-4-

431 38 1
                                    

لـم يـَقُم النَـوم بـزيارتي
مـنذُ أستِـلقائي عَـلىٰ الـسَـرير

أُفـَكر وأُفـَكر

هـل وبالصُـدفة أصبَحَـت سَقـف غُـرفَتـي البَـيضاء شـاشه تِـلفاز يَعـرضُ عَـليـها أفـكاري .؟!

عنـدَما كُنـت صَغيـرة كـانَت أيامـي جَمـيلة
لِمـاذا أصبَحَـت مُـملة الأن؟

أشعُـر بالتَعـب فـي كـامل جَسَـدي
أشـعُر وكـأن أضلاعـي تَتَـلاشىٰ وأنا لَم أفعَل شَيئاً ألمُـراهَـقة
صَعـبه للغاية.

وبالمُـناسَبه ما خَطب ذلك العـصفور أمام نافِـذه غُـرفتي ، أنَهُ ينظُـر إلي منذُ دخولي ألغُـرفه هذا غَـريب نَوعاً مـا؟

أنهُ عَصـفور ذا لَـون مُـمَيز ، أزرق فاتـح مَـع أبيض ، جَمـيل لَم أرى عَصـفور مثلَه في هذا الحي الذي أعيـشُ فِيهِ

عَقدت حاجِبـاي ونَظَـرت له ليُـميل رأسه قَليلاً
ألم يَـرا بَشراً مـن قَبل؟

لَـم أهتَم للأمـر ، قُـمت بِأخـرَجت هـاتفـي أتَفَقَـد مـا بـهِ ، لا رَسـائل !

دَخَـلت مَعـرَض الصـوَر لأدخُـل عَـلىٰ صـورتهِ

نَطَـقت وأنـا أتَـأمل عَينـاه

-سـاعدني !

حَتـىٰ أنَنـي ضَحَكـتُ بِسُـخرية بَعـد ألَذي قُـلته
كَيفَ سـَيُساعـدني هـو حَتـىٰ لا يَعـلَم بـوجُـودي ..!

نَظَـرت للنَـافذة مجَدداً لألمَـح ألعصفـور وَهو يُغـادر ، حَسنـاً مَع السَـلامه أيها ألعصفـور.»!

عَـصفـور تـويتَـر . ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن