مرحبا...
كيف الحال؟
ممكن فوت وكومنت بليز 🐥...
وممكن فولو لحسابي من قرائي يلي مو متابعيني 😇
~~~~~~~
الصباح التالي كان بارداً على يونغي... استيقط بهمة فاترة ومشاعر ضائعة ويأس يستنجد بأمل بعيد...
أمام مرآته يعدّل ياقته بسرحان وبلا تركيز..
اليوم سيلقي محاضرة تطوعية في جامعة سيول بقسم إدارة الأعمال لطلاب السنة الأخيرة...
كان سيعتذر لكن الاتفاق منذ أكثر من شهر.. وهو لن يأتي قبل يوم فقط ليعتذر هكذا فجأة ويضع نفسه في موقف محرج...
أو ربما هذا ما تربى عليه.... أن عمله مقدس كما رباه والده حتى ولو على حساب نفسه وجسده...
اسم كاسمه هو شرف لتلك الجامعة....
أينما يمشي هناك تلتفت عليه الأنظار بانبهار والهيبة تقطر من هالته...
يمشي بخطوات هادئة باتجاه باب المنزل يريد التوجه نحو الجامعة...
السيد تشوي كان يقف يشاهد مشيته ليلحق به
"صباح الخير سيد يونغي؟"
ينتبه يونغي ليلتفت برأسه
"صباحك خير سيد تشوي..."
يكملان المشي للخارج
"كيف أصبحت سيد يونغي؟"
والآخر يجيبه بنبرة منخفضة
"بخير...."
لكن السيد تشوي يعلم أنه ليس بخير لكنّه يجاريه بابتسامة تكاد تظهر...
وصل يونغي لسيارته وصار مقابلاً لبابها ليرفع يده
"أراك سيد تشوي... "
فتح الباب وأراد الركوب
"انتظر سيد يونغي... "
يلتفت للذي ناداه
"هل تسمح لي بالقيادة بدلاً عنك لا تبدو بخير..."
"أنا بخير بالفعل..."
السيد تشوي يعترض ويضع يديه على كتف الآخر يبعده عن باب السيارة ويأخذ به للجهة الأخرى ويفتح الباب ويجعله يركب
YOU ARE READING
Don't Leave Me
Fanfiction[مكتملة] (نقية تماماً من الشذوذ) حتى لو قلتُ لكَ اتركني لا تتركني... وكأنّ الحياة تستمتع وهي تشاهد من منّا يترك الآخر أولاً.... تتقاطع المواقف والظروف لتكتمل الحكاية تحت مسمى حياة... بارك جيمين في السنة الأولى من الجامعة توفي والداه قبل شهرين ويع...