Author : SAINT CALIENDO
ALEK
في الصباح التالي قضى آهوت يومه مثل اي يوم آخر نظف ارجاء المطبخ ، و قام بتجهيز ما ما سيطبخ اليوم ، و تحدث مع الذئاب الاخرى التي كان يعمل معها و كانهم لا يستطيعون شم رائحتنا من على بعد ميل . لقد كان معضم الصباح عبارة عن ذئاب اوميغا تدخل الى المطبخ فيتوقفون و تتسع اعينهم عندما يدركون ما قد حدث ، لم يتحدثوا عن الامر لان آهوت لم يفعل و لم يستمر الاحراج الا لبضع دقائق لان آهوت كان سريعا في تحويل انتباههم الى شيء آخر .
لقد كنت مندهشا .
كان لدى آهوت ارادة قوية ، و لم يكن ليدع أحدا يستخف به بسبب قراره او يضايقه . حقيقة اننا كنا مع بهذه الطريقة لا يمكن ان تخفى ، لذا فالجميع قد علم قبل نهاية الصباح . في بعض الاحيان كنت اسمع الناس يهمسون و انا امشي ، و يبدو ان الذئاب لا يعرفون ماذا يعتبرونني الان .
" سيتخطون الامر " قال آهوت بينما كان يعمل في الحديقة .الربيع كان يظهر بالكامل ، فجميع نباتات الحديقة قد استيقضت من سباتها و احتاجت الى العناية .
" آمل ذلك " اجبت ليبتسم لي آهوت و يميل الى الامام ليقبل خدي قبل ان يمشي الى الطرف الاخر من الحديقة . لم يدعني اعمل بما انني لم افهم الفرق بين نباتات الحديقة و الحشائش بعد .
" فضلا عن ذلك " قال عندما كان الاخرون يتجهزون للعمل على الحديقة " ستكون اللامبدا-احد رثب القطيع تشتمل مهامهم على الصيد - هنا " قال لي ذلك بابتسامة اكيدة حتى اني كنت سريعا اصدقه دون ادنى شك . كان شقيقه الان صديقي ، على الرغم من ان اخبار كوننا معا قد هزته قليلا ، فقد كان لا باس به ، و احد الصيادين دعاني للركض في وقت لاحق من اليوم . ارى ان آهوت كان يبدل الكثير من الجهد ليجعلني اندمج مع قطيعه عن طريق سحب الخيوط هنا و هناك ، حتى الالفا بدا و كانه يتقبلني و لم يكن يسالني متى سارحل بعد الان و لقد قدرت ذلك ، و لكنه اخافني ايضا - بطريقة جيدة. تساءلت ان كان بامكاني ان ارتقي الى مستوى الرفيق الذي لم يستطع هونون ان يكونه . و بمرور الايام ، ظللت اتساءل ان كان كل شيء شيء سيبقى هادئا كما هو الان .
ماذا لو لم تستطع مجموعة آهوت ان تتوصل لاتفاق مع الحكومة الكندية ؟ ماذا لو ظهر هونون من العدم و قرر انه يريد ان يكون مع آهوت ؟ هل آهوت سيتركني في هاته الحالة ؟ هل كنت فقط بديلا عن رفيقه الحقيقي؟ لم اكن اعرف ، و كنت قد بدات اثقل نفسي بقلق لا معنى له .
أنت تقرأ
Siberian Wolf [BxB]-مترجمة-
Werewolfليس لكل شخص رفيق ، و هذا هو واقع أليك كوزنتسوف . في عيد ميلاده الثامن عشر ، بدلا من الشعور بالانجذاب و التوق الى رفيقه ، شعر أليك انه ميت . الاضطراب و الاكتئاب قاده لترك قطيع الذئاب السيبيرية ليبحت عن شيء يملأ فراغه. و اﻵن هو مسافر متمرس بعمر الخم...