Author : SAINT CALIENDOالبارت رقم 2
ساحدث جزئين أو ثلاثة الأحد المقبل.
لا تنسوا فوت رجاءا.استمتعوا 💙
AHOTE
الطريق الى المدينة كان طويلا ، بدات قدماي تؤلمني من التشنج ، و كان هناك دوار الحركة الخاص الذي جاء من مجرد مشاهدة الاشجار تتحرك لدقائق متواصلة . كانت آبوني و كايا في المقدمة مع الكسي~Xi الخاص بالقطيع - مدير الموارد -شاسكا . شاسكا كان رجل ضخم البنية مع وجه ذو ملامح جادة طوال الوقت و صوت عميق . لقد كان يخيفني في بعض الاحيان ، لكنه كان لطيفا . لقد كنت اجلس في الخلف مع أليك و لين . لقد كنت اشعر بالضيق ، و ذلك لان اليك و لين كانوا يبقون مسافة بينهما رغم كونهما يجلسان مع بجانب بعضهما البعض ، تاركنني محاصرا مع النافذة .
لين كان نائما ، كان راسه موضوعا على كتفي مع عبوس صغير على وجهه بينما يتئك على ذراعي .
تحرك نظري من وجه لين البارد الى وجه أليك المتعب . كان يضع راسه على زجاج النافذة و عيناه كانت نصف مغلقتين و فجاة انفتحت عيناه الزرقاوتان على مصرعيهما ، فرايت اليك يرفع راسه قبل ان يحول نظره نحوي . حدقنا في بعضنا البعض لفترة من الوقت ، ممسكين بنظرات بعضنا البعض بدون هدف بالضبط . انا اول شخص ينظر بعيدا سمعته يتنهد بينما كنت اهز ساقي قليلا ، محاولا التاكد انها لم تشل . اطلقت دندنة لاغرق الصوت المتكرر لاطارات الشاحنة و هي تسحق الرمل فيما كنا نسير في الطرقات الثرابية .
" لقد وصلنا " قال شاسكا عندما بدانا نقود السيارة عبر المباني الصغيرة التي تنتشر في كل مكان . المكان الذي يبيع فيه قطيعنا اللحوم و يحصل على المئن المنزلية لم يكن بعيدا جدا . أتذكر المكان بوضوح ، هززت لين من كتفه ، و جعلته يستيقظ و يترك ذراعي و يفرك عينيه بيده . كان اليك لا يزال ينظر مم النافذة ، يقضم شفتيه فيما كنا نواصل القيادة في الطرقات .
البلدة اصبحت اكثر كثافة من الناحية السكانية عندما دخلنا الى قلبها . و سرعان ما وصلنا الى وجهتنا ، ركن الكسي الشاحنة قبل ان ننزل ليغلق ابوابها .
" أبوني ، لين و انا سنرتب المتاجرة " قال عندما نزل الجميع من السيارة . كان الجميع ينتشرون تحت الشمس بينما يمددون ارجلهم و ينظرون حولهم . لقد كان اليوم دافئا . كان الشتاء قد رحل اخيرا مفسحا المكان للربيع . " انتم الاتنان يمكنكما جرد لائحة التسوق " قال ناظرا لكايا و انا . لقد كنا نقف بجانب بعضنا البعض ناخد التعليمات من مدير المصادر .
أنت تقرأ
Siberian Wolf [BxB]-مترجمة-
Werewolfليس لكل شخص رفيق ، و هذا هو واقع أليك كوزنتسوف . في عيد ميلاده الثامن عشر ، بدلا من الشعور بالانجذاب و التوق الى رفيقه ، شعر أليك انه ميت . الاضطراب و الاكتئاب قاده لترك قطيع الذئاب السيبيرية ليبحت عن شيء يملأ فراغه. و اﻵن هو مسافر متمرس بعمر الخم...