مرحباً...كيف الحال؟
اشتقت لكم...
وآسفة على التأخير 🐥
فوت وكومنت 🐣
~~~~~~
"يونغي !!! "
يصرخ السيد مين باسم ابنه بعد أن رأى جسده هوى على الأرض وهو يصرخ...
ينادي لإحد الخدم ليهرع مع السيد مين في حمل جسد المغشيّ عليه...
"بسرعة اتصل بالطبيب حتى يحضر حالاً"
يومأ الخادم برأسه سريعاً...
والسيد مين فقط يراقب وجه ابنه وشعر بجسده يشتعل بينما حمله بين يديه...
حضر الطبيب وبدأ بفحص يونغي الذي بإمكانك سماع وتيرة تنفسه المضطربة تملأ الغرفة...
كشف الطبيب عن ساق الذي يشتعل حرارة ويهذي بأشياء غير مفهومة لتظهر زرقاء بشدة وبدا مظهرها مخيفاً تحت أنظار السيد مين...
"هناك سبب لارتفاع حرارة جسده... ساقه كانت مشعورة فحسب لكن بسبب الإهمال والمشي عليها أدّى لتفاقم الأمر مسبباً كسراً فيها.... لهذا حرارته مرتفعة وهذا سبب انهياره وإغماءه..."
يبدأ الطبيب بعمله ويونغي يأنّ بسبب الألم الذي يقاسيه... يجعّد ملامحه ويتعرق بينما الطبيب يلمس قدمه ليعالجها...
أنهى الطبيب عمله و أعاد ادواته لحقيبته الطبية...
يونغي كان قد بدأ يستعيد وعيه تدريجياً...
" أيها الطبيب كم أحتاج لكي انزع الضماد؟ "
تنهد الطبيب ليقول
" متهور لم أهملتها حتى وصلت لهذا الحد.؟
" ظننته التواء عادي وسيختفي "
يتمتم يونغي بذلك
" سيبقى الضماد من ثلاثة اسابيع لأربعة حسب التئام العظم..هذا يختلف من شخص لآخر"
يقول يونغي بينما يجعد قليلاً ملامحه من الألم
"سيدي الطبيب هل ستشفى تماما وبإمكاني معاودة قيادة دراجتي النارية..."
وهنا يتدخل السيد مين
" كله بسبب تلك الرياضة اللعينة هي من فعلت بك ذلك...ستتركها هل فهمت؟!! "
YOU ARE READING
Don't Leave Me
Fanfiction[مكتملة] (نقية تماماً من الشذوذ) حتى لو قلتُ لكَ اتركني لا تتركني... وكأنّ الحياة تستمتع وهي تشاهد من منّا يترك الآخر أولاً.... تتقاطع المواقف والظروف لتكتمل الحكاية تحت مسمى حياة... بارك جيمين في السنة الأولى من الجامعة توفي والداه قبل شهرين ويع...