اجتماع عمل /لقاء مصيري

8 0 0
                                    

غادر شركتة بالفعل عند ال٧ ، غير ثيابة الى قميص اسود قاتم وبنطال اسود مع ستره من الريش الاسود الطويل ، اخفى وجهه بأستخدام كمامة سوداء وتوجه مع مساعده الى هناك.

بعد وقت  ..

دخل الاثنان الى مكان القاء ، كان ذالك المكان هو " البار " بار غير معروف وعادي ، كانت هذه هي الفكره ، عدم جذب النضر ، توجهوا الى الغرفة مع نادلة ، اوصلتهم لمكان القاء وغادرت ، دخل الاثنان وكان هناك رجل في بداية الاربعينات يرتدي بدلة رسمية بلون بني ويجلس على اريكه في وسط الغرفة  مع مجموعه من النساء حولة وعلى بعُد كم خطوه رجالة يرتدون بدلات رسمية سوداء ، لاحض الرجل وصولهم ليضحك ويقول وهو يخلع نضارتة الشمسية : اهلاً بكم يا سادة ..تفضلوا تفضلوا ..
تقدم خادمة و وقف خلف الاريكه المقابلة لاريكه الرجل ، تقدم  هو وجلس على الاريكة التي يقف خلفها خادمة ، ابتسم الرجل وقال : اهلاَ وسهلاً بك سيد افيناس لوسفير انا حقاً ممتن لقبولك مقابلتي يا سيد..هاها
حدق به ببرود ليرفع نضره بتجاه خادمة ، قال خادمه بنبره تقشعر البدن وهو يبتسم بلطف : اهلا يا سيد روزر فيجس، انت تعلم بأن هذه المقابلة سرية للغاية، اتمنى ان تكون قد اعددت التجهيزات لهذا ؟
أجاب بضحك : هاها لا تقلق انه ليس بالشيء الجلل .
أشار للسيدات ف انصرفن جميعاً ولاكن بقي رجاله المخلصين فقط
اؤم مساعده ب اطمئنان ليبداء كلامة باريحية

.
.
تنهدت وهي تدفع عربة الطعام بتجاه الغرفة التي سوف تخدمها اليوم ، طرقت الباب بخفة ليتقدم احد بخطوات ثابته ، فتح الباب بهدؤ وهو يمسك سلاح ، لقد تعودت ادا على ذالك في كل مره لذا لم تهتم كثيراً،على الرغم انة وجة السلاح في وجهها  ، فتح الباب وسمح لها بالدخول ، ادخلت العربة ثم تقدمت ، كانت عباره عن غرفه واسعة ، انوارها بنفسجي وازرق ، رؤية مضلمة جدا ، في وسطها يجلس رجل ب بدله بنية واخر امامه بثياب سودا تخفي وجهه بالكامل معدا عيناه الحاده  ، مع مجموعه اخرين يقفون خلفهم ، تقدمت السير بعد نضره سريعه على الموجودين ، بدات تضع الشراب اولاً ، ثم الطعام ، لم تكن مهتمه كثيرا بكلامهم بل لم تفهم شي ، اثناء  وضعها للطعام امام رجل صاحب البدلة البنية انحنت بعض الشي لتشعر بنضراتة تخترق جسدها ، حدقت به لثواني وهي على وضعيتها لتهمس : قذر !
تمكن الاثنان للاخران من سماعها جيدا بسبب حاسة سمعهم القوية ، ليحم حم خادمة ويقول : سيد روزر ؟
هل انت معي ؟
ضحك ب بلاهه وقال :ا_ اجل ب الطبع ..هاها
هم هم وعاد لموضوعة ، حين كانت تضع احد الصحون ثبتت في مكانها لثواني تحدق في شي على الجدار خلف خادمة بتركيز مما جعله يشك فيها اثناء حديثة لتهمس بتردد :هل ذالك برص..؟ ايوو لم علية رؤيه ذالك ..
رفع الاثنان نضرهم بتجاهها بينما هي التفتت الى عربة الطعام  ، اخذتها  معها وغادرت ، مازال نضر الاثنان بتجاه هذه المراه الغريبة ، انهم يتحدثون بأمور جد مهمه ولاكن هي في عالم اخر تماماً ، ضحك الرجل وقال: ارى ان حضرتكم اهتممتم بهذه النادلة ايضاً هاها .
رمقه مساعده بحده ف صمت على الفور بتوتر ، ليعودوا الى موضوعهم ، خرجت واخرجت العربة معها ،
انتهى الاتفاق بعد ساعة تقريبا ، ف نهض افيناس لوسفير ليغادر ومعه خادمه ، طلب ذاك الرجل من احد رجاله ان يجلب المدير ، اتى الية ليقول :تفضل سيدي ؟
قال بضحكه شريره : تلك النادلة ، نادها على الفور ، واعتقد اننا اتفقنا بخصوص هذا الشأن ؟.
ابستم وقال: بالطبع سيدي
نادت احدا النادلات ادا لتذهب الى المدير ينتضرها في نفس الغرفة ، ذهبت الى هناك ، دخلت وتفاجئت من وجود المدير مع ذالك الرجل وقد غادر هاؤلاك الاثنان بالفعل .
.
.
وقف الاثنان امام تلك النافذه ، في غرفه البار الذي حجزاها بأسم اخر ، خلع قناعه وجاكيته وهو يحدق بالنافذه ، قال خادمة باحترام: جلالتك لقد تم الامر .
اؤم وقال : جيد..
ابتسم خادمه وقال : أفترض انك بحاجه الى بعض الرفقة بعد كل هذا اليوم المتعب تستحق ان تحصل على بعض الراحه جلالتك ، ما رائيك؟
اؤم له ليغادر .
.
.
وقفت امامهم بسكون وهي تشعر ان قلبها سوف يخرج من مكانه من شده التوتر ، اعطاه  احد رجاله مجموعه من المال بين يدية ، امسكهم واعاطهم للمدير وهو يحدق ب ادا بشهوانية ويلعق شفاهه ، اخذ المدير النقود وابتسم قائل : أفعل ما تريد سيدي ، هذه الفتاه ملكك !
توسعت اعينها لتقول بثقه عكس الذي داخلها : ماذا تقول يا هذا ؟
أجاب المدير ب أبتسامه شريرة على وجهه : اخبرتك انه اجتماع سري وقد حضرته بالفعل ، تعلمين معنى ذالك !
شهقت لتتراجع للخلف عده خطوات ، جرت باسرع ما لديها لتحاول الهرب وهي  في الطابق الثاني ، ابتسم المدير بتوتر وقال : انها مشاكسة بعض الشي .
عض الرجل على شفاهه وقال : على العكس احب لعبة القط و الفار هاهاها .
.
.
كان يحدق عبر النافذه في القمر ليُفتح الباب بهدؤ ، نضر بطرف عينه ثم عاد الى وضعيته للاولى ، تقدمت تلك السيده بخطوات واثقه نحوه، لتلمس كتفهه ثم نزولا الى ضهرهه ، كان يرتدي قميص نوم حريري اسود ، وقفت امامه لياخذ نضره خاطفه عليها ، كانت ترتدي فستان احمر قصير ضيق بفتحه صدر واسعه ، وتملى وجهها ب مستحضرات  التجميل  ، تربط شعرها الاسود على شكل كعكه باحكام للخلف ، امسكت يده بلطف لترفعها وتضعها على خصرها ، ثم بدات تدفعه بجسدها بخفة بتجاه السرير .
.
.

وقعت في يد رئيس مافيا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن