو بمجرد التفكير بخسراتها جعله يتعلق بها اكثر . من جهه اخرى .
نزلت عبر السلالم بخطوات سريعه وهي تحدق هنا وهناك ، خرجت الى حديقة القصر في تلك الضلمات ، حيث جميع الخدم يحضون بالنوم في غرفهم ، وقفت في الحديقة وهي تحدق خلفها لتشعر بأحدهم يسحبها من رخسها ، سحبها اليه، التقت اعينهم لتشهق ، وضع راحه يده الاخرى على فمها ليقول ب ابتسامه لطيفة : لقد اشتقت لك !
عبست لترمقه بنضرات حاده وتقول ببرود : اخبرتك الف مره ، توقف عن لمسي !.
ابتسم بمكر وافلت يدها ، عاد للخلف بضع سانتي مترات، حدقت ب شعرهه الابيض مع بشرته الصافية البيضاء ، عيناه التي تلفت النضر ، حيث انها غريبة ومميزه ، احداها بلون الذهبي ، ولاخرى بالون الفضي ، مع جسده النحيل الطويل ، كان يرتدي بنطال اسود ضيق و قميص اسود ضيق مع كمامه سوداء ، تنهدت وقالت بملل : ألن تتوقف عن طفوليتك ؟!
ابتسم وقال : هيا ايلي ، اهدئي انا امزحك.
تنهدت بضيق وقلبت عينيها بملل لتقول : أين يكن .فقط تكلم ما اخر التطورات .
انقلبت ملامحه الساخره الى الجديه ليقول : لقد كادوا يمسكون الرئيس !.
توسعت عيناها ليكمل : لاكنه استطاع الهرب ، انه يستقر في مكان امن الان ، لقد أمرني قبل بدى العملية ان حصل له اي شي ان انفذ الخطه ج !.
توسعت عيناها لتقول : ماذا تقصد؟!.
اجاب ببرود : ان لم تستطع قتله ، اقتل الشخص المقرب منه ..حسب مراقبتك له ف هذه الفتاه الغريبة هي اقرب شخص له الان .
قالت بنفعال : كان يجب ان تسئلني قبل التحرك!.
لم يفهم سبب غضبها ليقول : ماسبب غضبك؟
قالت بغضب : غضبي سببه تهورك الاحمق !.اعلم انني اخبرتك انها مقربة منه برغم من ذالك انها ليست مقربة لدرجة ان قتلها سوف يدمره ! . ان كنا نريد تدميره ف علينا استغلال الحضة المناسبة الوقت هو اهم شي في حربنا !.
تنهد وقال : اعلم ، ايفيناس لوسفير ليس عدو سهل !.
تنهدت وقالت : اذاً ماذا حدث؟، هل كشفوك ؟، حذبت الانتباه اليك ؟
اجاب بهدؤ : كلا، لحسن الحض لم افعل شي ، لقد وصل في اخر لحضه وتوقفت ، كنت ارغب باطلاق الرصاص على رأسها وقتلها بطلقة واحده !.
تنهدت هي الاخره بضيق وقالت : حسناً ، لن تتحرك قبل اومري فهمت !؟.
رفع احد حاجباه وابتسم ليقول بمكر : حياتي تحت تصرفك . تنهدت وقالت بتذمر : اخرس رنجير !.
ابتسم بخفه الفتى المدعو رنجير وتراجع حيث لاحض احد اضواء غرف القصر قد اوضيئت ليقول : حان وقت مغادرتي عزيزتي !. تنهدت بملل ، انلطق بخفه خارج القصر ، وهي عادت الى الداخل بهدؤ ، اثناء سيرها في الممر بوجهها البارد مجددا ضهر امامها ليو ، كان عائد من مهمه في منتصف اليل ، حدقت به ببرود ، ثيابها السوداء مغطى بالدماء التي مازلت لم تجف بعد ، قال ببرود ك العاده : ما الاخبار ؟
اجابت ب احترام وهدؤ : لقد ضاعت السيده في السوق ، عثر عليها جلالته واعادها الى المنزل ، انها الى جانبه في غرفته .
