Author : SAINT CALIENDO
AHOTE
استغرق الامر بعض الوقت للصدمة لتزول بين الاعضاء قطيعي ، لكنها اختفت في النهاية . كان اليك شريكا لي الان ، و كان على الناس ان يعاملوه على هذا النحو بصرف النظر عما إذا كانوا حذرين منه او لا .
" ابي ؟" رفعت راسي ، متتبعا نظر ايلان الى باب غرفة اللعب . لقد اشتقت الى الشخص الذي مر للتو من امام الغرفة ، كنت استطيع شم رائحة اليك و اسمع صوته من نهاية الرواق .
-ما تتخيلوا مشاعري الان ، ايلان قال عن أليك ' أبي ' 🥺-
ابتسامة رسمت على شفتي ، و عندما ابعدت نظري من الباب الى ابني . لقد وجدته ينظر الي بعيون فضولية .
'ربما هو يتساءل لماذا احدق في الباب' ، قلت في نفسي و مددت يدي امشط شعره الداكن بعيدا عن وجهه . كنا وحدنا في غرفة اللعب الصغيرة . لم تكن الجراء تفضل الجلوس في غرفة اللعب لقد فضلت الذئاب اللعب في الهواء الطلق ، و لكن ثم الاحتفاظ بعدد قليل من الالعاب و كتب الرسم و التلوين في حالة اصابة احد الاطفال بالمرض و عدم قدرته على الخروج .
إيلان كان استثناءا بالطبع ، دائما ما كان متحفظا و هادئا ، غالبا يبقى قريبا من لين ، و مؤخرا آليك ان لم يكن مشغولا .
و فيما كنت امرر اصابعي في شعر إيلان الداكن ، فكرت فيما قاله ابني سابقا . لقد دعا أليك كما لو كان والده . بدلا من الشعور بالقليل من عدم الارتياح حيال ذلك ، تساءلت من اين التقط ذلك . ربما خطر له ان يفعل ذلك لان الاشبال الاخرين لديهم والدان ، و افتراضه ان اليك والده لم يكن شيئا بعيدا / مفاجآ . لقد امضى الكثير من الوقت معي ، و وقفنا جنبا الى جنب عند الدعوة الى اجتماعات ، او عندما كان البالغون يناقشون احدى القضايا.
كاحباء .
و في عيون الاطفال ، كنا نبدو كوالدين و شخصين متزوجين في القطيع .
الاسابيع الماضية كانت غريبة ، لا يزال لين لا ينظر الى عيناي ، و كان يتجنبني دائما ، يخرج من الغرف عندما ادخلها ، او يتظاهر بعدم سماعي عندما اناديه . كنت اتساءل عن سبب ذلك فسالت كايا ، لقد هزت راسها ، و شرحت لي اني قد كسرت قلب الصبي . كنت مشوشا ، لكني ادركت شيئا فشيئا أن لين معجب بي ، و ان وجودي مع أليك جعله يستاء .
أنت تقرأ
Siberian Wolf [BxB]-مترجمة-
Manusia Serigalaليس لكل شخص رفيق ، و هذا هو واقع أليك كوزنتسوف . في عيد ميلاده الثامن عشر ، بدلا من الشعور بالانجذاب و التوق الى رفيقه ، شعر أليك انه ميت . الاضطراب و الاكتئاب قاده لترك قطيع الذئاب السيبيرية ليبحت عن شيء يملأ فراغه. و اﻵن هو مسافر متمرس بعمر الخم...