البارت الثاني عشر

1 0 0
                                    

حل الصباح بالفعل ، كان يجلس على طاولة الطعام ، شعر بالفراغ لعدم وجودها بجانبة ، اجل رفضت تناول الطعام ، لا معه ولا معه غيره ، زفر الهواى بملل ، نهض من مكانة وقال : ليو .
لحق به وقال باحترام : نعم ،جلالتك ؟
قال ببرود : سوف اذهب .
توسعت عيناه ليقول : جلالتك ، تقصد ..؟
اؤم له ليقول بتوتر: حاضر ، سوف اجهز كل شي ، خلال ثواني .
توجه الاثنان الى خارج القصر ، صعد سيارته الى الخلف وجلس ليو مكان السائق ، بداء القياده نحو وجهتهم .

.
.
حدقت بتلك السياره تتحرك خارج القصر من خلال النافذه ، نهضت وقالت للتي تقف خلفها : أيلي ، لقد غادر سوف استغل ذالك واهرب .
قالت ايلي بتوتر : لاكن كيف؟ ، لن يسمح لك الخدم بالخروج .
اخذت نفس عميق ثم زفرت الهوى لتقول : من قال انني سوف اخرج امامهم؟ ، اخبرتك اهرب يعني بالخفاء .
قالت بعدم فهم : كيف سوف تفعلين ذالك ؟.
قالت بحماس: راقبي .
حدقت عبر النافذه ، امام القصر العديد من الحراس في الخارج ، خرجت من الغرفة ، كان الممر المقابل لغرفتها فيه بعض الخدم هنا وهناك ، عادت للغرفه وقالت بحماس : وجدتها .
قالت ايلي بعدم فهم : ما هي ؟
اجابت بحماس: الخطه .
.
.
جلست على طاولة الطعام وهي تربط شعرها المموج للخلف على شكل ذيل ، كانت ترتدي تيشرت زهري ضيق باكمام طويلة ، يكشف عن رقبتها واكتافها، مع بنطال ابيض ضيق ، جلس امامها يحدق بها بشك ونضره حاده ، بدأت تناول الطعام دون ان تهتم له ، بدأت تفكر وهي تاكل ماذا سوف تفعل في يوم العطله خاصتها ، حدقت هنا وهناك لتفكر " لم أنضف المنزل منذا أتيت ، هممم وقت الاعمال المنزلية "
.
.
جلس على مقعد مكتبة الذهبي بملل ليقول بابتسامه لعوبة : اذاً السيد الاصلع يخطط لجعل ابنته زوجه ل اخي العزيز لوسفير ..
كانت سكرتيرتة تستمع له بقلق ، انه يتدخل في كل شي يخص لوسفير او يتعلق به وذالك ليس جيداً ابداً،
قالت برتباك : ماذا تنوي سموك ان تفعل ؟!..
قال ب ابتسامه ماكره : سؤال جيد عزيزتي ..أي شي يحصل عليه اخي العزيز مهمتنا هي سلبة اياه اليس هذا هو المعتاد ؟.
اؤمت بقلق ليبتسم هو الاخر بمكر ويقول : جهزي لنا موعد مع والد زوجتي العزيزه !.
عقدت حاجباها بتوتر وقالت : حاضر .
.
.
كانت تسير على العشب الاخر وهي غارقة في افكارها بقلق ، تقدم السير امامها وقال : أختي العزيزه توقفي عن القلق بلا سبب .
قالت له بقلق : مالذي تقوله نورمار ؟ ، انت حقاً مجنون مر اكثر من اسبوع و ادا مختفية .
قال بلا مبالة : وماذا يمكن ان نفعل ؟، ان كان والدها غير مهتم ما دخلنا نحن ؟.
قالت له بغضب : أنها صديقتي ! .
ابتعدت عنه بغضب ليلحق بها وهو يضحك بتوتر وينادي : تينا ..انتضري .
.
.
توقفت السياره بالقرب من حافة منحدر شامخ ، نزل منها بعد دقائق ، ولحق به ليو ، كان مكان خالي من اي شي فقط طبيعة ، ومنزل خشبي صغير بالقرب من المنحدر ، وقف على حافه المنحدر ليحدق بذالك المنضر الخلاب ، سمع ذالك الصوت الطيف يقول له : أهلا بك ، لوسفير .
حدق به بطرف عينه ، كان رجال في وسط ال٣٠ ، شعرهه ابيض طويل جدا واملس ، مع ثياب تقليدية قديمه بالون بنفسجي فاتح جدا وابيض ، اؤم له ، وضع ذالك الرجل صاحب الاعين البيضاء والبشره الشاحبة مقعد خشبي قديم على حافه المنحدر ، جلس علية وبداء يحدق بالمنضر امامه ، قال بهدؤ : لقد مر وقت منذا اخر مره اتيت فيها لوسفير .
تنهد الاخر وقال ببرود : أجل .
ابتسم وقال : يبدوا انك محتار ؟..كما العاده تأتي الي حين يكون هناك شي لا تفهمه .
اؤم بهدؤ ، كان ليو يقف خلفهم وينصت بهدؤ ، نسمات الهواى ضربت وجههم جميعاً بخفة ، قال بهدؤ وحكمه : مالذي يجعلك محتار هذه المره ؟
تنهد وحدق بالمنضر بحيره ، نضر اليه بطرف عينه ليقول : يبدوا انه شي كبير حقاً...الن تخبرني كي اساعدك ؟
قال بهدؤ : أنها ..غريبة ..
عقد الرجل حاجباه وقال بتعجب : هل تتحدث عن امراءه الان ؟
قال بهدؤ : سوف اعرفك عليها حين يحين الوقت .
قال بهدؤ : اوه..انا متشوق لذالك ..حدثني عنها قليلاً.
زفر الهواى بحيره وهو يعجز عن وصفها وكيف يبداء بها .
.
.

وقعت في يد رئيس مافيا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن