Author : SAINT CALIENDO
ALEK
الايام القليلة الماضية ، تدور حول نفس سلسلة الاحداث . آهوت كان يتجنب هونون ، و أبوني كانت تحاول مواجهة آهوت الذي كان يرد عليها مما يجعلهما في شجار و تمتلا الممرات بصراخهما .
لم أكن اعرف ما يجب علي فعله معظم الوقت ، لم تكن معركتي لاقاتل و لم اعتقد ان التدخل سيكون مفيدا حتى . فعندما يتشاجر لابو مع هونون بشكل مباشر ، كنت اتظاهر باني لم ارى اي شيء ، اشك ان ان هونون قد سمعني اقول كلمة من قبل .
اما بالنسبة للوضع مع ايلان ، فلم يكن يسير على ما يرام. اقترح هونون ان ابقى بعيدا عن الصبي فترة من الوقت لارى اذا كانت الامور ستنجح آنذاك . لكن بطريقة ما ، قررنا ان نمنحه اسبوعا واحد ، فبقيت على مسافة اسبوعا لارى ان كان ايلان سيتوقف عن * التشوش حول من هو والده * كما قالت أبوني . كان اليوم هو الرابع من اصل سبعة الان ، و لم يفلح ذلك ، و لا حتى قليلا .
الليلة كانت احدى الليالي التي يتجادل فيها آهوت مع آبوني . استطيع سماعهم من خلال الجدران كما يمكن لاي شخص ان يخمن ، لقد كنت السبب في ذلك . في بعد الاحيان كانت تهدا الامور ، و لكن بعد ذلك يرفع شخص ما صوته ، مما يتسبب في اعادة كل شيء من جديد . لقد كنت جالسا في السرير في غرفة آهوت منذ ان اضطررت لمغادرة غرفة هونون . لقد تركت شفتي تنهيدة عندما سمعت صوت لابو ينضم الى الشجار ، كنت قد بدات اقلق قليلا لكني لم اغادر السرير .
كان هناك المزيد من الصراخ ، لكنه خمد ، و لم استطع سماع اي شيء منذ فترة طويلة . و مرت ساعة ، فاختلطت رائحة آهوت مع صوت الاقدام المقتربة من الباب ،مما جعلني انظر ناحيته لينفتح الباب ، كان آهوت يقف الان الى جانب الباب و يداه على مقبض الباب ، كان شعره مبللا ، و كان يرتدي ملابس بسيطة ، لابد انه استحم لكي يهدا .
"اسف بشان الضجيج " قال بصوت صغير و اعطاني ابتسامة .بدا منهكا و قد جعل ذلك ذئبي يدور داخلي بغير راحة ، دخل آهوت الغرفة و اغلق الباب خلفه عندما لم اقل اي شيء ردا عن ما قاله ، قبل ان يمشي الى السرير و يجلس على الحافة .
" ابوني تسأل المزيد من الوقت " تمتم آهوت و هو ينظر الى الغرفة بينما يضع راسه على كتفي " ظننت انه لن يبقى طويلا ، لكن مضى اسبوعان الان ..." توقف ،و ادخل راسه تحت ذراعي قبل ان يضغط عليه .
أنت تقرأ
Siberian Wolf [BxB]-مترجمة-
Werewolfليس لكل شخص رفيق ، و هذا هو واقع أليك كوزنتسوف . في عيد ميلاده الثامن عشر ، بدلا من الشعور بالانجذاب و التوق الى رفيقه ، شعر أليك انه ميت . الاضطراب و الاكتئاب قاده لترك قطيع الذئاب السيبيرية ليبحت عن شيء يملأ فراغه. و اﻵن هو مسافر متمرس بعمر الخم...