قال بنبره شك : ضاعت؟!
قالت باحترام وهي تحدق بالارض : حاولت الهروب .
قال ببرود : شي متوقع .
مر من جانبها وغادر ، تنهدت وهي تفكر " انه شكاك ، يشك في نفسه حتى ، اكثر شخص يصعب المهمه عليه!" اكملت طريقها بهدؤ .
.
.استيقضت ادا في اليوم التالي وهي بين احضانه ، ذالك الشعور الجميل حضت به مباشره بعد فتح عينيها ، لقد اعجبها لدرجه انها تجاهلت كل شي في هذه الحضة ، فتح عيناه ببطى وهو يشعر بقطعه مارشملو ضخمه بين يدية ، رائحتها العطره تخترق حوأسه ، استنشقها بقوه لتشعر به ، لم تجرؤ على الاعتراف بأنه اعجبها البقاء معه لذا قررت تمثيل انها مازلت نائمه ، رفع رأسة ليطبق جبينه على جبينها ، حدق برموشها الطويلة ، وبداء يتأملها بعمق ، شعرت بنبضات قلبها تكاد تتوقف وهو بهذا القرب ، شعرت بنضراته اليها مما جعل وجهها يحمر خجلاً وقلبها يفقد السيطره، صوت ليو خارج الغرفة ايقضة من غرقه فيها ، لقد ناداه ليستيقض وهو يعلم ان ليو لن يتوقف عن ازعاجه لذا قرر النهوض بدل ان يكون سبب في استيقاضها منذا الصباح الباكر ، دخل الحمام بعد ابلاغه انه استيقض كي يتوقف عن الازعاج ، فتحت عينيها ببطى،رفعت جسدها العلوي ، حدقت بالغرفه لا يوجد احد ، غطت وجهها المحمر الخجول بين يديها وهي تحبس صراخها داخلها ، عانقت الحاف وقلبها يكاد يخرج ، شعور غريب يمر عليها لاول مره ، رتمت مره اخرى مكانها وهي تعانق الحاف بلطف ، في تلك الاثناء فتح الباب ، خرج من حمامه يضع منشفه على رأسه ويكشف صدره مع بنطال اسود رسمي ، حدق بها بذهول ، كانت جد لطيفة ، بلع ريقه ، توقفت عن الحركه حين شعرت ب نضراته مسلطه عليها ، حدقت به بتعجب لم تكن تشعر حتى بوجوده ، تقدم السير ببطى اليها ، نهضت على السرير وهي تضم الحاف الى جسدها بقوه ، قالت بخجل وصراخ : توقف !!.
توقف عن الحركه لتغطي وجهها بالحاف وتقول : ماذا تفعل هنا ؟!، تراجع ايها المنحرف !.
قفزت من السرير وجرت خارج الغرفه بسرعه ، كان يرغب بقول شي لاكنها لم تعطه الفرصه ، هربت على الفور ، تنهد بخفه ثم ابتسم برضى .
دخلت غرفتها وغلقت الباب على الفور ، استندت بضهرها على الباب ، وضعت يدها على صدرها وهي تتنفس بصعوبه ، اضطراب قلبها لم يتوقف بعد ، جلست على الارض وهي تستذكر ما حدث ليله امس ، خبئت رأسها بين اقدامها بخجل وهي تتذكر عناقه لها طوال اليل .يتبع ..
أنت تقرأ
وقعت في يد رئيس مافيا
Romanceتدور احداث القصة حول بطلتنا التي وقع في حبها زعيم المافيا وتورطها في حياه مليئه بالاكشان والخداع والدم ! حين تجبر على عيش هذه الحياه مع مجرم كبير محاط ب الاعداء خاصة بعد ضهور عدوه الدود الذي عاد للانتقام !!. "أتركني أيها المجنون !..متخلف ابتعد !!"...