انت دوائي : مكتملة ( بقلم : دينا فتحي )

الفصل الحادي عشر

في صباح اليوم التالي

في مستشفي البحيري للأمراض النفسية

كان زين يجلس في مكتبه حين رن هاتفه مسك هاتفه وراي من المتصل ما كان المتصل غير ياسين اخذ زين نفس طويل قبل الرد عليه ثم فتح الخط قائلا بابتسامة : ياسين....عامل ايه يا راجل

ياسين : الحمد الله يا زين ....انت عامل ايه

زين : انا تمام الحمد والله...طمني عليكي وعلي اخبرك

ياسين بقلق : كويس يا زين .....المهم لارا عاملة ايه بقالي اسبوع مسمعتش صوتها ولا اعرف عنها حاجة .... وتليفونها مقفول ....طمني عليها يا زين ....لارا فيها حاجة

زين بهدوء: يا عم اهدي ....كل دي اسئلة .....لا بخير اطمن عليها ......لارا معايا يا ياسين

ياسين باستغراب: معاك ازاي يا زين .....مش لارا مع بابا هو ايه اللي حصل

زين وهو يأخذ نفس عميق قائلا: انا هقولك علي كل حاجة يا ياسين.....بس عايزك تسمعني للاخر

ياسين بهدوء : قول يا زين انا سمعك

زين وهو يسرد له كل شئ حدث مع لارا ما عدا جوازه منها قائلا بعد لن انتهي من السرد: دا كل اللي حصل واضطرت اني اخد لارا عندي البيت ....بس متخافش عليها هي قاعدة مع اختي وامي وكويس جدا

ياسين بعصبية : انا اختي يحصل معها كل دا وانا معرفش .....ليه يا زين مقولتليش.....انا اللي غلطان سافرت و سبتها لوحدها .....مكنش لازم اسافر واسيبها

زين بهدوء: وانا روحت فين يا ياسين ما انا معها.....
وطول ما لارا معايا اتاكد ان هي في امان

ياسين : انا عارف يا زين ......المهم انا نازل مصر ان شاء الله بكرة او بعده بالكتير .....واخدها و اسافر

زين: يا بني اهدأ وخليك في شغلك ....انا معها ما تقلقش

ياسين: مقدرش يا زين دي اختي .....ومليش غيرها ..... الاحسن انها تكون معايا مش مع حد غريب

تضيق زين من هذه الكلمة ويريد أن يعرفه انها ليست مع أحد غريب انها مع زوجها ولكن فضلا انه يعرفه عندما ينزل الي مصر

زين بهدوء : تمام يا ياسين وانا في انتظارك

أغلق زين مع ياسين واخذ يفكر ماذا سوف يحدث اذا حاول ياسين اخذ لارا معه ......و اخذ يسال نفسه .... هل لارا ستوافق ان تتركه وتذهب مع أخيها ؟؟؟
رفض عقله هذه الفكرة عندما جاءت علي باله قائلا لنفسه : انا لازم اتكلم مع ياسين وافهمه كل حاجة

جلس يفكر في أمرها وفيها حتي تعب من كثرة التفكير وأقام من مكانه وأخذ مفاتيحه وجمع أشيائه وعاد الي المنزل لكي يعرف رايها

************
في فيلا البحيري

كانت كوثر جالسة في غرفة المعيشة بمفردها حين دخلت عليها عليا قائلة بابتسامة خبيثة: ازيك يا طنط ...عاملة ايه