مرحباً....
كيف الحال؟
فوت وكومنت لو سمحتوا
لا تعلقوا بس عالنهاية علقوا عالسطوور بليز هاي اذا علقتوا بالأصل ¬_¬ 🙂
يلي بشاهدوا بصمت يعني انتو مزهريات ولا تماثيل 🙂
~~~~~~~~
ينظر بعيون اتسعت حدقتها ويشهق بقوة حينما رأى جيمين أمامه
لم يكمل صدمته فالآخر انقض عليه جاعلاً منه ينبطح أرضاً وهو يضغط بقبضتيه على عنقه
"ماذا فعلت لك أيها الوغد لتفعل بي هكذا ها... اقسم سأقتلك"
"ج... جيمين"
دموع جيمين باتت تتساقط على وجه الراقد تحت يديه...
الذي فقد أنفاسه لم يستطع إخراج حرف آخر من حنجرته
وجهه احمرَّ بل ازرقَّ لشدة نقص الأوكسجين... روحه يشعر بها تحلق من جسده
وجهه شحب لشدة نقص الأوكسجين هو سيموت لا محالة لمن يصمد...
كيف علم جيمين بمكانه من أين ظهر له...
هو لم يعد قادراً على التفكير... جسده استسلم له وبات السواد يغلف كل شيء وآخر ما شعر به هو صوت شهقات جيمين يؤلم قلبه الذي ربما توقف عن النبض وروحه في هذه اللحظات غادرت جسده...
صوت تخبط على ملاءات السرير وتقلب وأنين يصدر ثم شهقة... يفتح عينيه ويديه تقبض على عنقه يسعل بشدة حتى كاد يستفرغ روحه من شدة هلعه...
مجرد حلم بل كابوس.... تنفسه سريع دموعه الحبيسة لم تصمد أكثر بل بللت وجنتيه و أكملت جريانها على جلد عنقه..
داني الجبان الذي فعل فعلته بجيمين و ورطه وخرج من الحكاية بدور البريء...
الساعة الحادية عشرة والنصف ليلاً
بعد أن هدأت نوبه هلعه وتنفسه نزل من السرير وأشعل الأضواء متناولاً كأس الماء يتجرعه مع غصة في حلقه...
تنهد و وضع كأس الماء جانباً محدقاً بالغرفة وبالذات السرير الذي جلس عليه جيمين حينما زاره ولكنه أشاح بصره يريد أن ينسى أن يتهرب من الحقيقة...
لا يريد أن يقع بقبضة الشرطة لا يريد... لا يريد أن يغزو قلبه إحساس تأنيب الضمير حول شناعة فعلته بجيمين بل وشناعة فعلته كونه يتعاطى المخدرات...
YOU ARE READING
Don't Leave Me
Fanfiction[مكتملة] (نقية تماماً من الشذوذ) حتى لو قلتُ لكَ اتركني لا تتركني... وكأنّ الحياة تستمتع وهي تشاهد من منّا يترك الآخر أولاً.... تتقاطع المواقف والظروف لتكتمل الحكاية تحت مسمى حياة... بارك جيمين في السنة الأولى من الجامعة توفي والداه قبل شهرين ويع...