Author : SAINT CALIENDO
ALEK
في الصباح التالي عندما استيقظت ، آهوت لم يكن بجانبي ، حدقت في السقف متسائلا اين ذهب ، و حين ذلك عندما أدركت ما كان عليه أن فعله هذا الصباح . نهضت ، و شعرت بصوت قلبي يخفق في أذني .
" هل هو-" انقطع صوتي عندما صوت فتح الباب ملأ الغرفة .
آهوت انزلق من خلال المساحة الصغيرة مع صينية صغيرة في يده . ابتسم لي قليلا عندما لاحظ اني كنت مستيقظا .
" مرحبا " قال و وضع الصينية على اعلى الدرج . " الشيوخ يطلبونك لاتقلق ، انها أخبار جيدة " همس آهوت و أمسك بالكأس من الصينية قبل ان يشمها و يعبس . تساءلت ان كان ما في الكأس هو المزيج المناسب للتخلص من حمله ، ففتحت فمي لأقول شيئا ، لكنني توقفت ، سينتهي هذا في ثواني كان علي فقط أن أحبس كل اعصابي التي كانت تصرخ في احتجاج حتى ينتهي آهوت من شرب المزيج .
" أنت هادئ جدا ، ألن تراهم ؟" سأل آهوت و نظرت اليه ، لم يكن الكوب بين يديه الان ، لكنني رأيت البخار يخرج منه . ألم يشربه ؟ تساءلت و انا أنظر لآهوت و هو يقشر أحد الاعشاب بسكين صغير ، قبل أن يضع البودرة على شرابه .
" أليك ؟"
" سأفعل .سأفعل " أجبته عن سؤاله عن الشيوخ . عقلي لم يكن منصبا على ذلك الان. لقد كنت مهتما أكثر بما يجري أمامي الان .
" هل أنت بخير ؟" سال آهوت بعد فترة من النظر الى بعضنا البعض بصمت .
" أرجوك ل-لا تفعل " كان صوتي صغيرا و مهتز . بدا آهوت مشوشا في البداية ، و لكن " اوه " صغيرة تركت شفتيه عندما لاحظ أن عيناي كانت ترتكز على كأسه . "أعرف انه ليس من شأني أن أسال ذلك ، لن أكون الشخص الذي سيحمل رضيعا لمدة تسعة أشهر و لست أنا من سأدفع رضيعا يزن سبعة أرطال خارج جسده ، لكن من فضلك لا تشرب ذلك " تابعت و انا أشاهد آهوت يسقط السكين من يده قبل ان يمشي نحوي .
" لكن البارحة ، لقد قلت -"
" لقد كنت قلقا بشأنك ، لم أعتقد أن طفلا هو ما تحتاجه في هذا الوقت " تمتمت بينما آهوت وقف بجانبي و مرر يداه بشعري . شعرت بأنفاسي تهدأ بينما ارحت رأسي على معدته . أنا اعرف أنه ليس هنالك حقا شيء هنا ، و انه سيحتاج المزيد من الوقت لكي يكتسب الجنين الذي يكبر داخل آهوت ذئبه ،لكن لم أستطع ان أمنع نفسي من إستنشاق رائحته في حالة ان كان آهوت حاملا . قلبي كان ينبض بسرعة مجددا ضد صدري . " اعرف أني أناني الان . انه خيارك ، ليس عليك ان تستمع لي " تمتمت عندما لم يقل آهوت شيئا لمدة . ابتعدت عنه ، لا زلت ممسكا به من خصر ، و رفعت رأسي لأنظر الى عيناه . لقد كان يعض على شفته السفلى ، و يأخد أنفاسا عميقة بينما ينظر الي .
أنت تقرأ
Siberian Wolf [BxB]-مترجمة-
Manusia Serigalaليس لكل شخص رفيق ، و هذا هو واقع أليك كوزنتسوف . في عيد ميلاده الثامن عشر ، بدلا من الشعور بالانجذاب و التوق الى رفيقه ، شعر أليك انه ميت . الاضطراب و الاكتئاب قاده لترك قطيع الذئاب السيبيرية ليبحت عن شيء يملأ فراغه. و اﻵن هو مسافر متمرس بعمر الخم...