الفصل العشرون

2.2K 65 0
                                    

في صباح اليوم التالي

في الفيلا البحيري وبالأخص في غرفة زينة

استيقظت زينة من نومها علي صوت رنين الهاتف فتحت عينها وأخذت تدور بعينها علي مكان الهاتف حتي رأته علي الكومدينه بجانب السرير اخذت هاتفها ورات من يكون المتصل .....وكان ياسين فتحت الخط قائلة بصوت ملئية بالنعاس : الو

ياسين بابتسامة: ايه يا بنتي كل دا نوم

زينة بنعاس : معلش بقا ما انا نمت امبارح متاخر

ياسين بابتسامة: مش مشكلة يا حبيبتي......المهم صباح الخير

زينة وهي تقوم تجلس علي الفراش قائلة بابتسامة: صباح النور يا حبيبي

ياسين بعجلة : بقولك ايه بقا معاكي نص ساعة تكوني قومي ولبستي علشان انا هعدي عليكي ونفطر سوا وبعد كدا نبقا نروح المشاوير اللي قولتلك عليها امبارح

زينة وهي تحاول تتذكر قائلة: مشاوير ايه يا ياسين

ياسين باستغراب: يا بنتي هو انتي لحقتي تنسي مش قولنا هنروح نشوف الفيلا ونختار العفش سوا ونخرج شوا ......ولا انتي نسيتي

زينة وهي تحاول ان تصلح الموقف قائلة بابتسامة: لا طبعا يا حبيبي منستش .....دا انا مستنية الخروج معاك بفارغ الصبر .....نصيه وهكون جاهزة

ياسين بابتسامة بسيطة: ماشي يا ستي وانا هكون في انتظارك .....يلا انا اقفل دلوقتي علشان اسيبك تجهزي

زينة بسعادة : ماشي يا حبيبي

ياسين وهوز قفل معها الخط قائلا : عايزة حاجة

زينة بابتسامة واسعة : عايزة سلامتك

أغلق ياسين الخط مع زينة وأقامت زينة وقفت علي السرير قائلة بفرحة وهي تقبل في الهاتف : انا مش مصدقة ان ياسين خلاص بقا جوزي لوحدي انا.....اه اخيرا .....بحبك... بحبك ....يا واد يا تقيل.....ثم تذكرت كلام ياسين لها قائلة انه سيفوت عليها بعد نصف ساعة قائلة بخوف : يا انهار ابيض انا لسه مجهزتش دا هينفخني

ثم نزلت من علي فراشها وذهبت في اتجاه المرحاض وأخذت حمام ثم خرجت عند دولابها وأخذت تختار ماذا ترتدي وهي مع ياسين ......استغرقت حوالي ساعة حتي انتهت من تجهيز نفسها نظرت علي نفسها في المرأة فكانت ترتدي بنطلون جينز اسود ضيق وعليه بلوزة بيج كات وتركت شعرها علي ظهرها وحذاء كعب من نفس لون البلوزة ووضعت بعد مساحيق التجميل فكانت جميلة بشكل لا يوصف ابتسمت لنفسها ابتسامة رضا ثم جمعت أشيائها في شنطتها ونزلت الي اسفل

في الأسفل

كانت تجلس كوثر وشهد ولارا معنا في غرفة المعيشة كانت لارا وشهد يتحدثوا معنا في مواضيع مختلفة وكوثر كانت تقراء في مجلتها كالعادة نزلت له زينة قائلة بابتسامة واسعة : صباح الخير يا جماعة

انت دوائي : مكتملة ( بقلم : دينا فتحي )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن