"القلب يعرف أكثر مما يتصور العقل"
نجيب محفوظ
"انهم يتقدمون أستعدواا ولا تنسوا لا تستخدموا قوتكم" صرخ بها القائد نامجون وهو يسحب سيفه ببراعه
..
"ما الذي يدور في ذهنك جلاله الملك " تدخل القائد نامجون ليسأل الملك الذي هو والده أبتسم الملك بخبث في المقابل ونطق "أريد قائد جنودهم هنا في قصري أريد الأمير"
شهق الجميع بصدمه لأنهم يعلمون خطوره هذا الرجل ومنذ نزوله المعارك ولم تخسر مملكتة مره واحده ماهر وذكي لا يمكن أن يفكر أحد فيما يريد دائما ما يفاجئ الجميع بحركه واحده ويقلب موازين المعركه كلها رأسًا علي عقب " ما الذي تطلبه هذا الرجل أشبه بالجحيم الحي لا يمكن هزمه مستحيل أسره أو التقرب منه في المعركه من الأساس "
"نامجون نحن لسنا بالضعفاء لنخاف من هذا الرجل فقط بالذكاء والخدعه سوف نصل إليه ونأسره لنضعف مملكته بأكملها ونحتلها و أنتهت الحرب ويعم الظلام الأراضي بأكملها. "
"لكن جلاله الملك أنت تعلم كم يبلغ ذكاء هذا الرجل وجميع أوراق مملكتنا مكشوفه أمامه هو يعرف فيما نفكر وما نريده. "
ليبتسم بخبث وينطق في المقابل "لا معادا ورقة واحده الخداع مهما وصل خبثه لن يضاهي ملك مملكة الشياطين. "
..
-وهكذا وضع الملك الخطه وقاموا الجنود بالهجوم علي بعض القري في الوسط بين حدود الدولتين وأستطاعوا أحتلالها وبعدها حدث المنتظر جنود مملكه الشمال هجمت عليهم لمساعدة القري والانتهاء من الظلام الذي بدائ بالدخول الي مملكتهم .
تقدم جنود الشق الآخر من المعركه وهاجموا عليهم ليلتحم الجيشين وتدور بينهم معركه قاتله بدئوا جنود نامجون في القيام بالخطه وبدائوا في إرهاق جيش العدو وسحب الجيش للوراء أستخدموا قوتهم في الطيران وأستخدام الضباب والاخرين أستخدمها قوة الطيران والضوء أيضًا.
بدائوا في الخدعه هيئوا للعدو أنهم سوف ينسحبوا وركضوا في الناحيه المعاكسه للمعركه ليتبعهم جيش العدو علي رأسه قائدهم الذي أعطي أوامره بملاحقتهم والقضاء عليهم ثم فجأة ظهر جنود آخرون من وراء أحد التلال بقياده قائد الفرسان سوكجين وأنقضوا علي الجنود من الجناحين اليسار واليمين وقضوا علي جيوش العدو بالكامل وهرب بعض الجنود ووقف قائدهم ينظر حوله بثبات لا يوجد سوي قائد الفرسان والقليل من الفرسان نطق قائد الفرسان وهو ينظر للجنود الملقون علي الارضي قتلي وأشلاء "انسحبوا" ليردفوا ويركضوا في الناحيه المعاكسه غير مبالين بالأسهم التي تنهمر عليهم مثل المطر والضباب الذي بداء في الألتفاف حولهم .
"تايهيونغ تقدم وأحضره نريده حي" أومئ تايهيونغ وأخذ جزء من الجنود وركضوا ورائهم حاصروا القائد بفرسه وبعض الفرسان أخرج القائد سيفه للدافع عن نفسه واجنحتة البيضاء ولاكن أوقفوا وأسقطوا السيف أرضًا بقوة وأنقضوا عليه كتفوه وأخذه تايهيونغ أجلسه علي نفس الفرس أمامه حتي لا يفكر في الهرب وأمسك الجنود الآخرين الفرسان وسحبوا وأستطاع قائد الفرسان الهرب بمساعده القليل منهم أردف تايهيونغ وعاد إلي الجنود وإخوته وأسقط قائد الجنود عن الفرس بقوه ليقع أرضا أسفل أقدام نامجون وجين الذي نزلوا عن فرسانهم وحاول الأمير إستخدام قوته ولاكن لم يستطيع بسبب الظلام الحالك من حوله .
