كم لبثنا 😔
مين بعدو مستني الرواية ومتذكر أحداثها ☹️؟
~~~~~~
نامجون يحمل حقيبته الجلدية السوداء ويمشي بخطواته في ارجاء الشركة قاصداً باب خروجها... فتح الباب الزجاجي الآلي فور أن حطت اقدام نامجون أمامه ليعبر بها من خلاله متجهاً يريد استقلال سيارة أجرة..
أضاءت شاشة هاتفه تعلمه عن وصول مكالمة... كان هاتفه على الوضع الصامت
لكن المفاجأة أن الرقم المتصل كان دولياً ورقماً كوريا... كان يونغي
تردد نامجون لبضع لحظات بينما ما زال محدقاً بشاشة الهاتف ليفتح المكالمة
"مرحباً..."
"أوه مرحباً هل هذا نامجون هل أنت هو هل ما زلت حياً يا رجل؟"
يتنهّد نامجون ليجيب
"كيف حالك يونغي؟"
"أنا من يجب أن يسألك هذا السؤال... كيف حالك أنت؟"
"بخير..."
"بخير حقاً؟"
أشار نامجون لسيارة تكسي وصعد ركبها بينما يتابع كلامه
"لا بأس أنا أتأقلم... "
" لا تضغط على نفسك وجد شخصاً تبوح له ... هل وجدت أصدقاء يا ترى؟ "
" ليس تماماً... بالمناسبة ظننتك نسيتني "
يضحك يونغي بسخرية
"نسيتك!!... كيف أنساك وجيمين لا ينفك عن ذكرك في حديثه....يتحدث عن ذكرياتكما معاً وكأنك ذهبت بلا عودة "
يجفل نامجون ويونغي يباغته قائلاً
" هو يشتاق لك كثيراً نامجون... قسوت عليه نامجون قسوت كثيراً... أعلم بحق أنك تمر بشيء صعب لكن حان الوقت لتعود أعلم أنك تستطيع.... هو يعتبرك عائلته التي بقيت "
يتنهّد نامجون هو أكثر الناس علماً بكلام يونغي... ويونغي يقول بسرعة
" ها ماذا يا رأس البصل ستعود أهذا مفهوم... "
" يا رأس الفجل فهمت فهمت.. أنا بالفعل حجزت تذكرة بعد يومين للتوجه لكوريا... أرغب برؤية جيمين حقاً... "
YOU ARE READING
Don't Leave Me
Fanfiction[مكتملة] (نقية تماماً من الشذوذ) حتى لو قلتُ لكَ اتركني لا تتركني... وكأنّ الحياة تستمتع وهي تشاهد من منّا يترك الآخر أولاً.... تتقاطع المواقف والظروف لتكتمل الحكاية تحت مسمى حياة... بارك جيمين في السنة الأولى من الجامعة توفي والداه قبل شهرين ويع...