هاي أصدقائي
كيف الحال اشتقت لكم والرواية أيضا اشتاقت لكم
هل اشتقتم لها أيضا؟
عدت من جديد (⌒_⌒)
استمتعوا
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.~~~~~~~~~~~
أسحب مقبض باب سيارتي لأفتحه أريد أن أتفقد ذاك الذي بات مرميا على الأرض
قلبي لا يتوقف عن النبض بقوة أراه ساكنا وأنا اتجه بخطوات مرتجفة نحوه
لا أنكر أني أريد ضربه كونه كاد يصطدم بي ولكن لا وقت لهذا
انحنيت قليلا امسك بملابسه أرفعه قليلا بين يدي
لحسن الحظ هو كان يرتدي خوذته وملابسه ثقيلة نوعا ما أتمنى أن هذا ساعد على حماية جسده من تلك الوقعة
"تماسك... أنت بخير؟ هل تسمعني؟ "
تحرك قليلا فاطمأننت وها هو أومأ لي برأسه ثم سمعت همسه الضعيف وكأنه يقول
"أانا بخير لا تقلق"
شعرت بحركته بين يدي.... أنا حتى لا أستطيع تمييز وجهه بسبب تلك الخوذة
وضعت يدي عليها أريد نزعها ولكني شعرت بيديه منعتني من ذلك لا أدري ما خطبه....
"هذه الخوذة فعلت الكثير لولاها لربما أصبت برأسك أيها المتهور "
شعرت بتلك الرائحة تفوح من ملابسه ولاحظت هناك شيء قد انسكب على سترته .... رائحته رائحة كحول
"هل قدت وأنت ثمل هل جننت!!"
تجاهلني تماما وهو يمدد جسده أكثر وكأنه قرر النوم على الطريق بينما يترنح بجسده بين يدي
"هل يمكنك النهوض؟ "
أسأله لا أدري مما يعاني ولكن يبدو لي أنها آثار الثمالة فحسب
"أين هاتفك دعني أتصل بأحد يعرفك حتى يقلك من هنا؟ "
قلت ذلك بينما يداي أخذت تتلمس جيوبه وملابسه باحثا عن هاتفه ولكني لم أجد شيئا
لم أتلقى منه سوى أنين وتمتمات فهمت منها
"اللعنة عليك دعني وشأني"
شهقت بدواخلي هل تم لعني للتو
تمتم قليلا ليقول بلغة هندية أثر ثموله
YOU ARE READING
Don't Leave Me
Fanfiction[مكتملة] (نقية تماماً من الشذوذ) حتى لو قلتُ لكَ اتركني لا تتركني... وكأنّ الحياة تستمتع وهي تشاهد من منّا يترك الآخر أولاً.... تتقاطع المواقف والظروف لتكتمل الحكاية تحت مسمى حياة... بارك جيمين في السنة الأولى من الجامعة توفي والداه قبل شهرين ويع...