الفصل التاسع عشر

2.1K 70 3
                                    

في قسم الشرطة

معاذ بعصبية : انا بقولك ان الحاجة دي مش بتاعتي

وكيل النيابة بهدوء : اومال الحاجة دي جات في شنطة عربيتك ازاي

معاذ بانفعال: معرفش اكيد حد هو اللي حطها في العربية .......بس انا معرفش الحاجة دي جات عربيتي ازاي

وكيل النيابة ببرود : بس اللي قدامنا دلوقتي ان الحاجة دي بتاعتك ومفيش مفر من دا غير ان انت تعترف ان الحاجة دي بتاعتك

معاذ بعصبية: اعترف ازاي يعني ......انا مش هتكلم ولا كلمة زيادة غير قدام المحامي بتاعي

وكيل النيابة ببرود : حقك يا معاذ باشا و مقدرش هقول غير كدا......بس عايز هقولك علي حاجة هي كدا كدا
لبسك ......ان دي حالة تلبس

كان معاذ يجلس بكل ثقة وغرور ولكن بداخله عكس ذلك كان بداخله خائف مما سيحدث فيما بعد

وظل جالس ينتظر ابيه والمحامي الخاص بيه

************
في فيلا البحيري

كان زين ولارا يجلسوا معنا في حديقة الفيلا حين دخل عليهم ياسين قائلا بابتسامة : صباح الخير

أقامت لارا من جانب زين وركضت في حضن أخيها قائلة بسعادة : صباح النور يا حبيبي .....عامل ايه

ياسين وهو يطبطب علي ظهرها قائلا بابتسامة: الحمد الله يا حبيبتي كويس طول ما انتي كويسة

زين بمزح : اسبكم وامشي انا ولا ايه

ياسين بضحك : لا خليك قاعد يا خويا .....عامل ايه

زين بابتسامة : الحمد الله .....اه قولي حصل

ياسين وهو يجلس علي الكرسي قائلا بخبث : حصل يا باشا

لارا وهي تجلس بجانب زين قائلة بعدم فهم : في ايه انت وهو انتوا بتكلموا بالغاز كدا ليه

ابتسم لها زين قائلا باطمئنان : خلاص يا لارا من النهاردة بقا مفيش حاجة اسمها معاذ الشامي

لارا بخوف : عملت ايه يا زين ......معاذ مش هيسيبك في حالك لو اذيته

ياسين بهدوء: اهدي يا لارا زين معملهوش حاجة

لارا بضيق: وانت كمان يا ياسين .....كدا لو معاذ كان هيأذي زين لوحده.....هيذيك معها

ياسين بتفهم : لارا ينفع تهدي علشان نفهمك كل حاجة

لارا وهي علي وشك البكاء قائلة : يا ريت يا ياسين

ياسين بتوضيح : شوفي يا لارا من يومين لما كنت هنا علشان اعرف رايك زينة في موضوع جوازنا......زين قالي تعالي معايا عايزك في موضوع وحكالي علي معاذ واللي عمله معاكي وكان بياخد رأي هيعمل ايه معه ..... وبصراحة انا الواد مش بحبه خالص ودايما منافس ليا في السوق وحتي وانا في دبي كان بينافس معايا ..... و استغرابت اوي لما عرفت ان الواد كان عايز يتجوزك وكمان كنت اعرف ان الواد دا كان شغله كله شمال

انت دوائي : مكتملة ( بقلم : دينا فتحي )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن