بعض الحماس

6 0 0
                                    

جلس على مقعده المريح وهو يحدق بالقمر من خلال نافذت غرفتة، كان ضؤ القمر وحده من يدخل الغرفة المضلمة   ، طرق الباب ، فتحت الباب لتقف خلفة وتقول باحترام : جلالتك ، لقد حان وقت العشاء .
اؤم ثم تنهد ونهض ، خرج من الغرفة بعد ان ارتدى جاكيتة ، لحقت به ، اثناء سيرة ب الممر قاصد صالة الطعام ، قال بتسائل : ليندا.
اجابت باحترام : أمر جلالتك ؟.
قال ببعض التسائل : أين هي ؟.
قلبت عينيها بملل لتقول باحترام وضحكه متوتره : جلالتك ، انها في غرفتها تتناول الطعام ، اين ستكون ؟.
قبل ان يدخل لصالة الطعام قال بتسائل : ألم تاكل هنا؟
اجابت بضحكة متوترة : كلا جلالتك ، لا يجوز ان يأكل العامة مع افراد الاسرة المالكة ..
اثناء كلامها دهشت لتتوقف عن الكلام ،  وهي تحدق بتلك القابعة على سفره الطعام ، رفع احد حاجباة وهو يحدق بها لينضر ل ليندا بطرف عينة ، ابتسمت ادا لتقول : حسناً ، طلبو مني الخادمات البقاء في غرفتي ولاكنني فكرت ..كيف اتركك تتناول الطعام بمفردك؟ هناك مثل يقول (جلس على مقعده في رأس الطاولة  حيث كانت تجلس بالمقعد المجاور لة تماما ) تناول الطعام يصبح الذ مع الرفقة الجيده ، وهل هناك افضل مني لاجل هذه المهمة ؟.
ابتسمت وقالت وهي تحدق ب ليندا  : أليس كذالك؟
اؤم لها ل يلاحض انها بدات بتناول الطعام بالفعل ، امسكت ملعقتها وبدات بالاكل ، بداء تناول الطعام هو الاخر ، بعد وقت قصير، اقتربت منه وهمست وهي تحدق بطاولة الطعام : برأيك لما يملئون السفرة بكل هذا الطعام وانت شخص واحد؟..
اقترب منها هو الاخر وقال بهمس : كنت اتسائل عن ذالك منذا وقت ؟.
وجهت نضرها لة لتلتقي اعينهم ، شعرت باضطراب داخل قلبها، بلعت ريقها والتفتت مجددا لسفره الطعام كي تقول ببعض التوتر : حسناً ..لما لم تسائل ؟
قال بهمس : لم اعتقد انة شي يستحق ان اسئل عنة؟
شعرت بانفساه قريبة منها لتبلع ريقها وتقول ب ضحكه متوترة : حسناً لا اضن انة سؤال قد يشغل بال جلالتة هاها ..
حدق بها بتعجب ليرفع احد حاجباه ، اخذت نضره سريعة له بطرف عينها لتقول : اقصد هذا ما سوف يفكرون به هاها .
فهم ما قالتة ليقول بعدها بتسائل : برائيك ما سبب القيام بهذا ؟
قالت بعد ان زفرت الهواى بتوتر : أعتقد انة بسب شيئين.
حدق بها ب انصات لتحدق به وتضحك بغباء : لا تحدق هكذا ليس وكأنني سوف اقول شي مهم هاها " أنة ك الطفل " على اي حال اعتقد انهم يعتقدون انك قادر على تناول كل هذا حقاً  ، او انهم يعتقدون انك قد ترغب بتناول شي ف لايكون موجود على الطاولة ف تغضب  ؟.
همهم بانصات لتحدق به بتفاجى ، انفجرت من الضحك كي تقول : هاها ..مابك؟..هاهاها ..انا اقول اي كلام لماذ انت منصت الا هذا الحد ..هاها.
بدات تضحك بقوه بينما هو يتأملها ، زفرت ليندا الهواى لتهمس ل ليو الذي يقف بجانبها :  انضر ..انها معجزه يشهد عليها التاريخ ..النساء حتى لا تجرؤ على التنفس امامة وهذه ..اااه ..هل لديها عقل؟ .
قال بهمس هو الاخر : فقط هي تجهل من يكون، حين تعلم من الرجل القابع امامها سوف تهرب على الفور .
ضحكت بخقة لتقول : ارهنك على هذا ، ولاكنها تبدوا ممن يعشقن الثروة فهل سوف تتركهه؟
همهم ثم قال بهمس : وتبدوا انها تحب الحياة ايضاً.
ضحكت ليندا بخفة ، حوارهم الصغير دخل عبر اذنية وعلق في رأسة ، لينضر لهم بطرف عينة ، صمت الاثنان بخوف ، عاد الاثنان لتناول الطعام مجددا ، كان يحدق بها وبطريقة تناولها الطعام ، انتهت من الطعام لتقول بهمس : الشكرُ للالة .
نهضت من الماده لتقول :اوه تذكرت (وجهت نضرها له لتقول ) اترى ..(رفع احد حاجباة بتسائل ، ابتسمت لتكمل ) بدات اشفى تقريباً..وحين سوف اشفى (شددت عليها ) اغادر ! .
همهم ليقول : الطبيب من يقرر متى تشفين وانا من اقرر متى تغادري .
ابتسمت بتكلف وقالت : حضينا ب محادثة لطيفة اتمنى ان تكرر اذا تخليت عن دكتوريتك ، تمام يا روحي ..اوكي سلام .
التفت وغادرت بهدوى .

وقعت في يد رئيس مافيا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن