مرحباً...
كيف الحال؟
فوت وكومنت لطفاً 🐣
~~~~~~~
جيمين حمل نفسه وأغراضه... وها هو الآن بات واقفاً قبالة الباب الكبير لمنزل مين... خطى نحو الداخل...
يونغي كان غير معتاد بعد على الوضع الجديد.. كان يستخدم العكاز حتى يسنده لأجل السير مع هذه القدم الملفوفة... كان مستاءً حول الأمر..
وما إن رآه السيد تشوي حتى اتجّه نحوه سريعاً يسنده ويساعده على المشي..
"على مهلك سيد يونغي..."
يقولها بينما يمسك بيده... ويبدأ يسير معه فيونغي كان يريد النزول قليلاً والحركة... هو سأم السرير
شهق فجأة حين شعر بجسده يحلّق فجأة فالسيد تشوي كان قد حمله...
"إلهي أنت خفيف سيد يونغي عليك التغذّي جيداً"
"انزلني انزلني... "
يقولها وتشوي يقهقه على حال الأصغر فيونغي الذي يعمل في شركة والده مع بدلته وهيبته أمام السيد تشوي يعود طفلاً فهو دوماً يحنو عليه ويعامله هكذا...
يصلان للصالة وينزل السيد تشوي يونغي ويجعله يجلس على الأريكة..
" لم يكن عليك حملي هكذا باستطاعتي السير وحدي.."
"لا تكن حساساً سيد يونغي أنت مثل ابني"
يخفض يونغي نظراته ويبتسم ابتسامة صغيرة
السيد تشوي بئر اسرار يونغي الصغيرة وتفاصيله اليومية... يحكي له همومه ولحظاته أحياناً..
السيد تشوي ذا قلب كبير يتسّع للكثير ولكل ما هو جميل...
يشعر يونغي بتنهيدة السيد تشوي ثم يلحفها بابتسامة...
" هل شربت أدويتك سيد يونغي؟"
يهزّ رأسه مشيراً بالإيجاب
"عليك أن تكثر من الأطعمة التي تحتوي الكالسيوم حتى تقوّي عظامك.... وحبذّا لو تدع هذه الرياضة "
"لكنني أحبها"
يبرر يونغي ليكمل السيد تشوي
"لا يمكنني تخيل الأمر كوني عجوز وكلانا من أجيال مختلفة لكن كل ما في الأمر أني أخشى عليك يونغي..... أ اقصد سيد يونغي"
YOU ARE READING
Don't Leave Me
Fanfiction[مكتملة] (نقية تماماً من الشذوذ) حتى لو قلتُ لكَ اتركني لا تتركني... وكأنّ الحياة تستمتع وهي تشاهد من منّا يترك الآخر أولاً.... تتقاطع المواقف والظروف لتكتمل الحكاية تحت مسمى حياة... بارك جيمين في السنة الأولى من الجامعة توفي والداه قبل شهرين ويع...