"مرحبا أيها الأمير ." بصق نامجون بسخريه وأكمل موجهًا كلامه لتايهونغ " أحضره وأحرص علي أن لا يهرب ." أومئ تايهيونغ بصمت ووضع العدو في عربه محصنه يقودها اثنين من الفرسان مغلقه بأحكام وكتفوة بأحكام حتي لا يفكر في إخراج أجنحة أو الهرب .
تقدم تايهيونغ بفرسه ليسير بجانب أخويه "أرأيتم" نظر له إلاثنان بعدم فهم ليكمل "سمعت كثيراً عن جمال أعيون أمير مملكه الشرق ولاكن لم أصدق سمعت كثيرًا من الكلام بحق مثل وكأن هناك داخلهم زهرتان صفراوتان محتجزتان داخل المقلتين الزرقوتين الغامقتين ظننت أن الجنود يبالغون في الوصف وخاصة أن الجنود الذين رأوه ونجوا قله ولاكن حقا تلك الأعيون .... صمت قليلا ثم أكمل تلك الأعيون جميله كالعنه أنه بحق أعيون ملأكه لا أعني أنا حقا سمعت من أحد الجنود أن تلك الأعيون تجذبك في اللحظة التي يخرج بها الأمير سيفه ليطيح برأسك أرضاً أو يستخدم قوته ليحرقكك بالكامل أنه محق حقااا لو كانت أعيونه بهذا الجمال كيف كيف يكن وجهه بحق اللعنه أظن أنه يخفي وجهه دائما خوفًا من الحسد أو ما شابه ." لينظر له إلاثنان بتقزز من تغزله برجل مثلهم ليرفع كتفيه وينظر لهم ويقول "ماذاا ." "تذكر تاي أنت تنجذب للفتيات فقط ." نطق جين بتقزز ليرد تاي "أعرف لا تقلق لازلت أنجذب للفتيات فقط ولاكن أنا حقاا متشوق لروؤيه وجهه هذا الأمير"
نظر له نامجون بملل ونطق "ما رأيك أن تذهب لتسير بجانب جيمين وتقف عن التعامل كا طفل قليلاا "
"بعد التفكير لا أنا أود أن أمشي معكم سوف أحضر جيمين يمشي بجانبنا" ثم ركض إلي الوراء ليحضر جيمين وعاد وبداء الإثنان في الثرثره التي لا تحتمل.
وبعد ثلاث أيام من السير والوقوف وإقامة المعسكرات للنوم ليلًا وبعدها متابعة السير مع طلوع الشمس اليوم الثالث وصولوا إلي أسوار القصر .
"تاي خذ بعض الجنود وخذ الأسري وضعهم جميعًا في زنزانة والأمير في زنزانة شددوا الحراسة عليه ولا تفكه قيضه أبدا ." ليومئ تاي بصمت .
عندما وصلوا تلقوا الكثير من التهاني والتبريكات بمناسبة فوزهم وأخبرهم الملك أن يذهبوا ليتحدثوا مع الأمير ويحاول فهم كيف يفكر والده عادوا الي الزنازين وجدوا تاي يقف علي الباب مع الجنود أمام أحد الزنازين وبداخلها الأمير الوسيم مثلما لقبه تاي .
"أفتح الباب ." ليومئ تاي لنامجون ويفتح الباب دخل نامجون ورأه تاي وجين أقترب نامجون ونزل علي أحد ركبتيه ويقول "جاء الوقت لنري وجهه الأمير ." نطقها بسخريه وهو يضع يده علي الخوزهه غير مبالي بالنظرات الحاده التي تكاد تحرقه حقاا "ألن تدافع عن نفسك الن تنطق بشئ . " لا رد أمسك نامجون بالخوذه ورفعها بسرعه ليتناثر شعر أصهب طويل للغايه حريري في كل مكان .
لحظه لحظه ما الذي .....
To be connected .🖤
أمَضَيِتُ عُمَريِ فِي بِنَاءَ سَفَيِنَتَي ، وَعَنِدَمَا أنَتَهِيتُ جَفَ البَحَرُ وَعَنَدَمَا حَطَمَتُهَا هَطَل المَطَرُ ، وَهَكَذَا هَوَ حَظِي ..♡
أنت تقرأ
مملكة الشياطين .
General Fictionماذا سوف يكون حالك لو كنت تعيش في مكان مشرق الشمس لا تغيب منه كل ما حولك أخضر اللون منعش ويتصف بالدفئ والراحة وفجأة تجد نفسك في مكان مظلم لا يسوده سوي الضباب والظلام لا تشرق الشمس به أبدا كل ما به هو اللون الأسود الأشجار الحدائق وحتي الزهور !! شعبها...
