انت دوائي : مكتملة ( بقلم : دينا فتحي )

الفصل الثامن عشر

في المساء في فيلا البحيري

اجتماع الجميع لكي يعرف رأي زينة في قرار جوزها من ياسين فكانت كوثر واثقة من قرار ابنتها قائلة بضيق : لازمته ايه يا زين القعدة دي .....ما زينة قالتلي قرارها الصبح وقالت انها مش موافقة علي ياسين

زين بهدوء : بس هي مقالتليش قرارها دا ......فلازم كلنا نسمع قرارها منها هي..... مش من اي حد تاني

كوثر بنفاذ صبر : ماشي ....ثم نظرت في اتجاه زينة قائلة : قوليله يا زينة قرارك خلينا نخلص بقا

زين بابتسامة مطمئنة : حبيبتي مش عايز حد يكون ضاغط عليكي .....وعايزك تعرفي مهما يكون قرارك انا وأسر هنكون موافقين عليه

ابتسمت له زينة قائلة بسعادة : ربنا يخليك ليا يا ابيه زين انت وابيه أسر

زين بابتسامة: ويخليكي لينا يا حبيبتي

اسر بحماس : يلا بقا اخلصي موافقة ولا لا

زينة بخوف من رد فعل امها قائلة : موافقة

زين وأسر في نفس واحد : علي باركت الله

أقامت كوثر من مكانها قائلة بانفعال : انتي بتقولي ايه يا بنت مش انني كنتي لسه قايللي الصبح انك مش موافقة

زينة بتوتر : اصل...... اصل يا ماما يعني

كوثر بعصبية : أصل ايه وفصل ايه انتي بتستعبطي ولا ايه

اسر بهدوء : ماما لو سمحتي اهدي شوية ......دي حياتها وهي حرة تختار شريك حياتها

كوثر بصوت عالي : لا مش حرة وانا مش موافقة علي الجوازة دي

زين بتعقل : لا يا ماما لازم توافقي......وانا قولتلك قبل كدا مهما يكون قرار زينة انا موافق عليه ......ثم اكمل باستغراب: وعايز اعرف سبب واحد يخليكي ترفضي جواز زينة من ياسين

نظرت له كوثر ولا تعرف بماذا تقول ......حتي قال زين بهدوء: شوفتي بقا انتي مش عارفة تلقي سبب ترفضي علشانه ......ثم اكمل برجاء: لو سمحتي يا ماما وافقي علي جوازهم ......ومتحاوليش تكوني سبب في فشلها

كوثر بعتاب ولوم : انا هنكون سبب في فشل حياتي بنتي .... انا علشان خايفة عليها وعايزلها الاحسن تقول عليا كدا

زين وهي يقبل يد امه قائلا باسف : امي مش عايزك تزعلي مني طبعا مش قصدي ....بس اللي عايز هقوله ان ياسين بني ادم كويس وابن ناس ليه نرفضه

اسر برجاء : ماما علشان خاطر زينة وافقي بقا

كوثر وهي تنظر في اتجاه زينة قائلة بحنان اموي : وانا معنديش اللي منكم في حياتي علشان ارفضلكم حاجة انتوا عايزنها

زينة بعدم تصديق: يغني انتي كدا موافقة

كوثر بابتسامة : موافقة يا زينة