الفصل السادس عشر

2.4K 52 2
                                    

في صباح اليوم التالي

كانت كوثر وزينة جالسين معنا في غرفة المعيشة حين بدأت كوثر بالكلام قائلة بضيق : سبتي امبارح الحفلة ليه ورجعتي لوحدك

زينة بعدم اهتمام : عادي يعني يا ماما زهقت وروحت وهو فيها حاجة دي ولا ايه

كوثر بسخرية : لا مفيهش حاجة لما تسيبي الحفلة في نص الليل وترجعي لوحدك

زينة بضيق : عايزني كنت عملت اي يعني

كوثر بانفعال: علي الاقل كنتي جيتي و قولتلي وانا كنت هروح معاكي ...... او قولتي لأحد من اخواتك وكان وصلك للبيت بدل ما تمشي بمزاجك

زينة بنفاذ صبر : يا ماما كل واحد من اخواتي كان مع مراته وانتي كنتي قاعدة مع ناس كنت هروح تجيب مين يعني .....وخلاص بقا يا ماما مش كل حاجة تعملي عليها مشكلة

كوثر بعصبية: هو انتي كمان مش معتبرة نفسك غلطانة

دخلت عليا في هذه اللحظة قائلة بخبث : مالك يا طنط صوتك عالي ليه كدا .....هو زينة مش وراء غير انها تعصبك

أقامت زينة من مكانها قائلة لها بغضب : وانتي مالك يا باردة انا وماما بتدخلي بينا ليه

عليا ببرود : عادي يعني يا زينة انا بتعمل كأني اختك

زينة بكره لها : وانا مليش اخواتك ......ثم أكملت بتوعد : وانتي يا عليا حسك عينك تتدخلي في حاجة بيني وبين مامتي....انتي فاهمة

ثم تركتهم وخرجت الي حديقة الفيلا تجلس بها....اما عليا جلست بجانب كوثر قائلة بابتسامة خبيثة : انا مش عارفة زينة بتتعمل معايا كدا ليه مع اني مش بعمل ليها حاجة وحشة يعني

كوثر باختصار: ملكيش دعوة بيها يا عليا ....هو طبعها كدا.....المهم بقا عملتي ايه امبارح مع اللي اسمه معاذ دا

عليا بعدم معرفة : والله يا طنط معرف هو عمل ايه

كوثر باستغراب : يعني ايه مش كنتي معه امبارح في الحفلة

عليا بتوضيح: هو راح معايا الحفلة زي ما قولتله..... وراح وقف مع لارا زي ما قولتله برضو .....انما بقا قالها ايه معرفش ....هو مرضيش يقولي حاجة

كوثر بضيق: يعني ايه مرضيش هو دا بيستهبل ولا ايه

عليا بعدم فهم : انا مش فاهمة اللي اسمه معاذ دا ...... تحسي غامض اوي ....ومتعرفيش هو عايز ايه

كوثر بقلق : انا خايفة يا عليا علي زين من اللي اسمه معاذ دا .....ما انتي اللي متفقة معه علي كل حاجة شوفي بتقولي عليه ايه

عليا باستغراب : خايفة ليه يا طنط....دا اتفق وعمره ما هيغيره

كوثر بخوف : وانتي واثقة في ليه كدا......دا انتي لسه عارف من يومين.....وممكن يكون انسان مش كويس ويغير اتفقه .....ويأذي ابني .....ثم أكملت بتهديد : وانا والله سعتها يا عليا ممكن اقتلك انتي واللي اسمع معاذ دا ....انا معنديش اهم من ابني

انت دوائي : مكتملة ( بقلم : دينا فتحي )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن