هاي أصدقائي
مرحبا بكم من جديد...
استمتعوا ^-^
وتفاعلوا ¬_¬
Vote +comment= new part
~~~~~~~~~~~~~
في ذلك اليوم مساء وفي منزل عم جيمين
عاد عم جيمين وزوجته بعد أن قضيا وقتهما خارج المنزل لحضور زفاف ابن أحد رجال الأعمال الذين يعرفهم عم جيمين
بالطبع مثل تلك المناسبات ضرورية لتوطيد العلاقات في سوق العمل.... استغل عم جيمين تلك المناسبة ليحضر هدية باهضة الثمن بمناسبة هذا الزفاف
تحضر الهدايا لهذا وذاك وتكثر من الكلام المعسول وتكذب وتزيف وبعد كل هذا تخرج بغنيمة أو غنائم ربما شراكات ربما صفقات أموال بل بحر من الأموال
العمل سياسة... بل كل شيء سياسة في هذه الحياة
بينما الزوجة جالسة أمام مرآتها تقوم بنزع الاقراط من آذنيها وعم جيمين ينزع ربطة عنقه
"لقد سئمت ذلك الاحتفال بينما يستمرون بذكر الراحل بارك وكأنه لم يخلق سواه"
امتعض من كلام زوجته وحافظ على صمته وهذا لم يعجبها لتكمل سلسلة تذمراتها ونكدها
" الجميع استمر بقول واو شقيق الراحل بارك... أنت معروف بسببه رغم أنه ميت الآن"
"بالتأكيد فذكره سيبقى حي... الإنسان لا يموت ما دام ذكره حي "
" هااا يا أفلاطون زمانك توقف عن مثل هذا الكلام لست بحاجته"
تنهد بقوة وهو يتحدث بنبرة أقرب للصراخ
"توقفي عن إزعاجي أنا متعب هل هذا كثير لأطلبه منك... فقط اطلب الرحمة من لسانك"
نفث أنفاسه محاولا تهدئة غضبه مكملا
" شركته بت أنا مديرها ماذا تريدين بعد؟ "
" ههه هذا لا يساوي شيئا هي بالنهايةستكون لابنه من لحمه ودمه "
" هذا حقه..."
قاطعته لتقول
"هل بربك جيمين أهل لذلك هو ما زال طفل هو مدلل والديه فحسب حتى مجيئه لهذه الدنيا كان عسيرا وبعد أن عانت والدته حتى أنجبته وكادت أن تموت ثم يخلق في هذه الدنيا وبفمه ملعقة من ذهب "
YOU ARE READING
Don't Leave Me
Fanfiction[مكتملة] (نقية تماماً من الشذوذ) حتى لو قلتُ لكَ اتركني لا تتركني... وكأنّ الحياة تستمتع وهي تشاهد من منّا يترك الآخر أولاً.... تتقاطع المواقف والظروف لتكتمل الحكاية تحت مسمى حياة... بارك جيمين في السنة الأولى من الجامعة توفي والداه قبل شهرين ويع...