حفلة

3 0 0
                                    

.
.
بعد دقائق فتحت عينيها لتجده يجلس بجانبها ، كان يحدق ب الجهه المعاكسة ويضع معصم يده  على ركبتة  وقدمة الاخرى مستلقية على الارض ، رفعت جسدها العلوي وهي تسعل لتحدق به ، كانت ثيابة وشعرهه مبللة بالكامل ،  التف لها لتحدق به بستغراب كي تقول بصعوبة: ..م_ماذا..تفعل ..كح ..ه ..هنا ؟
ألتفت لها بكامل جسده واحاطها بيدية التي تستقر على الارض ليقول : هل جننتي ؟ !.
نضرت للاسفل لتقول بهدؤ وصوت خافت : من اجل خدمك ها...*تقصد انها ضربتهم *
قال بنبره حاده وهو يشدد : ماذا فعلت بنفسك؟ هل هذا انتحار ام ماذا ؟
رفعت نضرها الية بتعجب لتقول : م_ماذا؟..
لم تعد قادرة على تجميع الكلام ليقول لها بحده : حياتك ملكي ! انا لم اسمح لك بالموت ! .
نهض وقال بحده : لا اعذار دقائق وتكوني جاهزه !.
ذهب وفتح الباب ، استطاعت تنفس الصعداء اخيراً، من جهه اخرى ، كان جميع الخدم يحدق به بتعجب ، ليعبر من خلالهم ويغادر ، دخلت ليندا مع بعض الخادمات وتعجبوا ، كانت ادا جالسة على الارض مبللة بالكامل ، وشعرها ينثر المياه ، تقدمت ايلي وساعدتها على النهوض، استندت عليها وقالت هامسة : ارجوكِ خذيني الى غرفتي .
اؤمت لها أيلي وساعدتها على السير نحو غرفتها .
.
.
جلست تلك المدللة على مقعدها المريح لتحدق ب العاملات بملل، يذهبن يمين يسار ، قالت بملل : متى سوف يحين الوقت ؟
قالت خادمتها المخلصة  : سيدتي لقد تبقت ساعتين ارجوك انتضري .
اؤمت لها بملل وقالت : حسناً.
كانت ترتدي فستان اسود مع شعرها البني وبشرتها الصافية ، طرق احدهم الباب لتذهب احد العاملات لفتحة، كانت عباره عن غرفة مليئة ب مستحضرات التجميل وثياب وفساتين بالاضافة الى العاملات الخاصات ، من اشهر خبيرات التجميل والجمال في البلد مجتمعات من اجل هذه الفتاه التي تجلس على مقعدها بملل ، دخل رجل عجوز ب عمر الخمسين، كان ابيض البشرة يملك شعر خفيف على رأسة الاصلع ولحية خفيفة على ذقنه ، دخل مع مساعده ب ابتسامة وقال بلطف : ابنتي العزيزه يارا .
قالت ب ابتسامة: أهلا ابي .
جلس على الاريكة البيضاء التي امامها ليقول : صغيرتي الطيفة ، تعلمين كم احبك .
ابتسمت وقالت : بطبع ، انا ايضا احبك .
قال ببعض التوتر : سوف نلتقي اليوم بالسيد ايفيناس لوسفير ، عشاء عمل ، احم ..والدتك سوف تاتي معنا..
قبل ان ينهي كلامه قالت له بصوت خافت : أخبرتك انها ليست والدتي !.
نهضت من مكانها وغادرت المكان ، تنهد خلفها ولاكن لم يكن بيده شي لليقام به .
.

يارا

يارا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
وقعت في يد رئيس مافيا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن